بسم الله الرحمن الرحيم

" أنا + ( الداونلود ) = قلق ودمار أعصاب "

قلم الأعضاء الخاص ،،،،، لم أكتب به شيئاً منذ مدة طويلة ففكرت فيما حدث لي ( الخميس ) ووجدته يصلح للكتابة وخصوصاً أن كثيراً منا يعاني من مشاكله وهو التحميل == الداونلود


ولتبدأ القصة

الساعة ال5:10 صباحاً استيقظت على صوت الآذان وقد كانت هذه سابقة فأنا لا أسمع صوت الآذان كثيراً في الفجر على الرغم من كون المسجد ملاصقاً لمنزلنا تماماً ،،،، وثم وبالطبع وبعد تأدية الصلاة لم أعد للنوم بل أكملت استيقاظي إلى المساء ،،،، أحس بأن جميعنا هكذا في يوم تذهب له للمدرسة لا تريد الاستيقاظ وعندما لا تكون هنالك مدرسة أنت أول من يستيقظ إنني كل يوم أستيقظ ربما الخامسة صباحاً أو السادسة وكحد أقصى السابعة ولكن إن كانت هنالك مدرسة " أمهلوني 5 دقائق أخرى " هذا وال ما يخرج من أفواهننا ،،، وبعدها وفي التاسعة والنصف ربما دخلت الانترنت وقررت أن أنزل الحلقة 464 لكونان " ترجمة انمي انجل جزيل الشكر لها " ثم وأنا بانتظار أن تنزل هذه الحلقة يأتي أبي وأسمع والدتي تقول بأنه يريد الهاتف وإذا خرجت الآن ستضيع ال70% التي أتعبت نفسي عليها وإذا بابي وكأنه يعلم بأمري فلا يطلب الهاتف ،،، ثم يقول سنذهب للمصور والحلقة وصلت 80% وأنا أقول لخالتي بأن تطيل في إعداد نفسها ( مع إنها سترتدي العباءة وتنهي الأمر وأنا أقول لأختي أحضري لي عباءة ،،، أحضري لي حجاباً ،،، أحضري لي حذاءً ردت علي أختي بأنها ملت من تلقي الأوامر عندما وصلت لطلب الحذاء ) ( يمكن الحلقة تنزل وإحنا ما رحنا ( أي لم نغادر المنزل بعد ) " هذه كانت أحلامي أو أوهامي " ) وصلت 83% وأبي يقول سنذهب وللتو رأيت موضوع الأخت لارا 300 ( نور القدر ) وقد وضعت جزء جديد فأسرعت بنسخه ووضعه في الوورد ،،، وما شاء الله كالعادة الأخت شوق قد وضعت رداً ،،،،، والمشكلة بأن لا أحد من أخوتي سيبقى لكي " يعتني بالأمر " ( الداونلود ) ،،،، فقمت بخطة ( الخطط تنبع وتنهمر كالأمطار في لحظات الشدة في حالات شدتي ربما ) قلت لوالدتي بأن تنزع سلك الهاتف بعد مرور 30 دقيقة أي عندما تصبح الساعة 12 ظهراً ثم ذهبت وفي الطريق وعندما انتهينا تذكرت أمرا المكتبة قريبة لم لا أشتري قصة لأغاثا كريستي فأقول لأبي وهو يرد ( لا ) وأنا ألح في الطلب وهو يرد ( لا ) وأنا أقول له بأنه إن أراد التخلص من إزعاجاتي ( وترديدي الدائم والمتكرر للطلب ذاته مع عبارة " أرجوك " ) بأن يشتر لي وينهي الأمر ،،، وأخيراً وبعد مناقشات عديدة انتصرت واشتر لي قصة " ذو البدلة البنية " وأخي الآخر يقول لي هل أحضر مأساة من 3 فصول ،،، قطار باندتغون 4.5 أقول له لا ( كلها قصص لماربل وأنا أكرهها " فليعش بوارو " ) ثم يقول لي هنالك قصة مثل الستارة أو شيء من هذا القبيل " هي القصة الأخيرة لبوارو عندما يموت وبعدما أصبح عجوزاً ( وكأنه قد كان شاباً أصلاً ) في المنزل الذي حل فيه جريمته الأولى ولذلك فأردت قراءتها منذ زمن طويل ولكنها نادرة حقاً ) أقول له حقاً يقول ( قصيت عليج " أي كذبت عليك لمن لا يجيد هذه العامية " ) ثم عندما عدنا ( وذلك بعد مخاوف عديدة بان تكون والدتي قد نزعت سلك الهاتف والحلقة قد وصلت ل99% "نظريتي أنا وهي فعالة في نشر الخوف " ) وأخيراً تبين بأنها قد نزلت بالكامل ،،،،

وهكذا كان يوم الخميس مرهقاً للأعصاب بسبب التحميل ،،،، والحمد لله بأنه قد انقضى على خير

وقد كان هذا يوماً من حياتي مع الداونلود فكيف هي أيامكم معه
ايما