يا من تدعي محبته .. أين أنت من سنته ؟ [حملة لنصرة الرسول صلى الله عليه و سلم]

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 10 من 10

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية فريق نور على الدرب

    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المـشـــاركــات
    335
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي يا من تدعي محبته .. أين أنت من سنته ؟ [حملة لنصرة الرسول صلى الله عليه و سلم]







    الفهرس
    [h=1]1- |*| نصرة الرسول باتباع هديه و سنته |*|
    [/h][h=1]2-| التعريف بالرسول صلى الله عليه و سلم |[/h]

    الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد
    وعلى آله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين ،، وبعد ،

    في البداية يجب أن نضيف تنوية هام :
    هجا كفار قريش
    الرسول صلى الله عليه وسلم بأبيات فيها سب وإهانة للرسول !
    لكن لماذا لم تصل إلينا هذه الأبيات ؟؟؟
    لأن الصحابة لم يتداولوها بينهم حتى فنيت ونسيت ولم يحفظها أحد ولم تصل إلينا..

    وقد انتشرت هذه الأيام صور كثيرة فيها إهانات كثيرة للإسلام ،
    ولابد من الإقتداء بالصحابة الأخيار ومسح أي صورة ترد إلينا وعدم تداولها
    لأن الهدف عند المصور لعنه
    الله انتشار هذه الصور حتى تصبح مألوفة عند المسلمين ..

    صور مقاطعة الشركات الهولندية والدنماركية من قبل ،
    ظهور الصور والمحاضرات والرمزيات لنصرة رسولنا الكريم صلوات الله
    وسلامه على صفحات النت المختلفة ،

    ( والأجمل من ذلك كله )... {
    النُـصرة الحقـيـقـيـة } وهي :
    التّـمـسك بـسـنـة الحبيب صلى الله عليه وسلم ... قولاً وعمـلا ..
    ظـاهراً وباطـنـا ...
    قال تعالي في محكم التنزيل:
    ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي
    يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) )
    آل عمران
    هل تأملتم الآية يارعاكم
    الله !!؟؟
    هل سنعمل بمقتضاها !!؟؟

    وفي الحديث عَنْ أَنَسٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    : " لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" متفق عليه.

    إن الإيمان
    برسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوجب علينا أموراً كثيرة منها:
    اتّباعه، والدعوة إلى سنته، ومحبته، والدفاع عنه في حياته، وبعد مماته،

    لقد أغضب المسلمين جميعاً ما أورده أقباط المهجر من فيلم مسئ
    للرسول صلوات الله وسلامه عليه ،
    ومن قبل كانت الدنمارك بنشر صوراً مسيئة للنبي الكريم
    صلى الله عليه وسلم ،
    وقد رأيت أن أقوم بهذا الموضوع مستعينة
    بالله أولا ثم ببعض كتابات الدعاة والعلماء للتوضيح
    بأن ما يلزم عموم المسلمين في جميع أنحاء العالم دون تحديد للدفاع عن
    رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
    وما ينبغي فعله حيال هذا الأمر الجلل،

    وعملية الدفاع عنه ينبغي أن تسير في بضع نقاط هي :



    إننا نردد كل يوم عبارة عظيمة جليلة,
    تحمل في طياتها معنى كبيراً يحدد سعادة الدنيا ونعيم الآخرة.
    هذه العبارة هي قولنا: "أشهد أن
    محمد رسول الله

    فهل يا ترى نفقه هذه العبارة؟!
    وإذا كنا نفقهها, فهل نطبقها في حياتنا كلها؟
    إن نكبات المسلمين ومصائبهم اليوم, وما هم فيه من ذلٍ, وتخلف, وتناحر,
    وما يعانونه من مشاكل اجتماعية وأسرية, وما يعانونه من مشاكلَ سياسية مع حكامهم,
    أو مشاكل عالية مع الكفار, راجعٌ كله إلى الخلل الكبير في فهم الإسلام, وإبعاده وإقصاءه عن الحياة.

    وأكبرُ مثالٍ لما نقول تلك النظرة القاصرة, والإدراك المحدود لشهادة أن
    محمد رسول الله,
    والتي أصبحت في حياة الكثيرين, مجرد عبارة جوفاء, لا وزن لها ولا قيمة,
    وانظر إن شئت في بلاء المسلمين اليوم, تجد التصرفات المتخبطة,
    والمناهج المضطربة, تمارس على نطاق جماعي وفردي.
    تخبطاتٍ اجتماعيةٍ وتربويةٍ و إدارية و تنظيمية, وانحرافات سلوكية وفكرية,
    {ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ } [النور: 40].

    هناك سؤال يطرح نفسه :
    من أين لنا أن نعرف المنهج الذي يريد ربنا أن نتبعه ونمضي عليه, في أمورنا كلها,
    بدءًا من إماطة الأذى عن الطريق, وانتهاءً بأحكام الدولة والسياسة؟
    ليس من سبيل إلى ذلك إلا عن طريق
    رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
    والذي جاء بتفاصيل ذلك كله, من عند العليم الخبير:
    { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: 3 ، 4].

    إذاً فشهادة أن
    محمداً رسول الله هي التفسير العلمي، لكلمة الإخلاص والتوحيد.
    ومعنى الكلمتين مجتمعتين: هو أن تقول: أقرّ واعترف وأشهد أنني لا أعبد ولا أخضع
    ولا أطيع شرعاً غير شرع
    الله, ولا أحكام في حياتي كلها صغيرها وكبيرها إلا حكم الله وأمره،
    كما أنني أرفض التحاكم إلى أي محكمة في الدنيا, إلا محكمةً تحكم بشرع
    الله,
    فأن مؤمنٌ
    بالله وحده، كافرٌ بكل الطواغيت.

    كما أنك تخاطب ربك فتقول:
    بأنني يا إلهي أقر وأعترف, وأشهد أن
    محمد عبدك الذي أرسلته إلينا,
    بحمل كتابك الكريم والسنة المطهرة المصدران الصادقان,
    حيث يوجد البرنامج العملي التفصيلي للحياة التي يحبها
    الله ويرضاها.

    حين نطقت بالشهادتين, أقررت على نفسك بكل هذا, وألزمت نفسك بتطبيقه وتنفيذه,
    فما رأيك بمن ينقص هذه الشهادة، وتجاهل هذا الإقرار؟
    وينكر هذا الاعتراف بأقواله وتصرفاته المخالفة لشرع
    الله؟

    لا شك أنه بقدر مخالفته لأمر ربه, يكون نقضه لهذه الشهادة وجوهره.
    إن شهادة أن
    محمداً رسول الله تعني :
    أن يرجع المسلمون في كل نشاطاتهم في الحياة إلى كتاب
    الله وسنه رسوله عليه الصلاة والسلام،
    يرجعون إليها في الاقتصاد والاجتماع, والتربية ونحوها تماماً,
    كما يرجعون إليها في الصلاة والصوم والحج.

    وقد يدهش أقوامٌ لهذا الكلام, لكننا لا نعجب لهذا كثيراً, فالمسلم الذي حرم الثقافة الصحيحة في دينه
    , وتلقى شبهات الكفار, وأحقادهم على هذا الدين,
    حريٌّ بأن يُدهش من هذا الكلام ويستغفر به, فما دخل الدين في السياسة؟
    وماد خله في الاقتصاد؟! ومادخله في الإدارة والتنظيم؟!
    أتقحمون الدين في كل شيء؟!
    هذه العقلية مخطئة, مخطئة في فهم الإسلام, تلقّته من غير مصادره الصافية,
    ألم يحرمِّ
    الرسول صلى الله عليه وسلم الربا؟ ويلعن آكله ومؤكله وشاهديه,
    ويحرم الاحتكار ويمنع أتسعه، ويتوعد صاحب الكي،!
    ألم يبعث رسول
    صلى الله عليه وسلم معاذاً إلى اليمين قاضياً, ومعلماً, ويرسل القراء إلى الأمصار، ويعلمون الناس دينهم ويقرون القرآن؟
    ألم يأمر
    رسولالله صلى الله عليه وسلم المرأة المسلمة أن تقر في بيتها, وتصون عفتها, وتحفظ كرامتها؟!
    فما بال نساء المسلمين يذرعن الأسواق جيئة وذهاباً؟! ويملئن الدكانين غدواً وعشياً وحين يظهرون؟!

    إن مقياس الصدق والإخلاص في شهادة أن
    محمداً رسول الله هو اتباعه عليه الصلاة والسلام في جزئيات الشريعة وكلياتها, في منهجه في الحكم والإدارة، والسياسة والاقتصاد, والتربية والتعليم، والبيت والأسرة، والشارع والسوق، وفي العبادة والطاعة والمعا لمة والأخلاق,

    { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ
    وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا }
    [النساء:65]،

    { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر: 7]،

    {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
    وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا}
    [الأحزاب: 36].

    بعد أن اتضح الآن كم نحن بعيدون عن المفهوم الحقيقي لشهادة أن
    محمداً رسول الله,
    سواء في حياتنا الشخصية, أو في أوضاعنا العامة, وقد يتساءل المخلصون المؤمنون,
    ما هو طريق العودة بعد هذا التيه؟ هل من سبيل إلى العودة إلى
    الله ؟

    السبيل يبدأ منكم أنتم, إذا رجع الفرد إلى ربه استقامت أحواله,
    فإن رجع الآخرون استقامت أحوال المجتمع,
    لو رجع كل إنسان منَّا إلى نفسه في خلوة معها, ثم ناقشها الحساب بصراحة, واستعرض أعماله كلها, وعرضها على كتاب
    الله وسنه رسوله عليه الصلاة السلام,
    أو يسأل أهل الذكر إن كان لا يعلم, فإن وجد غير ذلك فليرجع وليتب قبل فوات الأوان,
    قبل أن يتخطف من بين أهله وأولاده,
    ويقدم على ربه وحيداً فريداً, لا حول له ولا قوة.

    وأنتم تقرءون كل يومٍ, وتسمعون عمن أصبحوا أثراً بعد عين,
    وغادروا الدنيا وهم في أوج شبابهم, وغاية قوتهم,
    فما بكت عليهم السماء والأرض, وما كانوا منظرين, وأنتم تقرءون كل يوم وتسمعون عن الكوارث المدمرة, والفيضانات المهلكة,يذكِّرُ
    الله بها عباده عظيم قدرته, وشدة بطشه, وقوة سلطته،
    لعلهم يستفيضون من رقدتهم, وينتبهون من غفلتهم.
    إنها آياتٌ ونذور, ودروس وعبر, لكن لسان حال المعرضين
    { وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا . أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا . أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً . أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً } [الإسراء: 90-93].

    ~ و نكمل معكم بإذن الله في موضوع آخــر ~

    اللهمَّ إنَّا نسألُك إيماناً يُباشرُ قلوبنا، ويقيناً صادقاً، وتوبةً قبلَ الموتِ، وراحةً بعد الموتِ،
    ونسألُكَ لذةَ النظرِ إلى وجهكَ الكريمِ, والشوق إلى لقائِكَ في غيِر ضراءَ مُضرة، ولا فتنةً مضلة.

    اللهمَّ
    زينا بزينةِ الإيمانِ، واجعلنا هُداةً مهتدين,لا ضاليَن ولا مُضلين,
    بالمعروف آمرين, وعن المنكر ناهين، يا ربَّ العالمين,
    ألا وصلوا وسلموا على من أُمرتم بالصلاة عليه، إمام المتقين، وقائد الغرِّ المحجلين
    وعلى ألهِ وصحابته أجمعين.

    اللهمَّ آمنا في الأوطانِ والدُور، وأصلحِ الأئمةَ وولاةِ الأمورِ, يا عزيزُ يا غفور,
    سبحان ربك رب العزة عما يصفون.



    التعديل الأخير تم بواسطة فريق نور على الدرب ; 21-12-2012 الساعة 07:00 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...