نسيت توضيح نقطة

بالنسبة لعدم توبيخ الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر ابن الخطاب عندما قال عن حاطب رضي الله عنه ما قال فانظري للموقف جيدا

ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر ابن الخطاب لم يحكما ولم يتكلما عن حاطب قط حتى سألاه عن موقفه لاستبيان هذا الموقف ولم فعله، فلعله فعله عن جهل أو لحكمة ما

وبعدما اعترف حاطب رضي الله عنه بنفسه قال عنه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ما قال

اي بعد اثبت التهمة عليه بنفسه

لكنه لم يتكلم عنه في غيبته ولم يحكم عليه حتى استوضح منه سبب فعلته هذه

أما انت فتكلمت عليه دون استيضاح

لم لم تكلفي نفسك بعناء سؤاله بدلا من ان تتكلمي عليه هكذا في غيبته

لم لم يكن موقفك كموقف الشيخ محمد حسان حينما لم يصرح بالأسماء ولم يشهر في الرد؟

أختي المثال الذي ضربته ايضا بمن هو عالم ولم ينفعه علمه ومع ذلك شبهتيه بالشيخ محمد فهؤلاء قد وضح زيفهم بأنفسهم بأقوال مثل (انا أفعل كل ما تأمرني به الجهات المسؤولة وأقول كما يريدونني أن أقول)

كما ان اغلب العلماء ردوا عليهم علنا بسبب مخالفتهم تقريبا لجميع النصوص والأحكام

وفي هذا فرق شاسع

كما لا يجب علينا ان نحكم على عالم لو أخطأ خطأ لمجرد هذا الخطأ

هذا ان كان أخطأ فأنت لا تعلمين لم قال ذلك وما كان قصده

لو كلفت نفسك واستوضحت الأمر منه لكان أفضل

لكن ان نجلس هكذا ونسب فهذا هو المرفوض

امر اخر

لو أنني اخطأت في شيخ وعالم رباني، مثلا لو تكلمت الان على أحد الشيوخ الربانيين أمثال الشيخ محمد حسان وقلت عنه كلاما مثل الذي قلت

أسألك بالله الذي رفع السماء بلا عمد هل كنت ستسكتين عن ذلك؟

هل كنت ستكلمينني بهدوء وتقولين لي انني لم أفهم بشكل صحيح مثلا حتى لو أصريت على رأيي

أختي لا تلومي أحدا لأنه قسى عليك في الرد بسبب ذلك وضعي نفسك في موقفه

انا رأيت لك بعض الردود القاسية على من قد يخطئ في مثل هؤلاء العلماء او يتخذ احدهم كعالم وهو ليس بعالم

لذا لا تطالبي أحدا بما لا تقدرين انت نفسك على فعله

وأيضا:

أرجو الأنتباه انني ياسميونتا فمن يخطأ على أوشين فهو أخرق أعمى


لو رأى أحد هذا فسيحملك الخطأ مباشرة بغض النظر هل انت مخطئة أم لا

خاصة وأنك تحاسبين شخصا أخطأ في شيئ غير مقصود والكل معرض لهذا الخطأ أيضا لأنك انت من غير حساب دخوله

والله سبحانه وتعالى الذي لا يسأل عما يفعل لم يحاسب الأمة على خطأها ونسيانها فمابالك بنا نحن العبيد الضعفاء لا نسامح بعضنا في شيئ كهذا؟

في امان الله