وجوب إعفاء اللحية والرد على الشبه

[ منتدى نور على نور ]


مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أنت ممن يحلق لحيته ؟؟؟

المصوتون
54. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • لا أحلقها

    23 42.59%
  • نعم أحلقها

    16 29.63%
  • أحلقها لكني سأتوب الآن عن حلقها بإذن الله عز وجل

    2 3.70%
  • لا زلت صغيرا، لكني سأعفيها عند ظهورها ولن أحلقها بإذن الله عز وجل

    12 22.22%
  • أحلقها ولو علمت أن ذلك محرم

    1 1.85%
النتائج 1 إلى 20 من 58

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية عثمان بالقاسم

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    3,872
    الــــدولــــــــة
    المغرب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي وجوب إعفاء اللحية والرد على الشبه






    إندهش البعض من قيام الشباب بإطلاق لحاهم- واندلعت السخرية والإستهزاء من بعض رسامي الكاركاتير القذرة، وابنبرت أقلام العلمانيين والملحدين والوجوديين وأعداء الملة والدين تندد بهذه الظاهرة - في حين أن هناك من يطلق اللحية ليس من أجل الدين والتدين . بل من أجل التشبه بالأجانب والفنانين- فما هي حكاية اللحية وهل هي واجب مفروض على كل مسلم -أم هي سنة من السنن؟ هذا ما ستعرفه في هذا الموضوع

    ونجد الكثير ممن يجادل جدلا عنيفا في موضوع اللحية، ولا يعترف بأحاديثها الصحيحة في البخاري وغيره، وأنصحك يا من تقرأ الموضوع بعدم المراوغة في أمور واضحة، فعلها النبي صلى الله عليه وسلم بأمر من الله تعالى ، وأذكرك بقوله تعالى: { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا} الأحزاب36.
    ولقد فشا هذا الذنب حتى في بعض العلماء والمشايخ أصحاب دراسات التفسير والحديث وغيرهم وطلبة العلم، نراهم مثل طلبة العلوم العصرية حالقي اللحى ومقصريها وإنا لله وإنا إليه راجعون، وهذه طامة عظمى يجب أن ينتبه إليها أهل الشأن، ولا ريب أنهم مذنبون ومقصرون، وفي جنب الله مفرطون، فالله يهديهم الإنابة والتوبة ، والرجوع إلى الحق، والشيء اللافت أنك إن تحدثت مع شخص عن اللحية يقول لك: العلماء أيضا يحلقون لحاهم.
    يا علماء الأمة إنكم مسؤولين بين يدي الله تعالى بلغوا قولوا ، انطقوا:
    يا علماء العصر يا ملح البلد***من يصلح الملح إذا الملح فسد



    تحريم حلق اللحية:

    روى البخاري ومسلم في صحيحها وغيرهما عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب"
    ولهما عنه أيضا: " أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى" ، واللحية اسم للشعر النابت على الخدين والذقن، قال ابن حجر: وفروا بتشديد الفاء من التوفير وهو الإبقاء أي اتركوها وافرة، وإعفاء اللحية تركها على حالها.
    ومخالفة المشركين يفسره حديث أبي هريرة رضي الله عنه : "إن أهل الشرك يعفون شواربهم ويحفون لحاهم فخالفوهم فأعفوا اللحى وأحفوا الشوارب"رواه البزار بسند حسن.
    ولمسلم عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خالفوا المجوس لأنهم كانوا يقصرون لحاهم ويطولون الشوارب"
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من فطرة الإسلام أخذ الشارب وإعفاء اللحى ، فإن المجوس تعفي شواربها وتحفي لحاها، فخالفوهم خذوا شواربكم وأعفوا لحاكم".
    وفي صحيح مسلم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أمرنا بإحفاء الشوارب وإعفاء اللحية"
    وله عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جزوا الشوارب أرخوا اللحى"، ومعنى جزوا قصوا وأرخوا أي أطيلوا .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: يحرم حلق اللحية ، وقال القرطبي: لا يجوز حلقها ولا نتفها ولا قصها.
    وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من مثل بالشعر ليس له عند الله خلاق"، قال الزمخشري معناه صيره مثله بأن نتفه أو حلقه من الخدود أو غيره بسواد، وقال في النهاية: مثل بالشعر حلقه من الخدود ، وقيل: نتفه أو تغييره بسواد.
    - اللحية أمر من الله تعالى:
    روى ابن جرير عن زيد بن حبيب قصة رَسولَي كسرى قال: ودخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حلقا لحاهما وأعفيا شواربهما فكره النظر إليهما وقال: " ويلكما من أمركما بهذا؟ " قالا: أمرنا ربنا يعنيان كسرى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ولكن ربي أمرني بإعفاء لحيتي وقص شاربي".
    - وصف لحية النبي صلى الله عليه وسلم :
    وروى مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير شعر اللحية، وللترمذي عن عمر كث اللحية، وفي رواية كثيف اللحية، وفي أخرى عظيم اللحية، وعن أنس كانت لحيته قد ملأت من ههنا إلى ههنا وأمر يده على عارضيه، ورخص بعض أهل العلم في أخذ ما زاد على القبضة لفعل ابن عمر وأكثر العلماء يكرهه وهو أظهر لما تقدم، وقال النووي: والمختار تركها على حالها وألا يتعرض لها بتقصير شيء أصلا.
    - اللحية زينة الرجال:
    فاللحية زينة الرجال، ومن تمام الخلق ، وبها ميز الله الرجال من النساء ، ومن علامات الكمال ، ونتفها في أول نباتها تشبه بالمرد. ومن المنكرات الكبار، وكذلك حلقها أو قصها أو إزالتها بالنورة من أشد المنكرات، ومعصية ظاهرة، ومخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووقوع فيما نهى عنه.
    وقال صاحب كتاب الإبداع في مضار الإبتداع الشيخ علي محفوظ رحمه الله : " وقد اتفقت المذاهب الأربعة على وجوب توفير اللحية وحرمة حلقها..."
    - إعفاء اللحية غير منسوخ :
    والأمر في إعفاء اللحية صريح وصحيح لم ينسخ وهو للوجوب، ولم يصرفه صارف إلى الندب ، وكاذب من يترخص فيها ضعفا منه أو جهلا ويقول: إنها عادة غريبة لا عبادة وهذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" ، وإذا كان التشبه من الرجال بالنساء يجلب لهم اللعنة لحديث: " لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء" فحلق اللحية داخل في هذا الوعيد.
    إن مصيبتنا أننا اتبعنا سنن من قبلنا من اليهود والنصارى والفرنجة شأن الضعيف دائما في تقليد القوي، ثم ذهبنا نلتمس مبررات لهذا التقليد بدل أن نعود لديننا ونستقل بشخصيتنا ونعتز بكرامتنا ولا نكون إمعة، وكثيرا ما نسمع: ( هل فرغنا من كل شيء ولم يبق إلا اللحية) كما هو دأبهم أمام كل ناصح أمين.
    - النهي عن التشبه بالأعاجم :
    وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعفوا اللحى، وجزوا الشوارب، ولا تشبهوا باليهود والنصارى" وللبزار: " لا تشبهوا بالأعاجم ، أعفوا اللحى".
    وروى ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أحمد وأبو داود.
    -الخلفاء واللحية:
    وكان أبو بكر رضي الله عنه كث اللحية ، وكان عثمان رضي الله عنه رقيق اللحية، وكان علي رضي الله عنه عريض اللحية ، وقد ملأت ما بين منكبيه وقد قال صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة "
    مع ما تقدم وأنه تشبه بأعداء الله اليهود والنصارى ، فإنه أيضا تشبه بالنساء وبالأمرد في عدم الشعر بالوجه ، وقد ورد اللعن للمتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال في عدة أحاديث في كتب الأحاديث المعتمدة.
    -حلق اللحية تغيير لخلق الله:
    وأيضا فحلق اللحية تغيير لخلق الله ، وتمثيل بالشعر وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من مثل بالشعر فليس له عند الله خلاق" رواه الطبراني.
    -معنى التمثيل بالشعر:
    قال أهل اللغة: مثل بالشعر صيره مثله، بأن حلقه من الخدود أو نتفه ، أو غيره بالسواد وقد عمت هذه البدعة في زماننا ، وانتشرت إنتشارا يؤلم قلب كل مؤمن ، فإنه إذا التفت إلى وجوه من حوله من الرجال وجد الأكثر منهم مغيرا لما جمله الله به.
    - عمر كان لا يقبل شهادة الحليق:
    ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وابن أبي ليلى قاضي المدينة شهادة من كان ينتف لحيته والحلق أعظم بكثير لأنه لا يبقي شيئا منها.
    وقال أبو شامة: وقد حدث قوم يحلقون لحاهم وهم أشد مما نقل عن المجوس من أنهم كانوا يقصونها . وقال في التمهيد ويحرم حلق اللحية ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال...أهـ.
    - الأحنف يريد أن يشتري لحية:
    ووصف بعض بني تميم من رهط الأحنف ابن قيس ، قال: وددت أنا اشترينا للأحنف لحية بعشرين ألفا فلم يذكر حنفه ولا عوره ، وذكر كراهية عدم اللحية، لأن من لا لحية له يُرى عند العقلاء ناقصا، وكان الأحنف عاقلا حليما، يضرب به المثل في الحلم.
    وذكر عن شريح القاضي، قال: وددت أن لي لحية بعشرة آلاف درهم، وأهل زماننا بعضهم يود لو أعدمها وساق آلافا من الورق ولا تفيد معه النصائح مهما أيدت بالآيات والأحاديث.



    خصال نافعة في اللحية:

    وفي اللحية خصال نافعة:
    1- مخالفة المشركين2-تمييز الرجل عن المرأة3-تمييز الرجل عن الصبي وتغطية ما في منبتها من تشويه أو تثن لا سيما في الكبر4-تعظيم الرجل الذي يعفيها وتوقيره5-إن إعفائها من سنن المرسلين6-إنه ينظر إلى معفيها بعين التعظيم والإجلال والتقدير7-تقديم من يعفيها على الجماعة وتعقيله والسلامة من تضييع قطعة من العمر في حلقها أو قصها8-صحة إمامته الجماعة9-إبعاده من مشابهة النساء والصبيان، واليهود والنصارى والمجوس والمخنثين.

    وبالتالي فلو لم يكن في حلقها إلا أنه اعتراض على حكمة الله حيث جعلها ميزة للرجل عن الأنثى
    ثانيا:إن من نواقض الإسلام كراهة ما جاء عن الله أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم ويخشى على حالقها من ذلك.
    ثالثا: معصية لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: { من يطع الرسول فقد أطاع الله} وقد أمر الرسول بإعفائها.
    رابعا: أن حلقها تمثيل بالشعر وتقدم حديث: " من مثل بالشعر فليس له عند الله خلاق"
    خامسا: أنه تشبه باليهود
    سادسا: أنه تشبه بالنصارى.
    سابعا: أنه تشبه بالمجوس.
    ثامنا: أنه تشبه بالنساء.
    تاسعا: أنه تشبه بالأمرد.
    عاشرا: أنه دليل على أن حالقها يميل إلى غير أمته أكثر مما يميل إلى أمته.



    وهذا رابط به محاضرة للشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني حفظه الله بعنوان: اللحية لماذا؟
    يبين فيها حكم اللحية والرد على شبه المتأولين:

    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=6548


    أنصحكم بالإستماع إلى المحاضرة، وإن شاء الله عز وجل سينشرح صدرك وتعفي لحيتك بإذنه سبحانه.





    وفي الختام أقول : أخي الكريم لما تحلق لحيتك ، وقد جملك الله بها، واعلم أن الله ما خلق بك اللحية إلا لحكمة يعلمها هو سبحانه ، وإلا فما فائدة حلقها كل يوم، ومهما حلقتها مرارا وتكرارا، فإن اللحية تأبى إلا الظهور، وقد يستهين البعض بأمر حلقها ويقول في نفسه ، هذا أمر صغير ولا يضر، ألا تعلم أن الإصرار على الصغائر يُهلك صاحبه
    كف الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى -واصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى - لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى.
    واعلم بأن اللحية من سنن الفطرة فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عشرة من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظافر،وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء(يعني الإستنجاء)،والمضمضة" رواه أحمد والنسائي والترمذي
    فمن فطرة الإنسان إعفاء لحيته ، فاسأل نفسك أخي الكريم لماذا خلق الله المرأة بدون لحية وخلق الرجل بلحية ، الجواب معروف، فلماذا تحلق ما خلق الله فيك وتكون بذلك متشبها بالنساء .
    واعلم بأن حلق اللحية به أضرار كثيرة على الرجل وقد وصل العلم الحديث إلى ذلك ، لكن المسلم الحق لا يهمه ذلك، فالأهم هو إعفائها طاعة لله ولرسوله ، وإني لأعجب من أناس يعرضون عن كتاب ربهم وعن أقوال نبيهم، لكنهم إذا سمعوا كافرا فاجرا قد اكتشف عن طريق العلم الحديث بأن اللحية لها فوائد وحلقها به أضرار كثيرة، تراهم يسمعون لذلك الكافر الفاجر، ويتركون قول ربهم وقول نبيهم عليه الصلاة والسلام تماما كاليهود الذين قالوا سمعنا وعصينا.
    إن المسلم الحق هو من يقول سمعنا وأطعنا ، ولا نحتاج إلى ذلك العلم الخبيث ليثبت لنا صحة ما قاله نبينا، فكل ما جاءنا عن ربنا عز وجل وعن سنة نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم وما كان عليه سلفنا الصالح نقبله، ولا مجال لإعمال العقل فيه
    يقول تعالى:{ إنما كان قول المومنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون.ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون} سورة النور



    ولله در الشاعر حيث قال:

    أعوذ برب العرش من كل فتنـــــة***وأسأله عفوا لكل خطيئـــــــــــــــة
    وحفظا لديني ثم دنياي ثم مـــــــــا***أكن وما أبديه من حسن نيـــــــــــة
    فأحيا محبا للنبي وآلـــــــــــــــــه***وأصحابه في خير هدي وسنـــــــة
    فمن هدي خير الخلق إعفاء لحيـة***ومن هديه يا صاح لبس العمــــــــة
    وقد جاء أقوام عتاة تجاســـــــروا***على هدم أعلام الهدى بوقاحـــــــة
    ويا ليتهم لما عن الحق أعرضــوا***بأفعالهم ما عارضوا بصراحـــــــة
    هم مثلوا من جلهم بوجوههـــــــم***لقد بلغوا في ذاك حد الشناعــــــــة
    أقول لمن أمسى عن الدين ناكـــبا***معاند أعلام الهدى للشريعـــــــــــة
    يجاهر في فكر ويبدي تشبـــــــها***بأعداء دين يا لها من خســــــــــارة
    يمثل في وجه بحلق اللــــــــحية***لعمري لقد ساوى الوجه بعــــــــانة
    فأصبح منه الوجه إستا مشوهـــا***لذي كل ذي عقل بأقبح صــــــــورة
    تعود هذا الخلق طبعا لأنـــــــــه***يلائم ما يعتاده من خـــــــــــــــلاعة
    فأف على من ضيعوا هدى دينهم***وساروا على نهج العِدا في الطريقة








    التعديل الأخير تم بواسطة عثمان بالقاسم ; 25-6-2009 الساعة 03:23 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...