آمين .. ناديت بها رب العالمين

آمين .. بعيدا عنكم يا طامعين

في كل شيئ تدخلتم .. حتى بين البؤبؤ و العين !

لقافة و صفاقة .. دلاخة و وقاحة .. و قلة ادب و دين

كنتم مثلكم ذات مرة .. أدخل بين الماء والجـرّة .. أعتذر ثم أعيد الكرة ..

لكن تبت .. توبة رجل حزين !

ماذا تريدون ؟ .. ماذا تستفيدون ؟ .. بماذا ستقنعون ؟ .. عن ماذا تبحثون ؟

ألم يكفكم ما حصل ؟ .. ألم تعتبروا بمثل القشرة و البصل * ..

أجيبوا يا سامعين !!

لكم الآن حق الاختيار .. إما جنة أو نار .. تقولون نار .. اذا فهي مصير الفجار ..

و الجنة للمؤمنين !

ناديت رب العالمين .. دعيت عليكم ثم قلت آمين .. آمين .. آمين

ألا تبا لكم أجمعين !

~~~

ملاحظات الكاتب :

1] ربما كان النص قصيرا .. غامضا .. غريبا .. لكن هذا ما يفرضه هذا النوع من الكتابات للأسف
2] لا أجد نفسي في مثل هذه النوع من الشعر .. لكني كتبت هذا الموضوع تنفيذا لطلب طلب مني سابقا .. اشكروا صاحبة الطلب ان كان الموضوع قد أعجبكم !
و من أحب هذا النوع من الكتابات فأدله الى شاعر كبير تخصص في هذا النوع يدعى احمد مطر .. و هذا هو موقعه .. فلا تفوتوا كتاباته
3] نعتذر عن العنوان اللطيف جدا ..


و دمتم سالمين !!
________
* مثل محلي معروف يقول : يا داخل بين البصلة و قشرتها ما ينوبك غير ريحتها !