اليوم هو العيد حقًا، مراحب في ضيافة القلم كما رجوتُ
أفكر في طرح برنامج ضيافتي الذي تكاسل ياسر عنه مع بعض البهارات الخاصة لمراحب
نعم.. نعم.. لا داعي لأن تفكّر بل هلمّ بذلك

ما المواقع التي تتصفحها عادةً غير مسومس والفيس بوك ؟
أصبحت نادراً ما أتصفح الإنترنت هذه الأيام.. لكن إن فعلت.. ففي الغالب سأجد نفسي زرت موقعاً أجنبياً معيناً.. (أمتنع عن ذكره لأنه ليس بذلك الموقع المناسب للقاصرين )

كم مرة قيلت لك هذه الجمل [دعك من الأنمي - أفكارك لا تصلح لهذا العصر - مزاجي - أنت أروع من عرفت] ؟
الأولى.. كثيراً!.. خاصةً في أيام الإعدادية.. لكن الأن أصبحت أنا من يقولها .. أمّا الثانية فلا, لم تذكر لي البتة ولم يسبق أن سمعتها تذكر لأحد غيري حتّى.. بالنّسبة للثالثة فمرّة أو اثنتين من شخصٍ أعرفه بعينه.. والأخيرة.. إن قيلت لي فأراهن بأني سمعتها من أبناء إخوتي.. أنا هو (خالهم/عمهم) المفضل

هل روتين يومك العادي لا يترك لك وقت فراغ أم دائمًا تجد متسعًا لفعل معظم ما تريده ؟
في العادة.. نعم.. لكن ليس معظم ما أريد.. بل قليلاً منه.. وقت الفراغ المرحبيّ بدأ يتناقص بشكل يثير الفزع في نفسي -__-

ما الفرق بنظرك بين أصدقاء الإنترنت، وأصدقاء الجامعة، وأصدقاء العمل ؟
في أيامنا هذه.. لا.. ليس هنالك فرق كبير بينهم.. ربّما قوّة العلاقة فقط حيثُ أنّ أولئك من الإنترنت ليسوا كمن تعرفّت عليهم في الجامعة, أو من سأتعرف عليهم في العمل.. التّعامل المباشر بين الأطراف دون وسائط له أثر كبير من هذه النّاحية..

هل تشعر بالحيوية والنشاط بعدما تتبادل الحديث مع أصدقائك لفترة أم تشعر بالتعب ؟
بعد؟ هذا يعتمد على نوع الحديث بيني وبينهم.. تلك الأحاديث المبنية على السياسة والمشاكل الإجتماعية (والرياضة أحياناً ) لا تستهويني كثيراً.. كما أنني من النوع الذي يفضّل النشاطات الحركيّة التفاعليّة على تلك التي تعتمد على حركة اللّسان وحده

ما أكبر إنجاز تفتخر به ؟
إتمام القرآن حفظاً وفهماً والحمد لله أولاً وآخراً

أتميل لافتعال موقف مضحك إذا وجدتَ جوًا مشحونًا حولك ؟
كنت.. لكن أحسب نفسي فقدت هذه الموهبة

كم رواية قرأتها ؟
الكثير.. الكثير.. أنا أقرأ الروايات دورياً منذ قرابة السبع سنوات.. كانوا يلقبونيَ دودة الكتب وأنا صغير.. حرفياً

ما أفضل جملة/مقولة قرأتها ونالت إعجابك ؟
أهناك إمكانيّة أن تسألني هذا السّؤال لاحقاً.. فالجوّ في ذهني عبارة عن ذاكِرة مبلّدة بالغيوم وذهنٍ مشوّش بضبابٍ كالذّي كان في لندن أيّام السّفاح الذّي نسيت اسمه

أيهما أخف ضررًا بنظرك، أن تكون غير منطقي أم عديم الإحساس ؟


غير المنطقيّ.. فضرره -إن وجد- سيقتصر على صاحبه غالباً.. خلافاً لميّت الإحساس الذّي سيؤثّر على من حوله بشكل مباشر.. عاجلاً أو آجلاً..


إذا كنت تفكك قنبلة، وأمامك سلكان أحدهما أحمر والآخر أزرق، أيهما ستقطع، ولماذا ؟
لو حدث ذلك.. كنت سأغمض عينيّ وأقطع أحدهما عشوائياً بعد البسملة والشهادة.. في الواقع.. أراهن نفسي لن أميز حتى وجود لونين مختلفين.. لم سأهتم بأمر كهذا وأنا على شفا الموت.. xD

إذا استيقظت من نومك ووجدت هاتفك ينبهك بوجود رسالتين، إحداهما مني والأخرى من يزوني
فماذا تتوقع أن يكون محتواهما ؟
سلام وتحيّة وسؤال عن الأحوال.. كليكما.. هذا هو الغالب بطبيعة الحال .. لكن رصاصتي لن يراسلني إلا ومعه خبر مثير..

إذا هُددت بالقتل على يد سفاح ما في حال لم تحوّل له مبلغًا ماليًا لا يمكنك تدبيره
فمن أول من ستذهب إليه طالبًا النجدة ؟
ربّي.. ربّي.. ..

14- ما هي قمة الحيرة بالنسبة لك ؟
15- ما هي قمة الخوف بالنسبة لك ؟
قمة الحيرة.. هو أنّي محتارٌ ولا أجد جواباً لهذا السّؤال

قمة الخوف.. عندما تتذكر أنك ميت.. وأن من حولك ميت.. وأنك سوف تحاسب.. والأسوء عندما تتناسى وتتغافل هذا سريعاً.. ثمّ تتذكّره بعد ذلك بخوفٍ أكبر.. وتستمر المماطلة إلى متى لا أدري..