تالله إن أفضلَ ملوك الأرض قاطبةً لمعاويةُ رضي الله عنه وأرضاه.
وهل يرتاب في هذا ذو لب سويّ مستقيم؟!

{وإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قولُهم}، فعجبا لذُغْمورٍ زَمَعْلقٍ لايكف لسانه عن صاحب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ويقول " أحسب عقيدتي صحيحة"! بل وفوق ذا يجاهر في معصيته!
فوالله ما لقستُ قطّ من لاقسٍ كلقسي من ذا الجَحْرم!

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
.*. وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ

فجزيت خيرا، أخي متقصي الحق، على دفاعك ومنافحتك!
ونعم الجاحشُ أنت، وبئس الجحْشُ هو.

وزادك الله علما ونفع بك، وثبتنا وإياكم على ما يحبه ويرضاه!


والسلام عليكم.