لهم من فِلسطينَ القُبورُ ولم يكن.. ثراها لأِهلِ الرِّجسِ مَثوىً ومرقدا

أقمنا لهم فيها المآتِمَ كُلَّما.. مَضَى مَشهدٌ مِنهُنَّ أَحْدَثْنَ مَشهدا

فَقُل لِحُماةِ الظُّلمِ من حُلفائهم.. لنا العهد نحميهِ ونمضِي على هُدَى

نَرُدُّ على آبائنا ما تَوَارَثَتْ.. قَواضبُهم لا نَتَّقِي غارةَ العِدَى