[إجتناب السبع الموبقات ] [ السبع الكبائر الملكة الذي نبه الرسول (صلى الله علية وسلم ) عنها ]

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 12 من 12

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية Brhom Kun

    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المـشـــاركــات
    2,947
    الــــدولــــــــة
    اليمن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي [إجتناب السبع الموبقات ] [ السبع الكبائر الملكة الذي نبه الرسول (صلى الله علية وسلم ) عنها ]


    أهلاً أعضاء مسومس ومشرفيا والإدارة الكرام
    في موضوعي الذي ينتاول
    [إجتناب السبع الموبقات ] [ السبع الكبائر الملكة الذي نبه الرسول (صلى الله علية وسلم ) عنها ]






    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال (اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله ما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرما الله إِلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ) أخرجة البخاري : كتاب الوصايا ، باب : قولة تعالى : (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً ) عن إبي هريرة


    [TABLE="class: outer_border, width: 500, align: right"]
    [TR]
    [TD]الكلمة[/TD]
    [TD] معناهــــــــــا[/TD]
    [/TR]
    [TR]
    [TD]اجتنبوا السبع الموبقات[/TD]
    [TD]ابتعدوا عن فعل الكبائر السبع الملكة[/TD]
    [/TR]
    [TR]
    [TD]الشرك بالله[/TD]
    [TD]و أن يجعل الإنسان لله نداً في صفات وعبادته[/TD]
    [/TR]
    [TR]
    [TD]السحر[/TD]
    [TD]و خداع الناس وغيهامم بتغيير الشيء عن حقيقته[/TD]
    [/TR]
    [TR]
    [TD]وقتل النفس التي حرما الله إِلا بالحق[/TD]
    [TD]إرهاق نس إنسان لم يرتكب مايحل دمه[/TD]
    [/TR]
    [TR]
    [TD]أكل الربا[/TD]
    [TD] التعامل بالربا ، وإستخدام للكسب[/TD]
    [/TR]
    [TR]
    [TD]أكل مال اليتيم[/TD]
    [TD]الإستيلاء على أموال الصغير الذي فقد وأبويه ولم يبلغ سن الرشد وخو السن الخامسة عشر[/TD]
    [/TR]
    [TR]
    [TD]التولي ييوم الزحف[/TD]
    [TD]الفرار من المعركة عند مواجهة الكفار[/TD]
    [/TR]
    [TR]
    [TD]قذف المحصنات المؤمنات الغافلات[/TD]
    [TD]إتام المسلمات العفيفات بالزنا ، وهن اللآتي لم يخطر على بالهن فعل تلك الجريمة[/TD]
    [/TR]
    [/TABLE]




    حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على هداية أمته ، فما من أمر فيه خير إِلا ودل الناس عليه ورغبهم فيه ، وما من عمل فيه شر إِلا وحذر الناس منه وحثم على الإبتعاد عنها وتجنبها
    وفي هذا الحديث يحذر في الرسول صلى الله علية وسلم المسلمين من كبائر الذنوب التي تقود إِلى اللاك والخسران في الدنيا والآخرة ، ولذلك فو يوصيم بالابتعاد عنها ، لما في ذلك من صيانة لعقيدتم ، وأنفسنهم ، وأموالم ،,أرعاضهم ، وأوطانهم، وهذة الكبائر هي :



    الشرك بالله وهو أن يجعل الإنسان لله نداً ، فيعبده بأي نوع من أنواع العبادة ، كأن يدعوه فيما لا يقدر عليه الله ، أويخافه كما يخاف الله ، أو يرجو منه ما يرجي من الله ، أو يحبه كما يحب الله ويسمى هذة الأنواع من الشرك بالشرك الأكبر .
    الشرك بالله أكبر الكبائر وأعضمها ، قال تعالى : (إن الشرك لظلمٌ عظيمٌ) [ لقمان :13]
    ولذلك جعل الله اتعالى مهمة الأنبياء الأولى هي تطهير الناس من الشرك ، وهو الذنب الذي لا يغفر الله لإنسان مات عليه ، قال تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) [ النساء : 48 ] ، ولذلك كان التخلص من الشرك شرطاً لقبول العمل ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الل تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء عن الشِّرْكِ مَنْ عمل عملاً أشْرك فيه معي غيري تركته وشركه ) [ أخرجه مسلم كتاب الزد والرقائق ، باب : من أشرك في عمله غير الله عن إبي ريرة رضي الله عنه ] كما جعل الله جزاء المشرك نار جهنم خالداً فيا أبدا ، قال تعالى : (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأوىه النار وما للظالمين من أنصار )


    السحر خداع للعين بحيث يرى المرء الأمور على غير حقيقتها ، ومنه مايأتي نتيجة لما يقوم به الساحر من الرقى والعقد وبعض الكلام أو الكتابة بهدف إِلحاق الضرر بإِنسان فيصيب جسمه بمرض ، أو يصيب قلبه بإضطراب فيبغض إِليه الناس فيه .
    وقد شدد الإسلام في النهي عنه، واعتبره كبيرة من كبائر الذنوب ، لما فيه من ادعاء بوجود مخلوقات خفية قادرة على التأثير في شؤون الكون ،وإعطائا بعض الصفات التي لاتكون إِلا الله تعالى وحده ، قال صلى الله عليه وسلم : (من عقد عقدةً ثم نفث فيها فقد سحر ومن سحر فقد أشرك ومن تعلق شيئا وكل إِليه ) [ أخرجه النسائي ( كتاب تحريم الدم ، باب الحكم في السحرة ) عن إبي ريرة رضي الله عنه ] ولقد أمرنا الإسلام أن نستعيذ بالله من السحر ، ومن آثارة ، قال تعالى : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) [ الفلق ] فإِذا ما اتبعنا ذلك فلن يضرنا شئ ولا يقع السحر بإذن الله تعالى ، قال تعالى : ( وماهم بضآرين به أحدٍ إِلا بإذن الله ) [ البقرة : 102 ]


    صان الإسلام حرمة النفوس ، وجعل الإعتداء عليها من أكبر الكبائر بعد الكفر بالله ، وشدد جزاء القاتل فجعل جزاء قتل المؤمن ظلماً وعدوانا الخلود في النار ، قال تعالى : ( ومن يقتل مؤمناً متعمدا فجزاؤه جهنم وخالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدلهُ عذاباً عظيا ) [ النساء ] ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ٠ كل ذنب عسى الله أن يغفره إِلا الرجل يموت مشركاً ، أو الرجل يقتل مؤمناً متعمدا ) [ أخرجه أحمد ( كتاب مسند الشاميين ، مسند معاوية بن أبي سفيان ) عن معاوية بن أبي سفيان ]
    كما حرم الله تعالى قتل الكافر الستأمن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قتل قتيلاً أهل الذمة لم يجد ريح الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعيت عاما ) [ أخرجه النسائي (كتاب القسامة ، باب : تعظيم قتل المعاهد ) عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ]


    يقصد بالربا كل قرض يشترط فيه المقرض علىالمقترض أن يرد له الدين مع زيادة مع المال الذي أخذة .
    وقد حرم الله الربا ، وعده كبير من الكبائر، لما فيه من ظلم واستغلال حاجة الناس قال تعالى (يآأيها الذين امنوا اتقوا الله وذروا مابقي من الربا إِن كنتم مؤمنينفإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكملاتظِلمُونَ ولا تُظلَمُونَ ) [ البقرة:278-279]
    وللربا آثار خطيرة فهي تؤدي إِلى هلاك الأفراد والمجتمعات، فهو طريق يؤدي بالمال إِلى الخسران والمحق ، قال تعالى ( يمحق الله الربا ويربيالصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم ) [ البقرة :276 ]
    كما أنالتعامل به يؤدي إِلى انقطاع المعروفبين الناس باعتباره يأتي بديلاً عن القرض الحسن الذيحث الإسلام المؤمنين عليه، قال تعالى : (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونواعلى الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) [المائدة : 2 ] ولا يقتصر إثم الربا علىالمقرض والمقترض بل يشمل كل من اشترك في عقد الربا أو كان له علاقة به ، فعن جابر رضي الله عنه قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكلالربا ومؤكله وكاتبه وشاديه وقال م سواء ) [ رواه مسلم (كتابالمساقاة ، باب : بعن آكل الربا ومؤكله ) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه



    المجتمع الإسلامي مجتمع متعاطف ومتراحم لا يضيع فيه ضعيف ولا صغير ، ولا يتيم ، واليتيم و من فد أحد والديه أو أحدهماولم يبلغ سن الرشد وهو الخامسة عشر ، ويعجز عن رعاية نفسه والمحافظة على ماله ،ولذلك فقد شدد الإسلام عفي النهي على الإستيلاء على أموال اليتيم بسرقته أوالتحايل عليه بالسيطرة على ماله وإِنكار حقوقه ، وجعل جزاء من يقوم بذلك العمل أنه في نار جهنم ، قال تعالى : ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلونفي بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ) [ النساء : 10 ] ، بل إِن الإسلام أهتم باليتيموأمر بالمحافظة على أمواله وحسن رعايتها وتثميرها ، وحرم على ولي اليتيم أنياخذ من ماله إِلا بقدر ما بذله من جد في المتاجرة به ن وهو ما عبرت عنه الآية الكريمة بـ: (بالتي هى أحسن ) قال تعالى : ( ولا تقربوا ما اليتيم إِلا بالتي هى أحسن حتىيبلغ أشده وأفوا بالعهد عن العد كان مسئولا ) [ الإسراء : 34 ]


    ويقصد بالتولي يوم الزحف الفرار من المعركة عد لقاء الأعداء ، و هو جريمة بحق الأمة كلها لأن فرار الفرد الذي يكون جزاء من الجيش المجاهدفي سبيل الله قد يتسبب في إِدخال الو هن إِلى القلوب أفراد آخرين مما قد يونسبباً في الهزيمة وخسارة المعركة .

    والمسلم يدخلالمعركة مجا هداً في سبيل اللهوهو مؤمن بأن الله تعالى قدر له الفوز بإِحدىالحسنتين ، أما النصر وإما الشهادة ، ولذلك فليس له غير الثبات لأنه موقن بأن وراءاستشهاده انتقالاًلحياة اخرى أكرم وأفضل ، وأن وراء الفرار غضب الله تعالى وعذاب أليم يوم القيامة ، ويستثنى من ذلك إّا تراجع المقاتل من أجل الكر والفر وإعادة تنظيم الصفوف وتغيير مواقع القتال قال تعالى : ( يآأيها الذين ءامنوا إّا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذٍ دبره إِلا متحرفا لقتالٍ أو متحيزاً إِلى فئه فقد بآء بغضبٍ من الل وماىه جهنم وبئس المصير ) [ الأنفال : 15-16 ]


    صان الإسلام أعراض الناس وحفظ لهم كراتهم ، وحرم كل ما شأنه أن ينال أو ينقص منها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) [رواه مسلم ( كتاب البر والصلة والآداب ، باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ) عن أبي هريرة رضي الله عنه ] ، ويعد اتهام المسلمات العفيفات بالزنا من أشد أنواع الاعتداء على الأعراض ، ولذلك كان موقف الإسلام من محاربة هذه الجريمة حازماً ، حين عدها كبيرة تستوجب إِنزال العقاب بمرتكبها بإِقامة الحد عليه في الدنيا ، وتوعد الله له بالطرد من رحمته تعالى في الآخرة، قال تعالى : ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله و الحق المبين ) [ النور :24-25 ]
    واتهام المؤمنات العفيفات بالزنا جريمة من الجرائم الإجتماعية العظيمة ذات الآثار الخطيرة على الفرد والمجتمع ، لما يورث الأحقاد ، ولما فيه أضرار عظيمة تلحق بسمعة هؤلاء العفيفات وسمعة أسرهن ، بإضافة إِلى أنه يؤدي لنزاع الحياء وانتشار الفاحشة في المجتمع .
    ولا يقتصر الإثم على اتهام النساء المؤمنات ، بل يشمل كذلك اتهام المؤمنين بالفاحشة وقذفهم بها .
    ولا يقتصر الكبائر على ما
    هو مذكور بالحديث بل هناك كبائر يجب إجتنابا مثل : عقوق الوالدين ، واليمين الغموس وشهادة الزور وغيرهن .



    للأخت Shizuka على تصميها الفواصل والبنر والبوستر شكراً جزيلاً لكِ




  2. الأعضاء الذين يشكرون Brhom Kun على هذا الموضوع:


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...