.
.
.
*عشْرة .. و عشَرة .. متى تكون هذه ومتى تكون تلك ؟؟
أما لسؤال عشْرة وعشَرة فهاكِ الجواب أخيتي:
جاء في أدب الكاتب لابن قتبية الآتي:
(ويقال " عَشْرَةَ " و " عَشَرَةَ " و " عَشِرَة " للمؤنث، وللمذكر " عَشَرَ " لا غير) باب التأريخ والعدد، ج1 ، ص56
وفي الأصول في النحو لـلبغدادي:
(وإن جاوز المؤنث العشرةَ فزاد عليها واحداً قلت : إحدى عشِرَةَ في لغة بني تميم وبلغة أهل الحجاز : إحدى عَشْرَةَ وإن زاد المذكر واحداً على أحدَ عَشَر) باب ذكر العدد، ج2 ، ص 424
وفي الصحاح جاء:
(عشر
عَشَرَةُ رجال وعَشْرُ نسوة. وتقول: إحدى عَشِرَةَ امرأة، بكسر الشين. وإن شئت سكَّنت إلى تِسْعَ عَشْرَةَ. والكسر لأهل نجد، والتسكين لأهل الحجاز. وللمذكَّر أحَدَ عَشَرَ لا غير.) باب عشر ج1، ص471
والكلام فيها كثير، البعض يخص عشَرة بالمركب لكن لم أقف على قاعدة في هذا الأمر، وخلاصةُ الكلام يا عزيزة:
أن عشَرة أو عشْرة صحيحتان فقد وردتا في القرآن الكريم:
عشـــَرة:
و (( فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) البقرة 196
(( فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ)) البقرة 89
عـــشْـــرَة:
((وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ)) البقرة آية60
((وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ)) الأعراف 160
أتمنى أن اكون قد أفدتكم..
ولكم التحيةُ
.
.
.



المفضلات