وأخيراً تم موضوعي الجديد بعنوان ((أبو دجانة ))

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 30

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية (عامر)

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    1,527
    الــــدولــــــــة
    سانت لوشيا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي وأخيراً تم موضوعي الجديد بعنوان ((أبو دجانة ))





    أحم أحم لا أدري كيف أبدأ
    لقد وعدت بعض الأحبة في المنتدى أن أقوم بموضوع عن الصحابي الجليل أبو دجانة
    وها أنا سأفي بوعدي أن شاء الله نبدأ على بركة الله


    نبدأ بإحدى المقولات التي كانت تقال عنه
    فأخرج عصابة له حمراء،، فعصب بها رأسه فقالت الأنصار ،، أخرج أبو دجانة عصابة الموت



    اسمه ولقبه :
    اسمه: سماك بن خرشة بن لوذان الأنصاري
    لقبه : أبو دجانة
    وهو من الطبقة الأولى من الصحابه ومن السابقين إلى الإسلام وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عتبه بن غزوان
    أبو دجانه من الذين بايعو الرسول صلى الله عليه وسلم على الموت .
    اشتهر أبو دجانه جنديا ً متميزا ً في معارك الرسول صلى الله عليه وسلم




    من بطولاته :
    شهد بدرا ً وكان أحد الأربعة الذين كانوا يحرسون رسول الله صلى الله عليه وسلمفي الحروب الذين يضعون على رؤوسهم ما يميزهم وقت النزال وهم
    حمزة رضي الله عنه يتميز بوضع ريشة نعامه في رأسه
    علي ابن أبي طالب بصوفة بيضاء بعصابته
    الزبير بن العوام بعصابة صفراء
    وأبو دجانه بعصابة حمراء
    وكان قومه يعرفونه إذا اعتصب عصابته الحمراء في المعركة أحسن فيها القتال وكان ينزعها من رأسه ويلوح بها بيده إذا اشتد الوطيس وكانت هذه الاشأرات من التحدي وترهيب العدو 0
    وعندما اشتدت معركة بدر هجم الرسول مع حرس قيادته الأربع وعامة المسلمين وفي مقدمتهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن كتب الله له النصر في بدر.



    ()() أبو دجانة ومعركة أحد وسيف رسول الله ()()
    قصته فيها مع سيف رسول الله :
    عندما سل النبي سيفاً في يمينه وقال: { من يأخذ مني هذا السيف يقاتل به هذا اليوم؟ فمد الناس أيديهم؛ كلهم يريد أن يأخذوا سيف الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: من يأخذ مني هذا السيف بحقه؟ قالوا: ما حقه يا رسول الله؟ قال: حقه أن يضرب به في الأعداء حتى ينحني فنزلت الأيدي وبقيت يدا أبي دجانة مرفوعة، يقول: أنا آخذ السيف بحقه يا رسول الله!
    فأخذ السيف ووقف ينشد أمام الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول:

    أنــا الذي عــاهدني خليلي **ونحـــن بالسفح لدى النخيـــل

    ألا أقوم الدهر في الكيول ** أضرب بسيف الله والرســول

    وأخذ أبو دجانة عصابته الحمراء وتعصب بها، فقال الأنصار من قومه: أخرج أبو دجانة عصابة الموت
    فجعل يتبختر بين الصفين - قال ابن إسحاق: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين رأى أبا دجانة يتبختر: "إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن" -




    ثم نزل ساحة المعركة وأخذ يقتل المشركين، ففلق به هام المشركين (أي شق رءوسهم) فجعل لا يرتفع له شيء إلا هتكه
    ( حتى بدأ النصر يلوح للمسلمين، فلما ترك الرماة أماكنهم، وانشغلوا بجمع الغنائم، عاود المشركون هجومهم مرة أخرى، ففر كثير من المسلمين، وثبت بعضهم يقاتل حول رسول الله منهم أبو دجانة)
    عن قتادة بن النعمان قال : كنت نصب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أقي وجه رسول الله بوجهي
    وكان أبو دجانة موقيا لظهر رسول الله بظهره حتى امتلأ ظهره سهاما وكان ذلك يوم أحد...
    يقول بعض الموارخين أن ظهر أبو دجانه أصبح كالقنفذ مع كثر السهام التي غرست في ظهره وهو يحمي رسول الله وفي مثل هذا الموقف الكبير والسهام تنهال على أبو دجانه وهو يحمي رسول الله
    يقترب رجل من المشركين هو عبد الله بن حميد بن زهير يرد قتل رسول الله ورسول الله ينظر إلى هذا المشهد ويقول من رجل يشتري نفسه فيجيبه أبو دجانه لبيك يا رسول الله فداك أمي وأبي يا رسول الله
    فيقوم ويقول خذها وأنا ابن خرشة ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم
    ارضي عن ابن خرشة كما أنا راضي عنه 0



    قتاله مع اليهود :
    قد شارك أبو دجانه في اغلب المعارك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبلى في قتاله مع اليهود البلاء الحسن واذكر من هذا يوم خرج أشجع شجعانهم يريد الانتقام وطلب ألمبارزه فخرج له أبو دجانه
    وقطع رجايه وتركه يسبح في دمه
    وكان أخر لقاء بينه وبين الحبيب المصطفي في معركة تبوك وكان حامل لواء راية الخزرج وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم



    بعض صفاته الأخرى(غير الشجاعة) :

    قال زيد بن أسلم: دُخل على أبي دجانة وهو مريض - وكان وجهه يتهلل - فقيل له: ما لوجهك يتهلل فقال: ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين :
    كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني أما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليما
    كما كان عابدا لله سبحانه وتعالى




    ما قيل عنه :
    عن ابن عباس قال : دخل عليٌّ بسيفه على فاطمة رضي الله عنهما و هي تغسل الدم عن وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال:
    خذيه فلقد أحسنت به القتال فقال رسول الله : إن كنت قد أحسنت القتال اليوم فلقد أحسن سهل بن حنيف وعاصم بن ثابت والحارث بن الصمة وأبو دجانة.




    جهاده مع الخليفة أبو بكر الصديق :
    شارك في حروب الردة وفي معركة اليمامة بعدما أبلى فيها بلاء عظيما ،
    وكان لبني حنيفة باليمامة حديقة يقاتلون من ورائها ،( سميت حديقة الموت لكثرة الموتى من الطرفين ) فلم يقدر المسلمون على الدخول إليهم ، فأمرهم أبو دجانه أن يلقوه إليها ، ففعلوا ، فانكسرت رجله ، فقاتل على باب الحديقة ، وأزاح المشركين عنه ، ودخلها المسلمون ، رغم مآبه من أذى



    وفاته :
    أو بالأحرى إستشاده
    شهد - رضي الله عنه - اليمامة ويقال إنه كان ممن اقتحم على بني حنيفة يومئذ الحديقة فانكسرت رجله فلم يزل يقاتل حتى قتل يومئذ وقد قتل مسيلمة وحشي بن حرب رماه وحشي بالحربة وعلاه أبو دجانة بالسيف قال وحشي: فربك أعلم أيُّنا قتله ( إي الله وأعلم من قتله وحشي أم أبو دجانة)
    توفي أبو دجانة رضي عنه وأرضاه سنة 12 هـ= 633 م.
    عباد ليل إذا جـن الظلام بهـم .. كم عابد دمعه في الخـد أجراه وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم .. هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه يارب فابعث لنا من مثلهم نفرا .. يشيدون لنا مجـداً أضعنـاه


    أخيرا تم بفضل الله
    كان معكم محدثكم عامر من نور على نور





    التعديل الأخير تم بواسطة (عامر) ; 10-10-2008 الساعة 10:28 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...