جزاك الله خيراً أخي ، وشكر سعيكم جميعاً أنت ومن ساهم في هذا العمل المبارك

قال النبي: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه البخاري ( 5665 )


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " ولهذا كان المؤمن يُسرُّه ما يُسرُّ المؤمنين ، ويسوؤه ما يسوؤهم ، ومَن لم يكن كذلك : لم يكن منهم ! فهذا الاتحاد الذي بين المؤمنين : ليس هو أن ذات أحدهما هي بعينها ذات الآخر ، ولا حلت فيه بل ، هو توافقهما ، واتحادهما في الإيمان بالله ورسوله ، وشُعَب ذلك : مثل محبة الله ورسوله ، ومحبة ما يحبه الله ورسوله " مجموع الفتاوى ( 2 / 373 ، 274 ) .


إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني
وإن بكى مسلم في الصين أبكاني

وأينما ذُكِــرَ اسمُ اللهِ فِي بَلَدٍ
عددتُ ذَاكَ الحِمَى مِنْ صُلْبِ أَوْطَانِي

شريعة الله لمّت شملنا وبنت
لنا معالم إحسان وإيمان