اصحابي
اخبركم اليوم عن قيس لكن ليس كأي قيس هو شخص فريد من نوعه لا نراه بالعين موول
ولا كارفور ... هو شخص اتى من عالم .. الدجاجة والجمل ... صاحبي هذا جعل نفسه قيس
وجعل لنفسه الف ليلا ... يقول أن فتاة احبته ... وتلك اغرمت به ... وهذه هوته .. واخرى
غازلته .. وهكذا .. المشكلة ليس بكلامة وغرامياته المشكلة انه متزوج وفوق الخمسين
ذا لحية وثوب قصير ... غريب صح
صاحبي قيس جار الزمن عليه وصارت اللحية اقصر وصبغت بالاسود .. ووجهه شده مثل النساء
واصبح توأم الصبوحة الشحرورة ... قيس ليس فريد من نوعه لديه اولاد وزوجة ولكن للاسف
بنات الحلال لا يتركن قيس صاحبي في حاله فهن يركضن خلفه ويطلبن منه رصيد للهاتف وفستان
وهدية فلنتاين و هدية التعارف ,,, صاحبي قلبه ابيض ولا يقول لا ... ومن اجل هذه الطيبة
تسلف .... وتدين ... وطرق الابواب ... مدخوله الشهري ممتاز ولكن لانه قيس فلا بد ان
ترضى عنه ليلا ... طبعا لقيس اشعار بمحبوبته الموقرة ولكن هناك الف محبوبة ...
وعلى هذا فإن التكنلوجيا حلت المشكلة ومسج واحد توزع على ألف ليلا انتهت المشكلة
وللاسف صاحبي قيس صاحب الكرش الكبير لا بد له من خصم يهدد حبه أو محبوباته
وطبعا هذا الخصم يكون ابنه البكر ... صديقه القديم ... امام المسجد .. شيخ القبيلة
ناصح امين ... زوجته التي تحبه .. هذه هي سنة الحياة لكل حب طاهر من يدنسة
وقد غاب قيس عن الانظار فترة من الزمن ... ثم عاد ليظهر يحكي لنا عن الف ليلا
وألف محبوبة والف قصة غرامية ... والف دين على ظهرة
قيس ما زال حيا ... ولكن إلى متى سيظل قيس
الله وحده يعلم