أمشي في حذائي ~
أيُّها الساخر من عودي ومن رَسْمِ انحنائي
وارتعاشي حين أخطو مجهداً خلف شقائي
والتجاعيد التي قد سطَّرت لحن بلائي
أيها الصبُّ الذي يشرب من عطفي ومائي
ثم يلقيني في بُعيدَ الحب في كهف العناء
إنني أطعن في السبعين شيبي كالشتاء
راضياً رغم المآسي والرزايا بالقضاء
فاتخذ نظارتي عيناً وسِر سِر في حذائي
ربما.. تختزن العطف إذا أدركت دائ
ي

- رائد أنيس الجشي -

أتمنى أن لا تقطعوهم من صلتكم ورحمتكم
فوالله ليس هناك أجمل من جد يروي قصصاً
عن ماضٍ طواهـ الزمن وجرفه الدهـــر ~
ليعيد إحياء ذكراهـ وكلمات الحنين تنساب من
ثغرهـ في اشتياق ودفء إلى الأيام الخوالي ~
فربما رؤيته لك سيعيد البسمة إلى شفتاهـ المتشققتين ..
أسأل الله أن تصبحوا بحال جيدة مع أجدادكم وجداتكم ~