السلامُ عليكم و رحمةُ الله و بركاته .. }


تحيةً طيبةً لقلوبكُم الطيبة البيضاء المُتسامحة زادها الله بياضاً و نقاوة ..
و بعد ..
قالَ اللهُ تعالى في مُحكم التنزيل :
" و ليعفوا و ليصفحوا ألا تُحبونَ أن يغفرَ اللهُ لكُم و اللهُ غفورٌ رحيم "
فهذا أمر و في ذاتِ الوقتِ ترغيب , منْ هذا الذيّ لا يرغب بأن لا يغفرَ اللهُ له ؟!
من ذا المُتطاول على فضلِ الله , المُتكبر عليه ؟!
لن أقولَ شيئاً , فقط استمعوا بقلوبكُم قبل آذانكُم .. لا تُحكم مشاعرك , اجعل الله هو غاية أمانيك .. و لأجله أنتَ تعيش و تعبدهُ لأنهُ أمركَ بهذا ..
اللهُ حبيبك ؟
ستقولُ طبعاً .. إذن استمع لتلكَ المُحاضرة لأجل الله و لله فقط ..
ثُم قرر .. و قرارُكَ هو من سيُحدد أتُحبُ الله حقاً أم لا !
ستعلمُ في تلكَ المُحاضرة بأنَ عفوكَ عن الناس في مصلحتكَ تماماً .. حقائق علمية مُخيفة للغاية ..
المُحاضرُ هُنا يتحدثُ إليكَ أنت .. سيدخلُ كلامهُ البسيط البليغ البعيد عن التكلُفِ قلبكَ .. صدقنيّ سيدخُل ..
فقط استمع ..

عنوان المُحاضرة :
ظلمنيّ فكيفَ أنتقِم ؟!

المُحاضر :
فضيلة الشيخ / رائد بن ناصر العبيد

الحجم :
6,59 م.ب

التحميل :
.....

أنا أُحبُ الله و قد عفوتُ عن كُلِ من ظلمنيّ و سيظلمنيّ ومن أساءّ إليّ ..
يا رب فاعفو عنيّ و أدخلنيّ جنتكَ من أوسعِ أبوابها ..
و عن كُلِ عافٍ يارب أدخلهُ الجنة و اعفو عنه ..
فيـ أمانِ الله .. }