والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عمل المرأة الذي يدور الجدل حوله هو الذي جاء من باب ما يسمى حرية المرأة وهي صرخات أو نداءات انطلقت

لو نظرنا إلى عمل المرأة لأشفقنا عليها .. لأننا سنجد أن عملها أصعب وأشق من عمل الرجل. لأن عمل الرجل محصور في طلب الرزق، ثم راحة بعد ذلك .. أما هي فعملها يبدأ عندما تعود إلى البيت بعد يوم عمل شاق في وظيفتها، لتجد أمامها أطفالها وزوجها وبيتها .. كل منهم يطلب طلباً.

إن عمل المرأة في الإسلام بينه لنا القرآن الكريم في قصة شعيب وموسى عليهما السلام .. وتعالوا نتأمل القصة ونتدبر فيها .. يقول الحق سبحانه وتعالى:
[{وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ .. "23"} (سورة القصص)]
إن موسى عليه السلام قد خرج من مصر خائفاً .. لأنهم تآمروا على قتله بعد أن ضرب واحداً فقتله خطأ. وفي هذا يروي لنا الحق سبحانه وتعالى:
[{وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ "20" فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ "21"} (سورة القصص)]
خرج موسى عليه السلام من مصر إلى فلسطين، وبعد أن عبر صحراء سيناء، وصل إلى بئر مدين، وجد جمعاً من الناس يسقون ماشيتهم .. كل يزاحم ليسقي ماشيته أولاً.
لاحظ موسى عليه السلام أنه يقف بعيداً عنهم امرأتان تريدان السقيا ولا تستطيعان .. تمنعان ماشيتهما من أن تذهب إلى البئر لترتوي، ولفت هذا المنظر انتباه موسى .. كيف أن هاتين الفتاتين جاءتا لتسقيا الماشية؟ وكيف أنهما تمنعان ماشيتهما من الذهاب إلى الماء والارتواء؟ وتقدم إليهما ليسألهما. ما هي حكايتهما؟
ويروي لنا القرآن هذه القصة في قوله تعالى:
[{قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ "23"} (سورة القصص)]
عندما سألهما موسى عليه السلام ما هي حكايتكما؟ اتضحت له الضرورة التي دفعت بهما للخروج من البيت، والاختلاط بالرجال عند البئر. فأبوهما شيخ كبير، لا يستطيع أن يسوق الماشية إلى البئر لترتوي، وهما يقومان بهذا العمل .. فكأنهما لا عائل لهما يستطيع أن يتولى السقيا عنهما ولذلك اضطرتا إلى أن تقوما بالسقيا بأنفسهما.
ولكن انظر إلى الضمانات التي يجب أن تتوافر، عندما تضطر المرأة للخروج لعمل ضروري.
أولاً: خرجت الفتاتان معاً ولم تخرج واحدة منهما بمفردها فقط، مع أن أباهما شيخ كبير.
إن المنطق يقضي بأن تخرج واحدة منهما وتبقى الثانية مع أبيها كبير السن لتخدمه وتلبي طلباته في البيت، ولكنهما خرجتا معاً لتراقب كل منهما الأخرى، حتى لا تخرج واحدة بمفردها، وتذهب إلى أي مكان، ثم تعود وتقول كنت أسقي الماشية.
ورغم أن الفتاتين ابنتا نبي الله شعيب .. إلا أن ذلك لم يشفع لهما في الثقة الزائدة التي تفتح الباب لإغواء الشيطان، ولذلك خرجتا معاً كما قلنا لتكون كل منهما في رقابة الأخرى.
والشيء الثاني: أنهما عندما اضطرتا إلى الخروج لعمل لم تزاحما الرجال، بل وقفتا بعيدا تمنعان ماشيتهما من السقيا حتى ينصرف الرعاة، وهذا يعطينا المبدأ الثاني .. وهو أنه إذا اضطرت المرأة للخروج للعمل .. فلا يجب أن تزاحم الرجال، بل تبقى حتى ينصرفوا ولا تكون هناك مزاحمة، وهكذا نعرف أن ضرورة العمل لا يجب أن تجعل المرأة تزاحم وتختلط.

اى عمل اليوم يا اختاه لا يوجد فيه اختلاط
كل اعمال اليوم يسوده الاختلاط الذى يجلب
الحسره من وراءه والله ان اغلب القصص
التى تحدث اليوم اغلبها من عمل المراة
اختى ان يحدث الاختلاط يزول الحياء قليلا قليلا
وعندما يزول الحياء يحدث المحرمات عفانا الله
اختاه
لبس العمل هو من يجعلك أن تثبت نفسك وعلينا أن نؤمن بهذا الشيء
انما بكونك ذرة مصونة لا يستطيع احد ان يتحدث عليها
اختاه
اترضين ان يربى ابنائك العاملات فى المنازل اترضين ان يكن ابنك منشىء على قيم غريبة
ليس من عادتك وتقاليد ودينك اتظمنين هذه العاملة على ابنك
اختاه
بقائك فى منزل ليس معناه تخلف وفرض قيود لا اساس لها
وانما هو افضل لك و الى اسرتك وابنائك
فا انت تمارسى دور هام في بيتك هو صناعة الاجيال الاسلامية
التى سوف يكون منها المعلم وقائد والطبيب
اختاه
لا يقودك الغرور وتلبيس ابليس ودعاة التحرر والمساواة الدين يحاولون اقناع المراة بحقها في البقاء في ساحات الرجال جنبا الى جنب
ان المراة في عملها خارج المنزل تفقد الكثير الكثير من انوثتها الجميلة التي يحتاج اليها الرجل اذا عاد الى بيته.
ان عمل المراة يحرم الطفولة ابسط حقوقها من الرعاية ..ومن ثم ينشا جيل لا يقيم لامه قدرا ولا معروفا ولا برا ولا احسانا ..كيف وهي التي تركته في طفولته من اجل مصالح ومكاسب مزعومة .