الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم .. الحمد لله الذي له ما في السماوات و ما في الأرض و له الحمد في الآخرة و هو الحكيم الخبير .. الحمد لله فاطر السماوات و الأرض جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى و ثلاث و رباع .. و الصلاة و السلام منه على خير البرية و أطهر البشرية سيدنا و قدوتنا و حبيبنا خليل الله وعبده ورسوله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ومن أحب ..





فإن من أعلى العلوم العلم بالله .. و بسنن الله .. و آيات الله و علاماته التي أودعها في خلقه .. حتى يسمو علمنا من المادة إلى المعنى .. و العلم بحقائق كونه - سبحانه وتعالى - و بواطن ماهيته .. و ذا ما يوصل إلى اليقين فيه إلا المهديون ذوو البصائر النيرة المؤمنون .. الذين يجعلون كتاب الله و سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - نصبَ أعينهم .. فما كان موافقًا لهما أو غير منافٍ أخذوه .. و ما كان مضادًّا لهذا وَدَعوه و ألقوه ..

و في هذا الموضوع أردت أن أضع جانبًا من هذا العلم المذكور آنفًا أعلاه .. و طرحت عدة أفكار من عدة جوانب .. كان لها نصيب من اهتمامي الذي يتركز حول العلم بأحوال الدنيا و تقلباتها و سننها و طرق جريانها و مسايلها .. طمعًا في التزود برصيد من العلم الذي ما فتئ القرآن يحث - مباشرةً و غير مباشرة - على الإلمام به و التبصّر به ( " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ " .. " إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ " ) .. فهذا العلم أساس من أساسات صحة إيمان المؤمن و سبب من أسباب نجاته .. و هذا العلم يكاد يكون هو الرصيد الكلي لسلف أمتنا من الصحابة و التابعين ..

هذا و الأفكار و الشذرات و الومضات التي أضعها - بإذن الله و عونه و على بركته - في الأسفل هي مقتبسة من موضوع الأخت الفاضلة / داكوتا " ||||~:: تدوينات رواد المعرفة ::~|||| " .. فرأيت أني ليس لي حق في اقتباسها دونما استئذان منها .. فاستأذنتها .. و تكرمت هي بالإذن .. فجزاها الله خير الجزاء .. و بارك عملها و وفقها .. و جعل ما في هذا من خير في ميزان حسناتها ثقيلاً عظيمًا .. وقد آثرت اقتباس خمس من الأفكار المذكورة هناك - في مدونتي طبعًا - حتى نمشي بخطوات متأنية متدبرة .. وحتى لا نكْثر و نثْقل .. وسنضع - إن أراد الله - بعد هذا الجزء أجزاء أُخَر بأفكار أُخَر .. و الله المستعان و الهادي .. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

و سبب أنني وضعت هذه الأفكار في موضوع مستقل .. هو جلب الأنظار إليها و التركيز الأكبر الذي يحصل من جراء وضعها في موضوع مستقل .. و ما ذاك إلا لنعطي الأفكار حقها بصفتها أفكارًا تُناقش - لا بصفتها أفكاري !!! - ..




معلوم أن النجاح في الحياة مبني على خمس :


1- النجاح فيما بين الإنسان وبين نفسه .

2- النجاح فيما بين الإنسان وبين أهله .

3- النجاح فيما بين الإنسان وبين جيرته .

4- النجاح فيما بين الإنسان وبين زملائه .

5- النجاح فيما بين الإنسان وبين ربه ( أعظمها وأخطرها ) .


فـالنجاح فيما بين الإنسان ونفسه : هو أن يستطيع قيادتها نحو الطريق الصحيح .. وأن يستطيع أن يضمن لها أن تعيش هانئة سعيدة بيديها كل متطلباتها .. وبعيد عنها كل محذوراتها ومضراتها .. ويمكن تلخيص ذلك في " السلام بين المرء ونفسه " .. ويتحقق ذلك بأشياء عدة .. فلتتحقق منها ..

وأما النجاح فيما بين الإنسان وأهله : هو أن يكون راضيًا مرضيًّا بين أهله .. والميزة التي في أهله ويمتازون بها عن غيرهم هي أنهم يعلمون السر والجهر والخفاء والعلن .. فهم أهل بيتك يذوقون حلوك ومرك وطيبك وخبثك .. فإذا كنت ناجحًا مع هؤلاء فكأنما حزت البراءة من النفاق .. وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ... وخياركم خياركم لنسائهم خلُقًا " و" خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي " - صلى الله عليه وسلم - ..

وأما النجاح فيما بين الإنسان وجيرته : فهم يُعدون قريبًا من الأهل .. فهم معك إقامتَك كلها .. ويرون خروجك ودخولك وذهابك وإيابك .. ويذوقون مصاحبتك ومخالتك أكثر من غيرهم .. فلو كنت ناجحًا معهم فقد برهنت على سلامة طويتك وطيب عشرتك وحسن خلقك ..

وأما النجاح فيما بين الإنسان وزملائه : فهم شركاؤك في العمل والإنتاج .. ونجاحك معهم يُعد نجاحًا في الإنتاج والعمل .. وكذا نجاحًا في كسر التشاحنات والتضغنات والتباغضات الناتجة عن خلافات العاملين الشركاء في العمل .. وأنت بذلك قد جعلت زملاءك شهداء لك في حسن سيرتك وتقدم مسيرتك وإتقان عملك ..

وأما النجاح فيما بين الإنسان وربه : فأنت لو نجحت في ذا فقد نجحت في عظيم .. أو نجحت في كل شيء !!! .. كيف لا وقد نجحت وجُزت ابتلاء الله - عالم السر وأخفى - واختباره بسلامة القلب وحُسن الدرب ؟!؟ .. وأنت إذ تنجح في ذا - بلغك الله ذلك - قد قطعت شوطًا طويلاً ثقيلاً .. وبلغت ذروة النجاحِ وسنامِه ..

وإذا أراد امرؤ أن يصفوَ له عيش أو يهنأ له بال أو تحسُن له العقبى في كل أمر دونما مجموع تلكم النجاحات فهو بذاك يريد مَعوقًا ويرجو مُبعدًا ..

ولا ينجح المرء في كل تلكم الأمور الخمسة إلا بأن يكون ذا وجه واحد طيب حسن خلوق .. فأنت لو نجحت بين زملائك بوجهك الباسم أخفقت بين أهلك بوجهك الواجم .. ولو نجحت بين جيرتك بعشرتك المزينة المليحة أخفقت مع ربك بقلبك المَرِين ونفسك القبيحة ..

والحال يا قارئُ أن تلك النجاحات مكمل بعضها بعضًا .. فنجاحك في بيتك نجاحك في بعض ما بينك وبين ربك .. ونجاحك مع جيرتك نجاحك في بعض ما بينك وبين زملائك ..

ونجاحك فيما بينك وبين ربك نجاحك في كل ما سلف ..

والله الهادي والمستعان ..



الإنسان مخلوق من مادتين .. من جسد وروح ..

فإذا أراد الإنسان أن يعيش سويًّا سعيدًا .. لا بد له أن يُشبع الجانبين كليهما ولا يُغلب أحدهما على الآخر ..

وقد كانت الأمم السابقة تُخطئ في هذا .. فكان اليهود يغلبون الجسد والمادة .. والنصارى يُغلبون الروح .. فكلاهما أخطأ ..

إلا أن الشريعة التي جاء بها سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - جاءت بالوسطية والاعتدال .. كما قال الله - سبحانه - : " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ " .. فنحن المسلمون نمتاز بالوسطية .. فلا نترهب ترهب النصارى .. ولا نتدنى لأوحال المادة الصِّرفة ..

وينبغي أن نقف على تحويلة هنا .. وننتقل من ذا إلى طلب العلم ^ ^" ..

فطلب العلم يُعد من تغذية الجانب الروحي .. فالمعرفة والبصيرة جانب من الجوانب اللامادية .. أي أنه معنوي روحي .. ينبغي على الإنسان ألاَّ يهمله بتاتًا .. وإلا عاش في نكد عظيم .. وكدر مُقيم .. والعياذ بالله ..

ولقد كانت وما تزال القراءة الوسيلة الأبرز لطلب العلم .. فالقراءة تميزُها في أن لها جوًّا يختلف عن كل جو .. فأنت حينما تحضر درسًا .. قد تكون في جو مماثل لمشاهدة مسلسل ما على الرائي ( التلفاز - بعد التعريب أخيرًا - ) .. كما لو أنك استمعت درسًا أو محاضرة .. فقد تكون في جو مماثل لجو سماع أغنية ما أو غيرها ..

وتكمن خطورة القراءة في جانبين :

الأول : أن الإنسان إن لم يقرأ فسيمكث كما هو بعلمه وعقله ومنطقه نفسه .. فلو عاش في العصر الحجري وجاء هنا ولم يقرأ .. فسيكون حجريًّا كما هو !!! ..

الثاني : أن الإنسان ما دام لا يتجدد لديه علم ولا تتحرك فيه معارف جديدة ساخنة طازجة .. فسوف يشعر بالملل كما هي عادة الإنسان في الملل من كل مكرر مداوم عليه .. فتصبح الدنيا بأجمعها جحيمًا - والعياذ بالله - !!! ..

فهنا تكمن فائدة وخطورة كبروان في القراءة وطلب العلم باستمرار ..

فهلم بنا نحو متعة المعارف !!! ..

ولعل هذه تكون الانطلاقة !!! ..

( ملاحظة : قد أكون استبدلت لفظة " القراءة " بلفظة " طلب العلم " .. فإن رأيت الأولى في موضع لا تصلح له .. فما عليك سوى تخيل أنها الثانية .. )


قال الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله ووسع له - في كتاب " فِكَر ومباحث " عن العقل والعاطفة :

" وإذا نحن فرقنا بين العاطفة والعقل بهذ الاعتبار ، وجعلنا كل حادثة نفسية تقوم على اللذة والألم من العاطفة ، وكل حادثة تعتمد على المحاكمة من العقل ، وجدنا أن أعمال الإنسان كلها تقوم على عواطف ، ووجدنا العقل - أعني المحاكمة المنطقية الواضحة لا الخفية - أضعف الملكات الإنسانية وأحقرها وأقلها خطرًا في نفسها ، وأثرًا في حياة صاحبها ، وليعرض كل قارئ أعمال حياته يجدها كلها عواطف تسيره ، ووجد أنه قل أن يعمل عملاً ، أو يسير خطوة بهذا العقل المنطقي الجاف . " ..

هذه خطفة من مقالة كتبها عن موضوع العقل والعاطفة ..

وفي الحقيقة فهذا الموضوع قد حير كل إنسان مفكر ..

فقد نجد في العقل الناحية العملية والقوة والصلابة ..

ولكننا في نفس الحين .. نجد أن العاطفة مهمة جدًّا حتى تستمر عجلة الحياة بالدوران .. وحتى لا يصبح كل إنسان كالآلة لا يشعر ولا يحس .. بل يعمل !!! ..

وعلى هذا لو غلب أحد الجانبين على الآخر فقد نصبح في خطر عظيم - والعياذ بالله - !!! ..

اللهم ارزقنا نور البصائر .. والعلم النافع الذي يقربنا إليك يا رب العالمين ..


قال الله - عز وجل - في كتابه العزيز : " وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ * " .. فذم الله - سبحانه وتعالى - الشعراء على عدة أسس .. ومنها أنهم يقولون ما لا يفعلون .. وهذا يُعد مذمة من ناحيتين :

1- أن القول الذي لا يصدقه الفعل يُعد كذبًا ونفاقًا .

2- أن القول غير الصادر من قناعة دفينة - وهذه القناعة هي التي تؤدي إلى الأفعال - يكون وبالاً على صاحبه .

أ : عفوًا .. وكيف " يكون وبالاً على صاحبه " ؟!؟ ..

ب : لأن الإنسان الذي يقول بأنه يحس إحساسًا هو لا يحس به أصلاً .. وبأنه يتجه اتجاهًا هو لا يتجهه أصلاً .. وبأن شخصيته كذا وكذا وهي ليست كذلك .. هو يعيش في فراغ وبرود أليمين .. لأنه ما أعطى نفسه حقها بأن يهبها الثقة .. وبأن يهبها ركنًا تركن وتأوي وتطمئن إليه إذا ما حزبت لها حازبة أو نابت لها نائبة ..

فتحقيق الذات وإثباتها هو مطلب ركيز من مطالب الإنسانية .. فالذين يعيشون بمشاعر وأحاسيس غيرهم يعيشون حياة ضنكًا ونكدًا .. وتعيش نفوسهم حيارى لا تدري ما هي ولا ما ينبغي عليها أن تكون عليه ولا ما قيمتها في هذا الوجود ..

وأما أصحاب الشخصيات القوية فهم يعيشون مطمئنين ساكنين .. لأنهم أعطوا أنفسهم الثقة .. وحتى لو تعرضت أنفسهم لهزة ما فإنهم يستدركون أنفسهم ولا يأبهون وإنما يؤمنون بذواتهم وكياناتهم ..

وقد صدق هذا المعنى آية أخرى من كتاب الله العظيم .. وهي : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللهِ أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفُعَلُونَ * " .. فأضافت هذه الآية الكريمة أن القول الذي لا يصدر من قرارة صاحبه هو شيء ممقوت مبغوض من رب العباد - جل وعلا - ..

فحري بنا أن نُطمئن أنفسنا ونؤويها إلى الركن الشديد .. ونوفيها حقها ولا نبخس منه شيئًا ولا نظلمها .. حتى نؤدي أمانتنا فيها وحتى نعيش قريري الأعين ساكني القلوب - بإذن الله - ..


" كلما قوي الضوء .. كانت العتمة المصاحبة له أشد ظلمة "

هذه قاعدة تبادرت إلى ذهني عندما كنت ذات مرة في غرفة ما من منزل ما .. فأضأت المصباح وكان ضوؤه قويًّا مركزًا .. وكنت مركزًا عينيَّ على الضوء .. ثم أغلقت المصباح وإذا بي لا أرى شيئًا !!! ..

فكرت حينها أن هذه الحادثة قد حوت قاعدة تسير عليها الدنيا بأجمعها ..

فكلما كان الضوء قويًّا كانت العتمة المصاحبة له أقوى ..

وكلما كان المرء أثرى وأغنى .. كان فقره أشد وطأً وأقسى وقعًا ..

وكلما كان المرء أنجح وأفلح .. كلما كان فشله أمر وأكدر ..

وكلما كان المرء أعلم وأعرف .. كان جهله أكره وأجحف ..

ولنقس على ذلك ..

فلا تغرنننا الأضواء الباهرة .. فهي قد لا تزيدنا سوى زيادة في حسرتنا عليها بعد فقدانها ..

ولسنا نضمن ضوءًا بين أيدينا .. إلا أن يتغمدنا الله برحمته ..

اللهم حقق فينا الإيمان ربنا ..


هذا و الله أعلم ..

و صلى الله و سلم كثيرًا طيبًا مباركًا فيه على عبده و رسوله و خليله محمد بن عبد الله .. و على آله و صحبه و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .. و على من أحب - صلى الله عليه وسلم - ..

و الحمد لله رب العالمين ..


بعد هذا - أيها الأعضاء الأفاضل الأكارم - أن تضعوا عن أنفسكم عبء الشكر و " يسلمووو " و " الله يعطيك العافية " و " موضوع قيم ومفيد " .. وتتكرموا بأي شيء حول المادة المقدمة أعلاه - إضافةَ تعقيبٍ أو تجربةٍ أو نقدٍ أو تأييدٍ أو معارضةٍ أو تجربةٍ أو مثالٍ أو غيره - .. فكل ذلك يصب في إثراء الفكرة و بيان صحيحها و سقيمها ..

يعني بالفصحى العربية :

" تُمنع ردود الشكر و أمثالها الخالية من مناقشة الموضوع "

و لست أريد تعنتًا و لا أن أحرم نفسي من الشكر ( يعني لا تنسوا زر " شكرًا " و الدعوات الطيبة أيضًا ^ ^ ) .. و لكن ردود الشكر المجرد تُميت الموضوع - في أحيان كثيرة - و لا تشجع على فتح النقاش .. فآمل من كل من مر من هنا أن يدلي بدلوه و يساهم بسهمه .. حتى نتبادل الخِبَر و التجارب التي عملت عوامل تعرية في كلٍّ منا .. و ما يخفى على المسلم يظهر لأخيه .. و ما يتضح عنده يزيد وضوحًا عند غيره .. و من يرى من الشرق يرَ أخوه من الغرب .. و " هلم جرًّا " ^ ^ ..

و محال أن ننسى جهد الأخت الفاضلة المبدعة / beautiful bird .. فنشكرها شكرًا جزيلاً على تعبها معنا ( > <" ) .. و على عملها للفواصل الطيبة المزدان بها الموضوع وكذلك البنر الطيب - بمجموع معنى هذه الكلمة - .. فجزاها الله خير الجزاء و زادها و بارك لها و فيها و وفقها .. و إيانا ..

وهذا كل ما هناك .. و أرجو أن تغضوا الطرف عما كان من زلل أو خطل .. فكل ابن آدم خطاء .. و ما كان من حق و خير فمن فضل الله و رحمته .. و ما كان من باطل أو شر فمن نفسي و الشيطان - أعاذنا الله من شرور أنفسنا و شرور الشياطين و شركها - ..

جعلنا الله من عباده العلماء .. و زادنا علمًا .. و نوَّر بصائرنا بنوره - هو نور السماوات والأرض - .. و زودنا بخير الزاد - زاد التقوى و ألبسنا لباسها .. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .. ربنا و لا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا .. ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به .. و اعفُ عنا و اغفر لنا و ارحمنا .. أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ..

و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

تقبلوا تحية و احترام أخيكم / المُوتِر

العضو في ..


و ..