السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع ترددت كثيرا قبل كتابته
ولكن كما يفخر اهل الغرب بعلمائهم
علينا ان نفخر نحن ايضا بعلمائنا
والشخصيات البارزة منا
فلا نري العلماء ونسمع عنهم إلا من اهل الغرب لأننا لا نهتم بعلمائنا

هذا الموضوع لبعض الشخصيات العربية البارزة
وكل من لديه شخصية عربية برزت في علم ما وابدعت فيه واراد ان يشارك بها فاهلا به





الدكتور فاروق الباز













ولد د. فاروق في الأول من كانون الثاني عام 1938م من أسرة بسيطة الحال فيقرية طوخ الأقلام من قرى السنبلاوين في محافظة الدقهلية



حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء - جيولوجيا) في عام 1958م



نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961م من معهد علم المعادن بميسوريالأمريكية .



حصل على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi) تقديرا لجهوده في رسالة الماجستير .



نال شهادة الدكتوراه في عام 1964م وتخصص في التكنولوجيا الاقتصادية .




يشغل الدكتور فاروق الباز منصب مدير أبحاث الفضاء في بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية

كان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لينكجستون ، ولاية


ماساتشوستس


منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982 ، قام الدكتور الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الامريكية .



وعمل بالاضافة إلى ذلك مستشار علمي للرئيس السادات ما بين 1978 – 1981 .



منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الدكتور فاروق الباز بمعامل بلّل بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر .

وفي خلال هذه السنوات ، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر

بالاضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر .


شغل منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللو على سطح القمر .



كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة .



شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبوللو – سويوز في عام 1975 .



قام الدكتور الباز بتدريس علم الجيولوجيا في جامعات أسيوط بمصر من عام 1958 – 1960



وميزوري بامريكا من عام 1963 إلى 1964 وهيدلبرج في ألمانيا من عام 1964- 1965



في عام 1966 عمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة بان امريكان وذلك قبل التحاقه بشركة بلل في عام 1967

وفي عام 1973م عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع Apollo- soyuzالذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975م .

وفي عام 1986م انضم إلى جامعة بوسطن ، في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا ، وقد طور نظام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية .


كتب د. الباز 12 كتابا ، منها أبوللو فوق القمر ، الصحراء والأراضي الجافة ، حرب الخليج والبيئة ، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت ، ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية . كتب مقالات عديدة ، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين ، منها "النجوم المصرية في السماء" ، "من الأهرام إلى القمر" ، "الفتى الفلاح فوق القمر" ، وغيرها .

انتخب د. الباز كعضو ، أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان ، منها انتخابه مبعوثا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWASعام 1985م ، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997م ، وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية ، ورئيسا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية ، وعضوا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو ، مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم ، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان ، وعضوا مؤسسا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان ، ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء .
حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة ، منها : جائزة إنجاز أبوللو ، الميدالية المميزة للعلوم ، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا ، جائزة فريق علم القمريات ، جائزة فريق العمل في مشروع أبوللو الأمريكي السوفييتي ، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات ، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن ، الابن المميز من محافظة الدقهلية ، وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه ، وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا ، المركز المصري للدراسات الاقتصادية ، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية . وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء" .
تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية ، سواء قام بها وحيدا أو بمشاركة
آخرين ، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه .

جال د. فاروق العالم شرقا وغربا ، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات ، أحب الرحلات الكشفية ، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر .


يجيد العربية والإنجليزية بطلاقة ، كما يتحدث بعضا من الألمانية والفرنسية والأسبانية








الدكتور أحمد زويل





عالم مصرى مرموق حصل على العديد من الجوائز العالمية عن إنجازاته العلمية الهائلة وكان أهمها جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999 لإنجازاته في دراسة وتصوير ذرات المواد المختلفة خلال تفاعلاتها الكيميائية.
ولد أحمد حسن زويل فى عام 1946 بمدينة دمنهور ثم انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسى .
التحق بكلية العلوم جامعة الاسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة وحصل على بكالوريوس العلوم بإمتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 فى تخصص الكيمياء وعمل معيداً بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث فى مجال علم الضوء.
سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى منحة علمية وحصل على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا الأمريكية فى علوم الليزر.. ثم عمل باحثاً فى جامعة كاليفورنيا (1974 ـ 1976) ثم انتقل للعمل بجامعة "كالتك"، وهى من أكبر الجامعات العلمية فى أمريكا.
تدرج فى المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة "كالتك" إلى أن أصبح أستاذ كرسى علم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمى جامعى فى أمريكا خلفاً للعالم الأمريكى "لينوس باولنج" الذى حصل على جائزة نوبل مرتين الأولى فى الكمياء والثانية فى السلام.
نشر أكثر من 350 بحثاً علمياً فى المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة Science ومجلة Nature.
يعمل أستاذاً زائراً متميزاً فى أكثر من 10 جامعات بالعالم إلى جانب الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ألقى مئات المحاضرات العلمية فى كافة أنحاء العالم، وورد اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية التى تضم أهم الشخصيات التى ساهمت فى النهضة الأمريكية وجاء اسمه رقم 18 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر فى الولايات المتحدة (وتضم هذه القائمة اينشتين ، وجراهام بل).
حصل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة فى علوم الليزر وعلم "الفيمتو" الذى حاز بسببه على 31 جائزة دولية منها جائزة "ماكس بلانك " وهى الأولى فى ألمانيا، وجائزة "وولش" الأمريكية التى تصل قيمتها إلى نحو مليون جنيه مصرى وجائزة "هاريون هاو" الأمريكية وجائزة الملك فيصل العالمية فى العلوم وجائزة هوكست الألمانية، ووسام الإستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس حسنى مبارك عام 1994.
زاد الاهتمام به وبتكريمه في عقد التسعينات فقد كرمه الرئيس مبارك بمنحه وسام العلم في عيد العلم، وأصدرت هيئة البريد طابعين بريد باسمه وصورته أحداهما فئة 20 قرشا والثاني فئة الجنيه، ومنحته جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية كما تم إطلاق اسمه علي صالون الأوبرا.
انتخب عضواً فى أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية ايضاً، كما مُنح ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية، وجائزة الامتياز باسم ليوناردو دافنشى، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أكسفورد بانجلترا والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية.

حصل على جائزة بنيامين فرانكلين وهى أكبر جائزة علمية فى أمريكا عن اكتشافه للوحدة الزمنية "الفيمتو ثانية".
فاز د. زويل بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999 لإنجازاته العلمية الهائلة في دراسة وتصوير ذرات المواد المختلفة خلال تفاعلاتها الكيميائية.