المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : °]كـــــــــن سبَّاقا للخيـــــــــرات ~~ ولا ترضى لنفسك إلا بالدرجات العلا من الجنة[°



هالة
26-10-2011, 11:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://desmond.imageshack.us/Himg233/scaled.php?server=233&filename=unled2yw.jpg&res=medium

يتسابق الناس بشتى أصنافهم وأعمارهم ومنازلهم في البدار إلى ميادين السباق الدنيوية على اختلاف جوانبها؛
وهذا مما فُطرنا عليه أن نجد السباق بين البشر يتنامى ويتزايد؛ خاصة أن الله - عز وجل - جعل الإنسان خليفته في الأرض.. يعمرها ويتعبد الله فيها.
وهذا السباق على اختلافه زائل بزوال هذه الدنيا؛لا أثر له في الحياة الباقية " الدار الآخرة "؛
ولكن ثمة سباق شريف عظيم يحبه الله عزو جل ويرضى عنه؛ وهو سباق الناس في طاعة ربهم وابتغاء رضاه ونيل محبته وولايته
يغفل عنه كثير من الناس في ظل سعير الطلب الحياتي؛ ولظى هموم الدنيا المصطنعة من ذواتهم.

وقد مدح الله - عز وجل - السابقين في هذا المضمار في مواضع عديدة ومواقف كثيرة في كتابه الكريم؛ فمرةً يمدح أنبيائه الكرام ورسله العظام في سورة الأنبياء؛
بمسابقتهم في الطاعات ومسارعتهم للصالحات {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}..
ويثني - عز وجل - في سورة المؤمنين على عباده المؤمنين الخائفين الموحدين المنفقين أنهم {يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}..
وفي سورة الحديد يدعو - عز وجل - يا من وصفتم بالإيمان أن {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ} وغيرها من الآيات الكريمات في هذا المعنى.











http://i.cubeupload.com/xAAp7u.jpg








الفهرس :

محاضرات
معنى المسابقة للخيرات
اللآيات والأحاديث الواردة في ذلك
أصناف أمة محمد صلى الله عليه وسلم
من هم السابقون بالخيرات؟
ومن هم المخلفون؟
خطوات لنكون من السابقين
نمادج عن السابقين
ثمرات التسابق للخيرات






http://i.cubeupload.com/xAAp7u.jpg








المحاضرة: السابقون السابقون
الشيخ: أحمد عبد العزيز القطان






























































































































































التحميل :





















































































هنا (http://www.4shared.com/audio/YigYZ5oq/ALSbikoon.html)




































































































































































































































http://i.cubeupload.com/Xgctth.jpg















































































المحاضرة: السابقون السابقون
الشيخ: ابراهيم بو شيت












































































































































































































































































































التحميل : هنا (http://www.4shared.com/audio/v00epAcx/______.html)






































































































































































































































http://i.cubeupload.com/xAAp7u.jpg







معنى المسارعة إلى الخيرات :
هي المبادرة إلى الطاعات والسبق إليها والاستعجال في أدائها وعدم الإبطاء فيها أو تأخيرها .



http://desmond.imageshack.us/Himg684/scaled.php?server=684&filename=25915335.jpg&res=medium







x الآيات الواردة في المسارعة إلى الخيرات :

((لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ )) ( آل عمران).
(( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )) ( آل عمران )
((فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ )) ( الأنبياء) .
((إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِوَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ )) ( المؤمنون )
((ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ* وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ*الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ ))
(فاطر) .
((سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ))( الحديد )
((وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمْ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) ( البقرة ) .
(( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ))(المائدة)
((وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) ( التوبة) .














http://desmond.imageshack.us/Himg85/scaled.php?server=85&filename=22216023.jpg&res=medium














x لأحاديث والآثار الواردة في المسارعة إلى الخيرات :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا )
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا أَوِ الدُّخَانَ أَوِ الدَّجَّالَ أَوِ الدَّابَّةَ أَوْ خَاصَّةَ أَحَدِكُمْ أَوْ أَمْرَ الْعَامَّةِ )
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا أَوْ غِنًى مُطْغِيًا أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا أَوِ الدَّجَّالَ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ أَوِ السَّاعَةَ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ) ضعيف
عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَخْنَسِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( لَا تَنَافُسَ بَيْنَكُمْ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ وَيَتَّبِعُ مَا فِيهِ فَيَقُولُ رَجُلٌ لَوْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَعْطَانِي مِثْلَ مَا أَعْطَى فُلَانًا فَأَقُومَ بِهِ كَمَا يَقُومُ بِهِ وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُ وَيَتَصَدَّقُ فَيَقُولُ رَجُلٌ لَوْ أَنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي مِثْلَ مَا أَعْطَى فُلَانًا فَأَتَصَدَّقَ بِه ) .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه
( اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك )

قال القرطبي في قوله تعالى ( ويسارعون في الخيرات ) التي يعملونها مبادرين غير متثاقلين لمعرفتهم بقدر ثوابهم وقيل يبادرون بالعمل قبل الفوت .

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : إن للقلوب شهوة وإدباراً فاغتنموها عند شهوتها وإقبالها ودعوها عند فترتها وإدبارها .
قال أحمد بن حنبل رحمه الله كل شيئ من الخير يبادر به .



http://i.cubeupload.com/xAAp7u.jpg










http://desmond.imageshack.us/Himg8/scaled.php?server=8&filename=27804524.jpg&res=medium










قال الله تعالى في سورة فاطر :"ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ"

يقول المفسرون: الذين اصطفاهم الله تعالي هم أمة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلي يوم القيامة.
ثم قسمهم الله تعالي إلي ثلاثة أصناف:

http://i.cubeupload.com/Xgctth.jpgاﻷول : الظالم لنفسه ( من رجحت سيئاته علي حسناته )
ھو المقصر في عمل الخير وفعل الواجبات
كالصلوات المكتوبة والزكاة وصوم رمضان وحج البـﯿت والتفقه فيما يلزم ﻷمور حـﯿاته وصلة الرحم
واﻷمر بالمعروف والنھي عن المنكر و لزوم الجماعة
وھو المرتكب لبعض المحرمات كالكذب والغيبة والنميمة والظلم
وعقوق الوالدين والتجسس على المسلمين ومواﻻة الكافرين،













http://desmond.imageshack.us/Himg845/scaled.php?server=845&filename=64953716.jpg&res=medium




















http://i.cubeupload.com/Xgctth.jpgوالثاني : المقتصد ( من استوت حسناته وسيئاته.)
ھو المؤدي للواجبات التارك للمحرمات
وقد يترك بعض المندوبات كالتبكير إلى الصـﻼة وإجابة المؤذن وصلاة النافلة في البـﯿت وصوم التطوع
والصدقة النافلة وقـﯿام اللـﯿل وزيارة القبور ويفعل بعض المكروھات كأن يصلي النافلة في اﻷوقات المكروھة



















http://desmond.imageshack.us/Himg85/scaled.php?server=85&filename=22216023.jpg&res=medium



















http://i.cubeupload.com/Xgctth.jpgأما الثالث فھو السابق بالخـﯿرات بإذن ﷲ (من رجحت حسناته علي سيئاته)
ھو الفاعل للواجبات والمندوبات التارك للمحرمات
والمكروھات وبعض المباحات كأن يترك لباساً معيناً أو ﻻ يأكل طعاماً معـﯿناً ،

















http://desmond.imageshack.us/Himg692/scaled.php?server=692&filename=64781413.jpg&res=medium








































































































































































قال ابن عباس: "السابق بالخـﯿرات يدخل الجنة بغـﯿر حساب

































































































































































والمقتصد يدخل الجنة برحمة ﷲ
والظالم لنفسه وأصحاب اﻷعراف يدخلون الجنة بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم".
وقال أيضاً "إن المقتصد يحاسب حسابا يسيرا"،

إذن فالكل يدخل الجنة ،ولكن ھناك فرق في المنازل فيھا،
عن محمد بن الحنفيه قال:
"إنھا أمة مرحومة، الظالم مغفور له والمقتصد في الجنان عند ﷲ والسابق بالخـﯿرات في الدرجات عند ﷲ".












http://i.cubeupload.com/xAAp7u.jpg




http://desmond.imageshack.us/Himg850/scaled.php?server=850&filename=52489242.jpg&res=medium











1. إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ :










قال الحسن البصري : إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة ، وإن المنافق جمع إساءة وأمنا .



هؤلاء المؤمنون


مع إحسانهم وإيمانهم وعملهم الصالح ، مشفقون من الله خائفون منه ، وجلون من مكره بهم ،



وهم يأتون من الطاعات ما استطاعوا. ولكنهم بعد هذا كله: {يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون}
لإحساسهم بالتقصير في جانب الله، بعد أن بذلوا ما في طوقهم، وهو في نظرهم قليل


















http://desmond.imageshack.us/Himg692/scaled.php?server=692&filename=64781413.jpg&res=medium











2. وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ :




سواءا آيات الله المتلوه ( القرآن ) .. أو آيات الله في الكون من رسائل ربانية .. فهم إذا تلوا القرآن يجعلون أنفسهم هم المخاطبون
ويطبقون الآيات على أنفسهم وينظرون كيف حالهم منها ..
أما عن آيات الله في الكون ...فهم يفهمون جيداً رسائل الله إليهم ....
وتمر عليهم لتقوّم طريقهم ويزدادوا بها إيمانا .
http://desmond.imageshack.us/Himg845/scaled.php?server=845&filename=64953716.jpg&res=medium
3. وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ :
المراد منها نفى الشرك الاصغر ..فلا يشركون شرك المحبه ( فكل محبوب عنده محبوب في الله ) أو الخوف ( ولا يخافون إلا الله )
أو التوكل ( لايتجأون ويسألون إلا الله ) أو الذل ( لا يخضعون إلا للحق سبحانه )..
فتراهم لا يسألون الناس شيئا ... وإذا خافوا لم يخافوا مخلوقا..
وقديما قالوا من خاف غير الله خوفه الله من كل شئ ومن خاف الله خافه كل شئ .










http://desmond.imageshack.us/Himg85/scaled.php?server=85&filename=22216023.jpg&res=medium












4. وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ :
المقصود هنا أنهم يأتون أعمال البر والخير ... ولكنهم حين يصنعونها يقولون سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ....
فهم يرون في أعمالهم التقصير والنقصان .. ولهذا يخافون من عدم القبول .. فتكون قلوبهم دائما وجله..



وفى تفسير هذة الاية عن عائشة أنها قالت يا رسول الله الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة هو الذيي سرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل ؟
قال " لا يا بنت الصديق ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عز وجل " هكذا رواه الترمذي .












http://desmond.imageshack.us/Himg692/scaled.php?server=692&filename=64781413.jpg&res=medium









5. أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ :
هم هنا نتيجة الخشية والايمان وكمال التوحيد والخوف من عدم قبول العمل ... يسارعون لعمل الخيرات ... بل أنهم يسابقون إليها قبل أن تأتي ..
فهم لاينتظرون أن يأتي من يقول لهم افعلوا كذا وكذا ...
فهم دائموا البحث عن أبواب الخير ولا يترك بابا إلا وتزاحموا عليه
يشعرون بالذاتية والمسئولية تجاه دينهم ومجتمعهم.



http://desmond.imageshack.us/Himg845/scaled.php?server=845&filename=64953716.jpg&res=medium




6. الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ :
ينفقون مما يحبون ... في وقت اليسر والعسر،،،فكيف حالك في هذا الباب ؟؟ انقق ولا تخش فقرا انفق ولا توعى فيوعى الله عليك















http://desmond.imageshack.us/Himg85/scaled.php?server=85&filename=22216023.jpg&res=medium



















7. وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ :



















الذين يمسكون غيظهم مع قدرتهم علي الانتقام. وفي الحديث الشريف الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
ووصفهم الله تعالي بقوله:... وإذا ما غضبوا هم يغفرون" الشوري
فلا ينتقمون لأنفسهم إن أحدا آذاهم أوأغضبهم.
إلا إذا كان الأمر فيه انتهاك لحرمات الله تعالي. وكظم الغيظ يكون عند المقدرة علي الانتقام.
أما إذا لم تكن هناك مقدرة علي ذلك فلا يسمي كظم غيظ بل عجز عن الانتقام.
















فهم ينظرون إلى جزاء هذا العمل ... ولهذا يكظمون عيظهم .. ويعفون عن النّاس ... لأنهم يطلبون عفو الله ... فاعفوا عن الناس يعفو الله عنك .











http://desmond.imageshack.us/Himg692/scaled.php?server=692&filename=64781413.jpg&res=medium



















8. وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ :







وهنا يتضح انهم يمكن أن يفعلوا ذنوب وقد تكون كبائر .. لكنهم سرعان ما يتوبون إلى الله ويستغفرونه ويعاهدوه تعالى على عوم العوده إلى هذا الذنب ،،،














وان الرجوع إلى الله والتوبة والندم من صفاتهم وهذا يدل على أنهم سريعي الفيئة والرجوع الى الله
وتذكر قول الله تعالى :" ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فأذا هم مبصرون " .



























http://desmond.imageshack.us/Himg845/scaled.php?server=845&filename=64953716.jpg&res=medium



















9. وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ :
ليس لديهم ذنب يصرون عليه ويدمنونه ... فبمجرد التذكير بالله ... يتخلصوا من الذنب ويتوبوا إلى الله ...فكيف حالك مع ذنوب الخلوات ..
وكيف حال الذنب الذي تعتاده كل حين ولا تسطيع الاقلاع عنه .........؟؟؟















http://desmond.imageshack.us/Himg85/scaled.php?server=85&filename=22216023.jpg&res=medium

















http://i.cubeupload.com/xAAp7u.jpg






http://desmond.imageshack.us/Himg836/scaled.php?server=836&filename=14638783.jpg&res=medium



1- "مترفين "
أي يحبون الدنيا ويسرفون على أنفسهم في طلبها ...فهل أنت ممن يوسع على نفسه في المباحات ...بحجه انها مباحه ...
كثرة المباح تأتي بالمكروه ... والمكروه يأتي بالحرام ... الدنيا في نظر الله حقيره ... فيجب أن تكون في نظرك كذلك ..
فالدنيا بملذاتها لا تساوى جناح بعوضه





















http://desmond.imageshack.us/Himg692/scaled.php?server=692&filename=64781413.jpg&res=medium





















2- " وكانوا يصرون على الحنث العظيم "
قيل أن الحنث هو الشرك ... واليمين الكذب مع التعمد ... و قيل انه الذنب العظيم ..
أي أنهم يصرون على ذنوب ومعاصي اعتادوها ... حتى ولو ذكروا بالله ... فهل لديك ذنب تدمنه ؟؟
فإياك والذنب الدائم ،





















http://desmond.imageshack.us/Himg845/scaled.php?server=845&filename=64953716.jpg&res=medium




















3- عندهم طول أمل وعدم تصديق وإيمان باليوم الأخر ...
والتصديق يكون بالعمل لا مجرد كلمات .. فكيف هو عملك لهذا اليوم الآخر ؟
ماذا أعددت له حتى تكون بالفعل مؤمناً به؟
















http://desmond.imageshack.us/Himg85/scaled.php?server=85&filename=22216023.jpg&res=medium
















هذه كانت صفات السابقين بالخيرات وصفات المخلفين ..
فانظر إلى أيّ الفريقين تنتمي؟




اللهم اجعلنا من السابقين بالخيرات






http://i.cubeupload.com/xAAp7u.jpg





http://desmond.imageshack.us/Himg835/scaled.php?server=835&filename=23051274.jpg&res=medium







xصدق اللجوء الى الله ،، وما توفيقى الا بالله
xالمواظبة على الاعمال الصالحة وان قلت











xالخشيه من الله مصدرها العلم ، والعلم يورث الخشيه ، فيجب علينا معرفة الله عز وجل بصفات كماله وجلاله.







xتدبر آيات كتاب الله ... والتعامل معها على أساس الخاطب الشخصي لنا ... وتطبيق الآيات علينا ... الوقف عليها ،،،



x فهم رسائل الله تعالى لنا ..والاتعاظ منها .





x تحقيق كمال التوحيد ( بجعل المحبه خالصه لله .... والخوف منه وحده ... والتوكل عليه وحده ... والذل لا يكون إلا له جل وعلا )
x الصدقه اليوميه .... ولو بأيسر اليسير الأهم أنها تكون ثابته بشكل يومي ... مع استحضار النيه .
xمجاهده النفس ... بحبسها عن الغضب ... ومخالفة جبلتها في الانتصار للنفس إلى العفو عن الناس .
xكثرة الاستغفار والتوبه ، كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه مائة مره ...
xالسباق إلى فعل الخيرات ... ادخل من باب كل خير ... كن جامع المنفذ وممن ضرب كل فريق بسهم.

































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































x علو الهمة .






















































































































































































































xعدم الاستهانة بصغائر الذنوب.























































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































xعدم التسويف والتاجل.




























































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































x وأخيرا الدعاء والاستعانه بالله عز وجل .

























































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































http://i.cubeupload.com/xAAp7u.jpg


http://i.cubeupload.com/7v8zE0.jpg





لقد ضرب لنا النبي salla أروع الأمثلة في المسارعة والمبادرة إلى الخير ,وعدم تسويف المسابقة إليه ,

فعَنْ عُقْبَةَ ، قَالَ:صَلَّيْتُ وَرَاءَ النًّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، بِالْمَدِينَةِ ، الْعَصْرَ ، فَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَامَ مُسْرِعًا ،



فَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ إِلَى بَعْضِ حُجَرِ نِسَائِهِ ، فَفَزِعَ النَّاسُ مِنْ سُرْعَتِهِ ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ ، فَرَأَى أَنَّهُمْ عَجِبُوا مِنْ سُرْعَتِهِ ،
فَقَالَ : ذَكَرْتُ شَيْئًا مِنْ تِبْرٍ عِنْدَنَا ، فَكَرِهْتُ أَنْ يَحْبِسَنِي ، فَأَمَرْتُ بِقِسْمَتِهِ.أخرجه أحمد والبُخَارِي
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ ،
وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِى رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ ،
فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ. أخرجه أحمد والبُخَارِي ومسلم

قال الشاعر :




تراه إذا ما جئته متهللاً * * * كأنك تعطيه الذي أنت نائلُهْ
هو البحرُ من أيِّ النَّواحي أتيتهُ * * * فَلُجَّتهُ المعروفُ والجودُ ساحلُهْ
تعوَّدَ بسطَ الكفِّ حتَّى لوَ انَّهُ * * * دعاها لقبضٍ لم تُجِبْهُ أناملُهْ
ولو لم يكن في كفِّهِ غيرُ نفسهِ * * * لجادَ بها فليتَّقِ الله سائلُهْ












http://i.cubeupload.com/rJcFKl.jpg
















ولقد تعلم الصحابة الكرام رضوان الله عليهم هذا الخلق الطيب ،


فنجد عندهم لفيفاً من النماذج الباهرة والمواقف الخالدة عن سباقهم العجيب لفعل الخيرات ونيل الدرجات العاليات؛
وكلنا يعلم ذلك السباق الإنفاقي الرائع بين الصديق والفاروق - رضي الله عنهما -؛
وسباق ذو النورين رضي الله عنه في بئر معونة ويوم العسرة وعام الرمادة وغيرها.
وهذه بعض من المواقف التي سطرها الصحابة بأحرف من نور في سماء الهمة العالية؛ بفرشاة سمكها همتهم التي لا حدود لها؛
ولونها عزيمتهم التي لا وصف لها:



مع أبو بكر الصديق :
عَنْ أَسْلَمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ:أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَتَصَدَّقَ ، فَوَافَقَ ذَلِكَ عِنْدِي مَالاً ،
فَقُلْتُ : الْيَوْمَ أَسْبِقُ أَبَا بَكْرٍ إِنْ سَبَقْتُهُ يَوْمًا ، قَالَ : فَجِئْتُ بِنِصْفِ مَالِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ ؟
قُلْتُ : مِثْلَهُ ، وَأَتَى أَبُو بَكْرٍ بِكُلِّ مَا عِنْدَهُ ، فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ ؟
قَالَ : أَبْقَيْتُ لَهُمُ اللهَ وَرَسُولَهُ ، قُلْتُ : وَاللهِ ، لاَ أَسْبِقُهُ إِلَى شَيْءٍ أَبَدًا.

,,,



وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا؟ .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا . قَالَ فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً . قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا . قَالَ فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا . قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا .
قَالَ فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا . قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا . فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا اجْتَمَعْنَ فِى امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّة.

,,,

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: منْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللهِ ، نُودِيَ فِي الْجَنَّةِ ، يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا خَيْرٌ ،
فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ ،
وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ ،
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا عَلَى مَنْ يُدْعَى مِنْ هَذِهِ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأَبْوَابِ كُلِّهَا ؟
قَالَ : نَعَمْ ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ

http://desmond.imageshack.us/Himg694/scaled.php?server=694&filename=58018544.jpg&res=medium


مع عكاشة :



منا لا يعرف ذلك الموقف النبيل من الصحابي الجليل عكاشة بن محصن رضي الله عنه؛عندما طلب من النبي - صلى الله عليه وسلم -



أن يدعوا له أن يكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب؛ فدعا له - صلى الله عليه وسلم - بقوله له مبشراً: (أنت منهم)؟!


مما دفع أحد الصحابة الكرام أن يطلب بدوره نيل هذا الشرف العظيم والثواب الجزيل من فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فما كان رد النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه
إلا أن قال: (سبقك بها عكاشة)..
عبارة لها مالها من التوجيه التربوي النبوي الكريم الدافع لاغتنام الفرص النادرة واللحظات العابرة
لنيل معالي الأمور والرقي فوق شامخات المجد وقمم العز الإيماني الذي يرضى عنه الرحيم الرحمن.




http://desmond.imageshack.us/Himg694/scaled.php?server=694&filename=58018544.jpg&res=medium
مع بلال :






































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































روى الإمام أحمد والترمذي وصححه من حديث بريدة بن الحصيب قال أصبح رسول الله فدعا بلال فقال يابلال بم سبقتني إلى الجنة؟
فما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي ودخلت البارحة فسمعت خشخشتك أمامي ..










































































































































































































































































































































فقال بلال يا رسول الله ما أذنت قط إلا وصليت ركعتين وما أصابني حدث قط إلا توضأت عندها ورأيت أن لله على ركعتين فقال رسول الله فبذلك












































































































































































































































































































































وأما تقدم بلال بين يدي رسول الله في الجنة فلأن بلالا كان يدعو إلى الله أولا بالأذان فيتقدم أذانه بين يدي النبي فتقدم دخوله بين يديه كالحاجب والخادم
وقد روى في حديث أن النبي يبعث يوم القيامة وبلال بين يديه ينادي بالأذان فتقدمه بين يديه كرامة لرسوله وأطهارا لشرفه وفضله
لا سبقا من بلال هذا السبق من جنس سبقه إلى الوضوء ودخول المسجد ونحوه والله أعلم.


















http://desmond.imageshack.us/Himg694/scaled.php?server=694&filename=58018544.jpg&res=medium




التسابق في الصدقات :
حدثنا‏ ‏هارون بن عبد الله البزاز البغدادي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الفضل بن دكين ‏ ‏حدثنا‏ ‏هشام بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
‏قال سمعت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏يقول ‏‏أمرنا رسول الله ‏
أن نتصدق فوافق ذلك عندي مالا فقلت اليوم أسبق ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏إن سبقته يوما
قال فجئت بنصف مالي فقال رسول الله ‏ ‏salla ‏ما أبقيت لأهلك قلت مثله وأتى ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏بكل ما عنده فقال يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏
ما أبقيت لأهلك ؟ قال أبقيت لهم الله ورسوله قلت والله لا أسبقه إلى شيء أبدا ‏‏. قال ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏.













في الصلاة :
يقول الفضيل بن عياض ما رأيت من أصحاب رسول الله :" أدركت اقواما يستحيون من الله فى سواد الليل من طول الهجعة إنما هو على الجنب فأذا تحرك قال : ليس هذا لك قومى خذى حظك من الاخرة "تتجافى جنوبهم عن المضاجع خوفا وطمعا "
,,,






في القران :
كان الجنيد يقرأ القران وقت خروج روحه فيقال له فى هذا الوقت فيقول : أبادر طي صحيفتي "
,,,

في الذكر
كان بن قدامة لا يكاد يسمع دعاء الا حفظه ودعا به ولا يسمع ذكر صلاة صلاة الا صلاها ومات وهو عاقد على اصابعه يسبح
,,,

























لقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الأشعريين من أهل اليمن بأنهم كانوا يتعاونون ويسابقون في الخير ويطبقون مبدأ التكافل بين المسلمين تطبيقا عمليا ,
عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أبِي مُوسَى ، قال : قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أرْمَلُوا فِي الْغَزْو ، أَوْ قل طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ ،
جَمعُوا مَاكَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، ثُمَ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بالسَّويَّةِ ، فَهُمْ منِّي ، وَأَنَا مِنْهُمْ. أخرجه البخاري ومسلم

http://desmond.imageshack.us/Himg694/scaled.php?server=694&filename=58018544.jpg&res=medium

























وروي أنّ ابن أبي شبرمة قضى لبعض إخوانه حاجة كبيرة ، فجاءه الرجل بهدية جليلة ، فقال : ما هذا فقال : ما أسديت إلي ،
فقال : خذ مالك ، عافاك اللّه إذا سألت أخاك حاجة فلم يجهد نفسه في قضائها فتوضأ للصلاة ، وكبّر عليه أربع تكبيرات وعده في الموتى ،
وعلى ذلك قال بعضهم : إذا استقضيت أخاك الحاجة فلم يقضها للّه فذكّره ثانية ، فلعله يكون قد نسي ، فإن لم يقضها فعاوده ثالثة فقد يكون شغل عنها بعذر ،
فإن لم يقضها فكبره عليه واقرأ عليه هذه الآية : ( والموتْىَ يَبْعَثُهُمْ اللّهُ )

http://desmond.imageshack.us/Himg694/scaled.php?server=694&filename=58018544.jpg&res=medium









عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ؛أَنَّ رَجُلاً قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ لِفُلاَنٍ نَخْلَةً ، وَأَنَا أُقَيِّمُ حَائِطِي بِهَا ، فَأْمُرْهُ أَنْ يُعْطِيَنِي حَتَّى أُقَيِّمَ حَائِطِي بِهَا ،
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : أَعْطِهَا إِيَّاهُ بِنَخْلَةٍ فِي الْجَنَّةِ ، فَأَبَى ، فَأَتَاهُ أَبُو الدَّحْدَاحِ ، فَقَالَ : بِعْنِي نَخْلَتَكَ بِحَائِطِي ، فَفَعَلَ ،
فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي قَدِ ابْتَعْتُ النَّخْلَةَ بِحَائِطِي ، قَالَ : فَاجْعَلْهَا لَهُ فَقَدْ أَعْطَيْتُكَهَا ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : كَمْ مِنْ عِذْقٍ رَاحٍ لأَبِي الدَّحْدَاحِ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَهَا مِرَارًا ، قَالَ : فَأَتَى امْرَأَتَهُ ،
فَقَالَ : يَا أُمَّ الدَّحْدَاحِ ، اخْرُجِي مِنَ الْحَائِطِ ، فَإِنِّي قَدْ بِعْتُهُ بِنَخْلَةٍ فِي الْجَنَّةِ ، فَقَالَتْ : رَبِحَ الْبَيْعُ ، أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا.










http://desmond.imageshack.us/Himg694/scaled.php?server=694&filename=58018544.jpg&res=medium
























هكذا كان تنافس الصحابة وحبهم أن يكونوا من أهل السبق
فكيف أنت؟ هل لك طموح مع الله؟ أم أنك تقدم قدم وتأخر الأخرى فى طلب الجنة أم انها لا تخطر لك على بال ؟











































































































































































قال الحسن : رحمه الله : من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره.
وقال وهيب بن الورد :إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل.














































































































































































http://i.cubeupload.com/xAAp7u.jpg










http://desmond.imageshack.us/Himg6/scaled.php?server=6&filename=48086113.jpg&res=medium







x الدخول إلى الجنة :
قال تعالى: ((وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ))
السابقون في الدنيا إلى الخيرات سبقوا في الآخرة إلى الجنات فإن السبق هناك على قدر السبق هنا .
فمن سابق في هذه الدنيا وسبق إلى الخير كان من السابقين إلى الكرامة فإن الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان (أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ)
حساب والمقتصد يدخل الجنة برحمة الله والظالم لنفسه وأصحاب الأعراف يدخلون الجنة بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم .
قالت عائشة رضي الله عنها : أما السابق بالخيرات فقد مضى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحياة والرزق وأما المقتصد فمن اتبع أثره من أصحابه حتى لحق به وأما الظالم لنفسه فمثلي ومثلكم . قال : فجعلت نفسها معنا .
قال ابن كثير : وهذا منها رضي الله عنها من باب الهضم والتواضع وإلا فهي من أكبر السابقين بالخيرات ؛ لأن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام .

x الدرجات العالية من الجنة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من أراد أن يعلم ما له عند الله فلينظر ما لله عنده )) ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة )) .
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِي اللَّهم عَنْه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ الْغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا يَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ فِي الْأُفُقِ مِنَ الْمَشْرِقِ أَوِ الْمَغْرِبِ لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ تِلْكَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ قَالَ بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ )) .
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ الْغُرَفِ فِي الْجَنَّةِ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي السَّمَاءِ )) .
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى يَرَاهُمْ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا يُرَى الْكَوْكَبُ الطَّالِعُ فِي الْأُفُقِ مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا ))





x نيل صفة الصلاح إذ يقول الله تعالى "لَيْسُواسَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ / يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِالْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَالصَّالِحِينَ "









xهو سبب لاستجابة الدعاء وقبول الرجاء :
فحب الخير والمسارعة إليه سبب لقبول الدعاء , قال تعالى : " وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ / فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ".
لذا فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ ، فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ ، أَسْأَلُكَ حُبَّكَ ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّهَا حَقٌّ ، فَادْرُسُوهَا ، ثُمَّ تَعَلَّمُوهَا.أخرجه أحمد والتِّرمِذي









x نيل المغفرة فعن سعيد بن جبير انهم بمسارعتهم الى الخيرات يسارعون الى نيل المغفرة من الله والرضوان إذ يقول الله تعالى : " وسارعوا الى مغفرة من ربكم "

x أن جزاء السابقون فى الآخرة القرب من الله تعالى فهم فى منزلة تسبق غيرهم من أصحاب اليمين لانهم كانوا سابقين فى الدنيا بالخيرات كما تدلنا الايات إذ قال الله تعالى :" فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ / وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ/وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ / أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ / فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ "

















xهو دليل على حسن الإيمان وصدق اليقين :
فالمبادرة إلى الخير دليل على يقين المؤمن بربه واعتقاده بأن هناك حساباً يوم القيامة , قال تعالى : " فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ"
كما أنه دليل على يقينه بأن الرزق بيد الله وحده , وأن الصدقة لا تنقص المال بل تزيده :\" مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ \" .

xأنه دليل حب الله تعالى للعبد :
فالمسارعة إلى الخيرات – كذلك – دليل على حب الله تعالى للعبد , وأنه قد اختاره ليجعله في الأرض مفتاحا من مفاتيح الخير , قال تعالى : " وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ".
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ ، مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ ، مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ.أخرجه ابن ماجة والألباني

xهو سبب لتفريج الكروب وستر العيوب :
المسابقة في عمل الخير من أسباب تفريج الكرب وستر العيب , وذلك من صفات أهل الإيمان , قال تعالى : " وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"
والله تعالى قد وعد أنه يجزي بالإحسان إحسانا , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:إِنَّ اللهَ ، عَزَّ وَجَلَّ ، يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَا ابْنَ آدَمَ ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي ، قَالَ : يَا رَبِّ ، كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَنًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ ، يَا ابْنَ آدَمَ ، اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي ، قَالَ : يَا رَبِّ ، وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ؟ قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي ، يَا ابْنَ آدَمَ ، اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي ، قَالَ : يَا رَبِّ ، كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، قَالَ : اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي. أخرجه البخاري ومسلم وابن حِبَّان.

Xهو سبب للسعادة في الدنيا والآخرة :
المسارعة إلى الخيرات والمبادرة إلى عمل الصالحات سبب للسعادة في الدارين , قال تعالى : " لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ / أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " .
وقال تعالى : " وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "














http://i.cubeupload.com/xAAp7u.jpg


ختاما








رأينا ما للمسابقة للخيرات من ثواب ومن ثمرات يانعة

















والحمد لله أن فعل الخيرات في ديننا له سبله المتنوعة وطرقه المتشعبة فلا يتوقف عند الزكوات والصدقات , بل يتعداها إ‘لى كل قول حسن وكل فعل طيب ,
فلنبادر إلى الخيرات ونسارع إلى الصالحات , حتى ننال البركات وتستجاب منا الدعوات وتفرج لنا الكربات وننال المرضات من رب البريات .























































والمسابقة إلى الخيرات خلق لا يتصف به إلا المؤمن الصادق , والمسارعة إلى أعمال البر طبع لا يتخلق عليه إلا من وهبه الله تعالى رجاحة في العقل وانشراحا في الصدر وسلامة في القلب .































































فلا تشتغل إلاَّ بما يكسب العـــلا .... ولا ترضَ للنفس النفيسة بالردى



































http://i.cubeupload.com/xAAp7u.jpg
عذرا على إن كان التنسيق ملخبطا ،، كدت أفقد عقلي وأنا أحاول إصلاحه لأيام لكن لا حياة لمن تنادي : ' (
كنت سأقسم أن يكون هذا أخر موضوع لي في هذا المنتدى -_-
ولاحول ولاقوة إلا بالله





























http://desmond.imageshack.us/Himg855/scaled.php?server=855&filename=50016485n.jpg&res=medium

Jasmine..!
27-10-2011, 10:03 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركآااته ..

آهلاً هالة ..
* جزآك الله خيراً ع االمجهود المميز .. وجعله في ميزآن حسناتك ..
- اسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون إلى القول فيتبعون أحسنه ..

دمتِ مبدعة وفي أمانِ الله ..

[مِسعَرُ حَرب
27-10-2011, 10:49 AM
جعلنا الله وأياكم سبّاقين إلى الخيرات ... يجب على المسلم أن لا يرضى إلا بالعلياء

هكذا علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ كيف تكون هممنا عاليه، لا ترضى بالدون إطلاقا

قال عليه الصلاة والسلام (( إذا طلبتم فاطلبوا الفردوس الأعلى ))

جزاكم الله خيراً ،، ونفع بكم

هالة
27-10-2011, 11:22 AM
نصيحة لوجه الله لا تفتحوا هذا الموضوع بالفايرفوكس -___-
افتحوه بالكروم أو الإكسبلوور!

جاسمين / عمر : جاري تقييمكما : )
في أمان الله

أبو رويم
27-10-2011, 01:16 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله ماشاء الله
موضوع مهم جداً ومتميز حقاً جعلنا الله جميعا ًممن يسارعون للخيرات
جزاكِ الله خيرا أختى وبارك فيكِ ووفقكِ لكل خير
وتم العمل بالنصيحة

جواهـر
27-10-2011, 02:32 PM
وّععليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلاً هالة

جزاكي الله الف خير

على هذا الموضوع الرائع و المفيد

بارك الله فيكي

جعلنا الله وإياكم من السباقين بالخير - امين يَ رب العالمين -

في حفظ الله ورعايته

معتزة بديني
27-10-2011, 02:38 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا اهلا أهلا بالغالية هالة
ماشاء الله على انتقائك للموضوعات حفظكِ الله يا أختي الغالية
السابقون إلى الخيرات أعتقد أن سباقهم للخير نابع مما حباهم الله به
فلديهم عقيدة راسخة ، يتبعون المنهج الصحيح ويجاهدون قدر استطاعتهم ألا يحيدون عنه
لأن السباق إلى الخيرات يحتاج لقلب نقي ونفس طاهرة محبة لله ولرسوله وهي من صفات المسلم التقي
فأسأل الله أن يجعلني وإياكِ ممن يسابقون في الخيرات ، وأن يجعل قلوبنا نقية طاهرة
ويكفينا شر الرياء ومحبطات الأعمال إنه ولي ذلك والقادر عليه سبحانه
وتم العمل بالنصيحة لكن قبل رؤيتها ^_^
أراكِ على خير ، وإلى ذلك أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
< أشتقت لحديثك جدا وأنتظرك في أقرب وقت
سيكون لي عودة للتقييم يبدو أني اعطيكِ تقييمات دون أن اشعر
يجب أن تضع للبعض سمعات قبل وضعها لهالة مرة أخرى ^^

سميد
27-10-2011, 09:32 PM
و عليكم سلام
جزاكم الله كل خير على طرح المنير
و الله يجعل كل حرف وزنه مثل جبل احد
الله يحفظك و يبارك فيك
ويجعلك ذخر للدين

Forest Girl
24-11-2011, 04:00 PM
وعليكم السلام ورحمة الله
الله يجزاك كل خير ويسعدك ويرضى عليك
الله يجعلنا وإياكم منهم

جزاكِ الله ووالديك الجنة

**هنو**
26-11-2011, 12:00 AM
{{وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته}}
جزاكِ الله خيراً وجعله الله في موازين حسناتك جعلني الله وإياكم من السابقين الى كل خير والى كل مايحبه الله ويرضااآآه ,,بإذن الله سأعمل بالنصيحة مشكووووووووووووووووووووره

’’تقبلي مروري’’ (والسلام عليكم ورحمه الله وبركاتـــه)bye00

نآمي سآن
30-11-2011, 07:54 PM
وعليكم السلام والرحمهه
جزاك ربي جنآتهه
لا عدم يَ رب
=)