سكر الكحول (يسمى أيضا بوليول، بوليهيدريك أو بولي الكحول) هو الشكل المهدرج من الكربوهيدرات، و الذي تم اختزال مجموعة الكربونيل فيه (الدهيد أو كيتون، السكر المخفض) إلى مجموعة الهيدروكسيل الابتدائي أو الثانوي (الكحول).

سكر الكحول
عبارة عن المعادلة العامة التالية: H(HCHO)n+1 و الذي يكون السكر فيه H(HCHO)nHCO .
في المواد الغذائية
التجارية يشيع استخدام سكر الكحول كبديل عن سكر المائدة (السكروز أو السكر العادي)، و أحياناً يستخدم مخلوطاً بالمحليات الصناعية ذات الكثافة العالية .

من هؤلاء، Xylitol أو زيليتول و الذي يعد أشهرها و أكثرها استخداماً لشبهه الكبير من ناحية الشكل بسكر المائدة (سكروز) و من ناحية الطعم أيضاً. سكر الكحول لا يسبب تسوس الأسنان.




أيثيلين جليكول Glycol ا
2 كربون
جليسرول Glycerol ا
3 كربون
إريثريتول Erythritol ا
4 كربون
ثريتول Threitol ا
4 كربون
أرابيتول Arabitol ا
5 كربون
زيليتول Xylitol ا
5 كربون
ريبيتول أو أدونيتول Ribitol أو adonitol ا
5 كربون
مانيتول mannitol ا
6 كربون
السوربيتول أو الكليكوز Sorbitol أو glucitol ا
6 كربون
قالاكتيتول Galactitol ا
6 كربون
فوكيتول أو فوسيتول Fucitol ا
6 كربون
آديتول Iditol ا
6 كربون
Isomalt ا
12 كربون
مالتيتول Maltitol ا
12 كربون
لاكتيتول Lactitol ا
12 كربون
Polyglycitol

كلاهما
السكر الأحادي و الثنائي يشكلون سكر الكحول.
مع ذلك،
سكر الكحول المشتق من السكريات الثنائية (كالمالتيتول و اللاكتيتول) ليسوا مهدرجين بالكامل لأنه فقط واحد من مجموعة الألدهيد متوفر لعملية الاختزال (أو التحول)

أبسط
سكريات الكحول هو إيثيلين جليكول حلو (سكري) ، لكنه معروف بسميته، يستخدم كيميائياً كمضاد للتجمد.
أما معظم
سكريات الكحول فتستخدم غالباً بشكل غير سام.



كمجموعة، سكريات الكحول ليست حلوة كالسكروز (سكر المائدة أو القصب)، كما تحتوي على طاقة غذائية أقل من السكروز.
الطعم
يشبه طعم سكر السكروز، و قد يستخدم لإخفاء الطعم الغير سار الذي ينتج بعد تناول الأطعمة ذات المحليات العالية الكثافة.
سكريات
الكحول لم تنتج من عملية الأيض من البكتيريا الموجودة في الفم، لذلك هو لا يساهم في تسوس الأسنان.
هي
كذلك لا تتحول للون البني أو الكريمي عند تسخينها.
بالإضافة
لحلاوتها، بعض سكريات الكحول كما هو ملاحظ تنتج شعوراً بارداً في الفم حينما تركز، على سبيل المثال الحلوى الصلبة الخالية من السكر أو العلكة.
يحدث هذا ، على
سبيل المثال ، في المرحلة البلورية إريثريتول، السوربيتول، إكسيليتول، مانيتول، lactitol والمالتيتول.
الشعور ببرودة الفم هو كـ رد فعل لامتصاص سكريات الكحول للحرارة ، بالإضافة لحرارة الذوبان القوية.
سكريات الكحول عادة لا يتم امتصاصها بالكامل داخل مجرى الدم من الأمعاء الدقيقة و التي عموماً تتسبب في تغير في مستوى السكر في الدم أكثر من السكر العادي (السكروز).
هذه
الخاصية تجعل سكريات الكحول من السكريات المنتشرة بين مرضى السكري و الناس الذين يداومون على تناول الوجبات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات.
مع
ذلك، كثير من المواد القابلة للهضم بشكل غير كامل، الاستهلاك المفرط لسكريات الكحول قد يؤدي إلى الإسهال، والغازات و الانتفاخ لأنه لايمكن امتصاصها في الأمعاء الدقيقة.
بعض
الناس ظهرت عليهم مثل هذه الأعراض رغم استخدامهم لها بكميات بسيطة.
مع
استمرار استخدامهم لها، يبدأ معظم الناس بالاعتياد عليها و مع مرور الوقت تختفي هذه الأعراض.
يستثنى من ذلك الإريثريتول حيث يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة و يخرج كما هو عن طريق البول، لذلك ليس له أي آثار جانبية إذا استُهلكت بشكل اعتيادي.
الجدول
العلوي يوضح نسبة السكر و الطاقة الغذائية لمعظم سكريات الكحول المستخدمة.
على
الرغم من التفاوت في محتوى الطاقة الغذائية في سكريات الكحول، و متطلبات تصنيف الاتحاد الأوروبي و التي عينت قيمة 2.4 كيلو كالوري لجميع سكريات الكحول.
الناس الذين
خضعوا لعملية جراحية في المعدة، و خاصة لـ عملية تحويل مجرى المعدة ، عليهم الحرص على عدم أكل الكثير من سكريات الكحول باستثناء إريثريتول لأن ذلك قد يؤدي لـ متلازمة الإغراق.

كآن معكم أعزائي :

ترجمة/ القمر الطموح

تدقيق /

تنسيق / محور القناص

تصاميم الموضوع / محور القناص

نآشر مسومس / MeGa

ونذكركم بأن ملاحظاتكم وإستفساراتكم وإقتراحاتكم تهمنا لأقصي درجــة .. وتستطيعون تبليغها إيانا بأي طريقة من الطرق الآتية :


نلقاكم على
خير