شبهات والرد عليها

[ منتدى نور على نور ]


صفحة 26 من 28 الأولىالأولى ... 16171819202122232425262728 الأخيرةالأخيرة
النتائج 501 إلى 520 من 560
  1. #501

    الصورة الرمزية أمة اللـه

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    677
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    لقد أخذت هذه الشبهه فى دورة الاعجاز البلاغى وسأحاول تذكرها والرد عليها قدر المستطاع

  2. #502

    الصورة الرمزية أمة اللـه

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    677
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    يقول المستشرقون أن هناك تناقض واضطراب فى الأيات القرآنية الخاصة بخلق السماء والأرض لأن هناك آيات تقول أن الله خلق السماوات والأرض فى 6 أيام وآيات تقول أنهم خلقوا فى 8 أيام ، والعلم الحديث أثبت أن السماء والأرض خلقت فى بلايين من السنوات.
    الجواب :ـ
    سنبدأ من أن العلم يقول أن السماوات والأرض خلقوا فى بلايين السنين :
    البعد الزمنى لليوم عند البشر يختلف عن البعد الزمنى لليوم عند الله والدليل قوله تعالى : ( أو كالذى مر على قرية وهى خاوية على عروشها قال أنى يحيى هذه الله بعد موتها فأماته الله مئة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مئة عام ) البقرة 259
    ( فى يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ) السجدة 4
    * فاذا ثبت علميا أن البعد الزمنى لليوم عند الله يختلف عن البعد الزمنى لليوم عند الناس ، اذا لا يوجد تعارض .
    الاختلاف الثانى : أيام خلق السموات والأرض :
    ( أن ربكم الله الذى خلق السماوات والأرض فى ستة أيام ) الأعراف 54
    ( قل أئنكم لتكفرون بالذى خلق الأرض فى يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسى من فوقها وبارك فيه وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين ) فصلت
    نجد هنا التناقض ففى الأعراف ويونس وهود والفرقان والحديد تخبرنا أن الخلق فى 6 أيام ما عدا سورة فصلت تقول8 أيام !
    ** فى سورة فصلت مجموعهم 6 وليس 8 لأنه قال أنه خلق الأرض فى يومين ثم قدر فيها أقواتها فى أربعة أيام ، والأربعة أيام ليست أربعة اضافة الى الاثنين ولكن تمام اليومين .
    مثال : اذا قلت ( أنا قرأت الكتاب فى سنة وقرأت الفصل الأول فى 3 شهور ) يكون العام متمم للثلاث شهور وليس اضافة للثلاث شهور
    ونجد أن آية فصلت بدأت ببداية مختلفة عن باقى الآيات التى ذكر فيها خلق السموات والأرض فبدأت بـ (قل أئنكم لتكفرون بالذى خلق السموات والأرض فى يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين )
    كأن الله يتحدى الدنيا كلها ويقول مقدما أنه لن يثير هذه القضية فى هذه الآية الا الكافر .
    هذا ما أتذكره والله أعلى وأعلم



  3. #503

    الصورة الرمزية أمة اللـه

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    677
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    سبحان الله ! أين باقى الردود ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أمة اللـه ; 25-10-2008 الساعة 01:11 PM

  4. #504

    الصورة الرمزية أمة اللـه

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    677
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    الأخ أبو عبد الملك
    هل الاجابة صحيحة أم لا ؟

  5. #505
    -[ كـودو ]-
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    السلام عليكم
    أعتذر عن عدم تواجدي ^__^
    جواب الشبهة ينقصه أثر ابن عباس الذي رواه البخاري رحمه الله في صحيحه في تفسير الأيات من 9 إلى 11 من سورة فصلت ، حيث قال :
    [ و قال المِـنْـهالُ ، عن سَـعيدِ بـنِ جُـبَـيْـر قال قال رجل لابن عباس إني أجد في القرآن أشياءَ تختلف عَـلَـيَّ ؟
    قال { فلا أنْـسابَ بَـيْـنَـهُـم يَـوْمَـئِـذٍ و لا يَـتَـساءلونَ }
    ــ الآية 101 من سورة المؤمنون ــ ، { و أقبلَ بعضهم على بعضٍ يتساءلون } ــ الآية 27 من سورة الصافات ــ .
    { و لا يكتمون الله حديثا } ــ الآية 42 من سورة النساء ــ ، { و اللهِ رَبِّـنـا ما كنا مشركين} ــ الآية 23 من سورة الأنعام ــ ، فقد كتموا هذه الآية ؟
    و قال { أم السماء بناها } ــ إلى قوله ــ { دحاها }
    ــ من الآية 27 إلى الآية 30 من سورة النازعات ــ ، فذكر خلقَ السماءِ قبلَ خلقِ الأرضِ ، ثم قال{ أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين} إلى قوله{ طائعين} فذكر في هذه خلقَ الأرضِ قبلَ خلقِ السماء؟
    و قال { و كان الله غفورا رحيما }
    ــ الآية 96 من سورة النساء ــ ، { عزيزا حكيما } ــ الآية 56 من سورة النساء ــ ، { سميعا بصيرا } ــ الآية 58 من سورة النساء ــ ، فكأنه كان ثم مضى ؟
    فقال: { فلا أنساب بينهم } في النفخة الأولى ، ثم ينفخ في الصور{ فَـصَـعِـقَ مَـن في السموات و الأرض و من في الأرض إلا مَـن شاء الله } ــ من الآية 68 من سورة الزمر ــ فلا أنساب بينهم عند ذلك و لا يتساءلون ، ثم في النفخة الآخِـرَةِ { أقبل بعضهم على بعض يتساءلون }.
    و أما قوله { ما كنا مشركين } ، { و لا يكتمون الله حديثا } : فإن الله يغفر لأهل الإخلاص ذنوبهم ، و قال المشركون: تعالوا نقول ما كنا مشركين ، فَـخُـِـمَ على أفواههم ، فـتـنـطـق أيديهم ، فعند ذلك عُـرِفَ أن الله لا يُكْـتَـمُ حديثا ، و عنده { يود الذين كفروا } الآية ــ النساء 42 ــ.
    و خلق الأرض في يومين ثم خلق السماء ، ثم استوى إلى السماء فسواهن في يومين آخرين ، ثم دحا الأرضَ ، و دحوها أن أخرج منها الماء و المرعى ، و خلق الجبال و الجِـمالَ و الآكامَ و ما بينهما في يومين آخرين ، فذلك قَـوْلُـهُ { دحاها } ، و قَـوْلُـهُ { خلق الأرض في يومين } .
    فـجُـعِـلَـتْ الأرضُ و ما فيها من شيء في أربعة أيام ، و خُـلِـقَـت السموات في يومين.
    { و كان الله غفورا رحميا } سَـمَّى نَـفْـسَـهُ ذلِكَ ، و ذلِكَ قَـوْلُـهُ ، أَيْ لَـمْ يَـزَلْ كذلِكَ ، فإنَّ اللهَ لَـمْ يُـرِدْ شيئا إلا أصابَ به الذي أرادَ ، فلا يَـخْـتَـلِـفْ عليكَ القرآنُ ، فإن كلا مِـن عند الله.
    قال أبو عبد الله حدثني يُوسُف بن عَـدِي قال حدثنا عُـبَـيْـدُ اللهِ بنُ عَـمْرو ، عَـنْ زَيْدِ بنِ أُنَـيْـسَةَ ، عن المنهال بهذا ].
    التعديل الأخير تم بواسطة -[ كـودو ]- ; 29-10-2008 الساعة 08:10 PM

  6. #506

    الصورة الرمزية أبــ عبد الملك ــو

    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المـشـــاركــات
    1,476
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    أعتذر
    لم أنتبه أن هناك سؤال:
    الذي أعلمه أقل من ذلك
    فالاجابات تزيد على عما أعلم بكثير
    جزيتم عنا خيرا
    والان شبهة:
    يثير جهلة النصارى كل يوم مسألة للتشبيه على عوام المسلمين أمر دينهم , ولا يعنينا الرد على النصارى قدر ما يعنينا توضيح ما يثار للمسلم ليكن على بينة من دينه , وهذا ما كررناه في عدة مواضع أن المسلم أفضل عند الله من مجموع النصارى , وأفضليته جاءت من توحيده لله وإفراده إياه بالعبادة . لذا الحرص على نقاء عقيدة المسلم وعلى فهمه لأمور دينه بدفع ما يثيره جهلة الكفار هو من الجهاد في سبيل الله بالكلمة . فاللهم نسأل إخلاص النية والعمل لوجهك الكريم .

    يذكر ضلال النصارى حديثاً وردت به قصة استشارة اليهود لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر حادثة زنا فأجابهم صلى الله عليه وسلم بحكم الزنا ووضح لهم أنه موجود بكتابهم ولكنهم أخفوه فناشدهم الله فأظهروا النص , ويحاول ضلال النصارى الاستلال بلفظ ورد بالحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن التوراة ( آمنت بك وبمن أنزلك )

  7. #507

    الصورة الرمزية أمة اللـه

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    677
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    الجواب
    إن علاقة القرآن بالكتب السماوية ذكرت فى آية واحده وهى ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه ومهيمنا عليه )
    إذا القرآن تصديق وهيمنه على التوراة والإنجيل وغيرهم من الكتب المنزلة ، فما جاء فيها من صدق أقره القرآن وما امتدت إليه يد التحريف والتبديل والتزييف هيمن عليه القرآن أى بين كذبه وتحريفه .

    أما بالنسبة لقول الرسول " أمنت بك وبمن أنزلك" ليس إقراراًَمنه بالتوراة ،
    إنماهو إيمان إجمال لا تفصيل , إيمان أنها من عند الله نزلت على نبي من أنبياء الله , وهذا ما لا ينكره عاقل أن التوراة كتاب من كتب الله , ومن ينكر هذا سواء من ملة الإسلام أو أي ملة أخرى فهو كافر بلا ريب .

    و أما تبليغه صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة هو نوع من إقامة الحجة عليهم ونوع من الهداية فهو المبلغ والهادى من الله
    فنحن نؤمن بأصل التوراة وليس بالكيفيات الموجوده

  8. #508

    الصورة الرمزية الفجر القريب

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    6,398
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    بسم الله ..والسلام عليكم ..

    قال تعالى إن الله وملائكته يصلون على النبي ... الآيات

    الآن مفهوم الآية أن الصلاة مستمرة على نبينا عليه الصلاة

    ولفظ صلى الله عليه وسلم نأتي لفعل صلى
    صلى : فعل ماضي والماضي حدث بدأ وانتهى
    فنحن بهذا اللفظ قطعنا صلاة الله جل وعلا وملائكته فما الحكم وهل يؤثم صاحب هذا الكلام ؟


    وُجه اي هذا السؤال فبحثت ولجهلي لم أجد المسألة في كتب الزاد
    فأعينوني فمنكم ماشاء من هو اعلم مني ..جدوا لي الرد على الشبهة ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم ^^

    والسلام

  9. #509

    الصورة الرمزية أبــ عبد الملك ــو

    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المـشـــاركــات
    1,476
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى المجهول مشاهدة المشاركة
    بسم الله ..والسلام عليكم ..

    قال تعالى إن الله وملائكته يصلون على النبي ... الآيات

    الآن مفهوم الآية أن الصلاة مستمرة على نبينا عليه الصلاة

    ولفظ صلى الله عليه وسلم نأتي لفعل صلى
    صلى : فعل ماضي والماضي حدث بدأ وانتهى
    فنحن بهذا اللفظ قطعنا صلاة الله جل وعلا وملائكته فما الحكم وهل يؤثم صاحب هذا الكلام ؟


    وُجه اي هذا السؤال فبحثت ولجهلي لم أجد المسألة في كتب الزاد
    فأعينوني فمنكم ماشاء من هو اعلم مني ..جدوا لي الرد على الشبهة ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم ^^

    والسلام
    وعليكم السلام
    تعرف اني أجهل منك >>>خخخخ ( الحال من بعضه )
    لكن ممكن نحاول نبحث مع بعض
    أظنها بمثل ( وكان الله عزيزا حكيما )
    أم أن الوضه مختلف؟

  10. #510

    الصورة الرمزية أبــ عبد الملك ــو

    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المـشـــاركــات
    1,476
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    نقول وبالله التوفيق


    سنن ابن ماجه :
    1- حدثنا عَلِيُّ بْنُ محمد. ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْد اللهِ بْنُ مُرَّةَ، عَنْ البَرَاءِ بْنُ عَازِبٍ؛ قَالَ: مَرَّ النَّبِّي صلى الله عليه وسلم بِيَهُودِيٍّ مُحَمَّمٍ مَجْلُودٍ. فَدَعَهُمْ فَقَالَ:
    (هَكَذا تَجِدُونَ فِي كَتَابِكمْ حَدَّ الزَّانِي؟) قَالُوا : نَعَمْ. فَدَعَا رَجُلاً مِنْ عُلَمَائِهمْ فَقَالَ: (أَنْشُدُكَ بِاللهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّورَاةَ عَلَى مُوسى، أَهكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي؟) قَال: لاَ. وَلَوْ لاَ أَنَّكَ نَشَدْتَنِي لَمْ أُخْبِرْكَ نَجِدُ حَدَّ الزَّانِي، فِي كِتَابِنَا، الرَّجْمَ. وَلكِنَّهُ كَثُرَ فِي أَشْرَافِنَا الرَّجْمُ. فَكُنَّ إِذَا أَخّذْنَا الشَّرِيفَ تَرَكْنَاهُ. وَكُنَّا إِذَا أَخّذْنَا الضَّعِيفَ أَقَمْنَا عَلَيْهِ الحَدَّ. فَقُلْنَا تَعَالوْا فَلْنَجْتَمِعْ عَلَى شَئٍ نُقِيْمُهُ عَلَى الشَّرِيفِ وَ الوَضِيعِ. فَاجتَمَعْنَا عَلَى التَّحْمِيمِ وَ الجَلْدِ، مَكَانَ الرَّجمِ. فقال النَّبِّي صلى الله عليه وسلم: ( اللّهُمَّ! إِنِّي أَوَّلُ مّنْ أَحْيَا أَمْرَكَ، إِذْ أَمَاتُوهُ). وَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ.


    وفي سنن ابي داوود :
    1- حدثنا عبد الله بن مسلمة قال: قرأت على مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر أنه قال: إن اليهود جاءوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكروا له أن رجلاً منهم وامرأة زنيا. فقال لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما تجدون في التوراة في شأن الزِّنا؟" فقالوا: نفضحهم ويجلدون. فقال عبد الله بن سلام: كذبتم إن فيها الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها فجعل أحدهم يده على آية الرجم، ثم جعل يقرأ ما قبلها وما بعدها. فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفعها فإِذا فيها آية الرجم. فقالوا: صدق يا محمد فيها آية الرجم، فأمر بهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرجما. قال عبد الله بن عمر: فرأيت الرجل يَحْني على المرأة يقيها الحجارة.
    2- حدثنا مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن البراء بن عازب قال: مرُّوا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيهودي قد حُمِّمَ وجهه وهو يطاف به فناشدهم ما حدُّ الزاني في كتابهم؟. قال: فأحالوه على رجل منهم، فنشده النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ما حدُّ الزاني في كتابكم؟. فقال: الرجم، ولكن ظهر الزنا في أشرافنا فكرهنا أن يترك الشريف ويقام على من دونه فوضعنا هذا عنا، فأمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرجم. ثم قال: "اللهم إنِّي أول من أحيا ما أماتوا من كتابك".
    3- حدثنا محمد بن العلاء، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن البراء بن عازب قال: مُرَّ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيهودي مُحمَّمٍ مجلود، فدعاهم فقال: وهكذا تجدون حدَّ الزاني؟" قالوا: نعم. فدعا رجلاً من علمائهم قال له: "نشدتك باللّه الذي أنزل التوراة على موسى، أهكذا تجدون حدَّ الزاني في كتابكم؟" فقال: اللهم لا، ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك، نجد حدَّ الزاني في كتابنا الرَّجم، ولكنه كثر في أشرافنا، فكنا إذا أخذنا الرجل الشريف تركناه، وإذا أخذنا الرجل الضعيف أقمنا عليه الحد. فقلنا: تعالوا فنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع، فاجتمعنا على التحميم والجلد وتركنا الرجم.
    فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم إنِّي أول من أحيا أمرك إذ أماتوه" فأمر به فرجم، فأنزل الله عز وجل: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ} إلى قوله: { يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا } إلى قوله: { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } [المائدة: 42-44] في اليهود إلى قوله: { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } في اليهود، إلى قوله: { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [المائدة: 45-47] قال: هي في الكفار كلها، يعني: هذه الآية.
    4- حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، ثنا ابن وهب، حدثني هشام بن سعد، أن زيد بن أسلم حدّثه، عن ابن عمر قال: أتى نفرٌ من يهود فدعوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى القُف فأتاهم في بيت المدارس فقالوا: يا أبا القاسم، إن رجلاً منَّا زنى بامرأة فاحكم بينهم، فوضعوا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسادةً فجلس عليها ثم قال: "ائتوني بالتوراة" فأتي بها. فنزع الوسادة من تحته ووضع التوراة عليها ثم قال: "آمنت بك وبمن أنزلك". ثم قال: "ائتوني بأعلمكم" فأتي بفتى شابٍّ، ثم ذكر قصة الرجم نحو حديث مالك عن نافع.
    5- حدثنا محمد بن يحيى، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: ثنا رجل من مزينة، ح، وثنا أحمد بن صالح، ثنا عنبسة، ثنا يونس قال: قال محمد بن مسلم: سمعت رجلاً من مزينة ممن يتَّبع العلم ويَعِيه، ثم اتفقا: ونحن عند سعيد بن المسيب، فحدثنا عن أبي هريرة وهذا حديث معمر وهو أتمُّ، قال: زنى رجل من اليهود وامرأة، فقال بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى هذا النبي؛ فإِنه نبي بعث بالتخفيف، فإِن أفتانا بفتيا دون الرجم قبلناها واحتججنا بها عند اللّه. قلنا: فُتْيا نبيٍّ من أنبيائك. قال: فأتوا النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو جالس في المسجد في أصحابه فقالوا: يا أبا القاسم، ما ترى في رجل وامرأة منهم زنيا؟ فلم يكلمهم كلمة حتى أتى بيت مدارسهم. فقام على الباب فقال: "أنشدكم باللّه الذي أنزل التوراة على موسى ما تجدون في التوراة على من زنى إذا أحصن؟" قالوا: يحمّم ويجبه ويجلد، والتجبيه: أن يحمل الزانيان على ************ ويقابل أفقيتهما ويطاف بهما.
    قال: وسكت شاب منهم. فلما رآه النبي -صلى الله عليه وسلم- سكت ألظَّ به النشدة فقال: اللهم إذ نشدتنا فإِنا نجد في التوراة الرجم. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "فما أول ما ارتخصتم أمر اللّه؟" قال: زنى ذو قرابة من ملك من ملوكنا فأخّر عنه الرَّجم، ثم زنى رجل في أسرة من الناس فأراد رجمه فحال قومه دونه، وقالوا: لا يرجم صاحبنا حتى تجيء بصاحبك فترجمه، فاصطلحوا على هذه العقوبة بينهم. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "فإِنِّي أحكم بما في التوراة" فأمر بهما فرجما.
    قال الزهري: فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم: { إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا } [المائدة: 44] كان النبي - صلى الله عليه وسلم- منهم.
    6- حدثنا عبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ الحراني، قال: حدثني محمد - يعني: ابن سلمة - عن محمد بن إسحاق، عن الزهري قال: سمعت رجلاً من مزينة يحدِّث سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال:
    زنى رجل وامرأة من اليهود وقد أُحْصِنا حين قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة، وقد كان الرجم مكتوباً عليهم في التوراة فتركوه وأخذوا بالتجبيه، يضرب مائة بحبل مَطْلِيٍّ بقار ويحمل على ************ وجْهُه مما يلي دبر الحمار، فاجتمع أحبار من أحبارهم فبعثوا قوماً آخرين إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: سلوه عن حدِّ الزاني، وساق الحديث.
    فقال فيه: قال: ولم يكونوا من أهل دينه، فيحكم بينهم فخيِّر في ذلك قال: { فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ } [المائدة: 42].
    7- حدثنا يحيى بن موسى البلخي، ثنا أبو أسامة قال مجالد: أُخبرنا عن عامر، عن جابر بن عبد الله قال: جاءت اليهود برجل وامرأة منهم زَنيا قال: "ائتوني بأعلم رجلين منكم". فأتوه بابني صوريا، فنشدهما كيف تجدان أمر هذين في التوراة؟.
    قالا: نجد في التوراة إذا شهد أربعة أنهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة رجما. قال: " فما يمنعكما أن ترجموهما؟" قالا: ذهب سلطانا فكرهنا القتل. فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالشهود، فجاءوا بأربعة فشهدوا أنهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة، فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- برجمهما.

    وفي صحيح مسلم :
    1- وَحَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ مُوسَىَ أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَقَ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أُتِيَ بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ زَنَيَا، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّىَ جَاءَ يَهُودَ. فَقَالَ: "مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ عَلَىَ مَنْ زَنَىَ؟" قَالُوا: نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا وَنُحَمِّلُهُمَا، وَنُخَالِفُ بَيْنَ وُجُوهِهِمَا، وَيُطَافُ بِهِمَا. قَالَ: "فَأْتُوا بالتَّوْرَاةِ، إِنْ كُنْتُمْ صَادِقينَ" فَجَاؤُوا بِهَا، فَقَرَأُوهَا، حَتَّىَ إِذَا مَرُّوا بِآيَةِ الرَّجْمِ، وَضَعَ الْفَتَى الَّذِي يَقْرَأُ يَدَهُ عَلَىَ آيَةِ الرَّجْمِ .
    2- حَدَّثَنَا يَحيَىَ بْنُ يَحْيَىَ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، كِلاَهُمَا عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ قَالَ يَحْيَىَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ:
    مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِيَهُودِيٍّ مُحَمَّمَاً مَجْلُوداً، فَدَعَاهُمْ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "هَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟" قَالُوا: نَعَمْ. فَدَعَا رَجُلاً مِنْ عُلَمَائِهِمْ فَقَالَ: "أَنْشُدُكَ بِاللهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَىَ مُوسَىَ، أَهَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟" قَالَ: لاَ، وَلَوْلاَ أَنَّكَ نَشَدْتَنِي بِهَذَا لَمْ أُخْبِرْكَ، نَجِدُهُ الرَّجْمَ، وَلَكِنَّهُ كَثُرَ فِي أَشْرَافِنَا.
    3- حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن أبي معاوية. قال يحيى: أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش، عن عبدالله بن مرة، عن البراء بن عازب. قال:
    مر على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محمما مجلودا. فدعاهم صلى الله عليه وسلم فقا ( هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ ) قالوا: نعم. فدعا رجلا من علمائهم. فقال ( أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ ) قال: لا. ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك. نجده الرجم. ولكنه كثر في أشرافنا. فكنا، إذا أخذنا الشريف تركناه. وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد. قلنا: تعالوا فلنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع. فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم! إني أول من أحيا أمرك إذا أماتوه ). فأمر به فرجم.
    فأنزل الله عز وجل: { يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر* إلى قوله: إن أوتيتم هذا فخذوه } [5 /المائدة /41] يقول: ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم. فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه. وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا.
    فأنزل الله تعالى: { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } [5 /المائدة /44]. { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون } [5 /المائدة /45]. { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون } [5 /المائدة /47]. في الكفار كلها.

    وفي مسند الإمام أحمد :
    1- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن البراء بن عازب قال: - مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهودي محمم مجلود فدعاهم فقال أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم فقالوا نعم قال فدعا رجل من علمائهم فقال أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم فقال لا والله ولولا أنك أنشدتني بهذا لم أخبرك نجد حد الزاني في كتابنا الرجم ولكنه كثر في أشرافنا فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد فقلنا تعالوا حتى نجعل شيئا نقيمه على الشريف والوضيع فاجتمعنا على التحميم والجلد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه قال فأمر به فرجم فأنزل الله عز وجل يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إلى قوله يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه يقولون ائتوا محمدا فإن أفتاكم بالتحميم والجلد فخذوه وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا إلى قوله ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون قال في اليهود إلى قوله ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون قال هي في الكفار كلها.‏


    وفي نصب الرواية :
    1- حديث آخر رواه الطبراني في "معجمه" حدثنا بكر بن سهل ثنا عبد اللّه بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: { إن أوتيتم هذا فخذوه، وإن لم تؤتوه فاحذروا } قال: هم اليهود زنت منهم امرأة، وقد كان اللّه تعالى حكم في التوراة في الزنا الرجم، فنفسوا أن يرجموها، وقالوا: انطلقوا إلى محمد، فعسى أن يكون عنده رخصة، فاقبلوها، فأتوه، فقالوا: يا أبا القاسم إن امرأة منا زنت، فما تقول فيها؟ فقال عليه السلام: كيف حكم اللّه في التوراة في الزاني؟ فقالوا: دعنا من التوراة، فما عندك في ذلك؟ فقال: ائتوني بأعلمكم بالتوراة التي أنزلت على موسى صلى الله عليه وسلم، فأتوه، فقال لهم: بالذي نجاكم من آل فرعون، وبالذي فلق البحر فأنجاكم، وأغرق آل فرعون، إلا أخبرتموني ما حكم اللّه في التوراة في الزاني؟ فقالوا: حكم اللّه الرحم.


    وفي صحيح البخاري :
    1- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْيَهُودَ جَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا لَهُ أَنَّ رَجُلًا مِنْهُمْ وَامْرَأَةً زَنَيَا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ فِي شَأْنِ الرَّجْمِ فَقَالُوا نَفْضَحُهُمْ وَيُجْلَدُونَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ كَذَبْتُمْ إِنَّ فِيهَا الرَّجْمَ فَأَتَوْا بِالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا فَوَضَعَ أَحَدُهُمْ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ فَقَرَأَ مَا قَبْلَهَا وَمَا بَعْدَهَا فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ارْفَعْ يَدَكَ فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ قَالُوا صَدَقَ يَا مُحَمَّدُ فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُجِمَا فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَحْنِي عَلَى الْمَرْأَةِ يَقِيهَا الْحِجَارَةَ

    قال ابن حجر :
    وفي رواية أيوب فجاءوا وزاد عبيد الله بن عمر " بها فقرؤها " وفي رواية زيد بن أسلم " فأتى بها فنزع الوسادة من تحته فوضع التوراة عليها ثم قال آمنت بك وبمن أنزلك "

    كل الروايات التي وردت لم ترد بها لفظة ( آمنت بك وبمن أنزلك ) الا في رواية أبي داوود عن زيد بن أسلم وزيد ابن اسلم من طبقة التابعين فيكون سند زيادة زيد ابن اسلم منقطعا . ولكن المعنى لا غبار عليه لما سنسوقه لاحقاً

    ونلخص ما سبق أن الحديث ورد بعدة صيغ في مواطن مختلفة :
    1- حديث البراء بن عازب ( رواه أبو داوود ومسلم وابن ماجة وفي مسند أحمد )
    2- حديث أبو هريرة ( رواه أبو داوود )
    3- حديث ابن عمر ( رواه أبو داوود ومسلم )
    4- حديث جابر بن عبد الله ( رواه أبو داوود )

    ولهذا فقول القائل من ضلال النصارى كيف يقل محمد صلى الله عليه وسلم ( آمنت بك وبمن أنزلك ) أليس هذا إقرار منه بالتوراة , وهنا عدة مسائل تغيب عن فكر ضلال النصارى لما غشي أعينهم من الكفر :

    الأولى : أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو المبلغ عن رب العباد , وهو قد حدد وبين لنا أوامر الشريعة ونواهيها , وما بلغه من رب العزة بلغنا به , ولهذا فنحن مأمورون باتباع ما يشرعه لنا 0( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وهو المبلغ ( يا أيها النبي بلغ ما أنزل اليك ) ومما أنزل اليه صلى الله عليه وسلم ومما بلغنا به - الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ) ولقوله ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم واسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) فأحد عناصر ودعائم الإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم هو الإيمان بالكتب السابقة إجمالاً أنها من عند الله نزلت على أنبيائه المبلغين عنه وأنهم خير بشر بلغوا أمانة الله .

    الثانية : ما أقره النبي صلى الله عليه وسلم - وهو المبلغ عن ربه – من شرع من هم قبلنا كاليهود والنصارى يعد من الصحيح من شرعهم ومما لم تناله يدهم بالتحريف والتبديل , سواء تحريف لفظ وخط , أو تحريف معنى وتأويل , والتحريف أنواع , وهذا مما لا يفهمه عوام الضالين من النصارى , وليس هذا موضعه , ولقد وصفهم رب العزة بأنهم ( إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) .

    أما إيماننا بكتبهم إجمالاً فلا يعد من قبيل الإقرار بكل ما أتى بها , بل هو إيمان تسليم بأنها نزلت من عند الله على رسل الله وأما تفاصيل كتبهم ففيه مسائل :

    الأولى : ما ورد لديهم يدل على وحدانية الله وإفراده بالعبادة , حتى لو لم يصلنا ما يؤيده من قول أو اقرار من نبي الله صلى الله عليه وسلم فهذا نؤمن به بصريح لفظه ولا نسلم لهم بتأويله أو صرف اللفظ عن صريح معناه كما يذهبون في تفسيراتهم .

    الثانية : ما ورد تأييد وإقرار له من نبي الله صلى الله عليه وسلم كمسألتنا هذه – مسألة رجم الزاني , وهي مما بين صلى الله عليه وسلم أنهم أخفوها عن أتباعهم وأبدلوا الحكم بحكم آخر وهو نوع من التحريف (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ) والقاعدة الشرعية نوافقهم فيما وافق شرعنا لقول الله ( ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ) .

    تصديق : لما معهم من الحق وافق شرعنا وأقره صلى الله عليه وسلم فكتابهم كما ذكرنا بموضع آخر به من الحق جزء ومن الباطل أجزاء .
    تفصيل : لما أجمل بكتابهم ولم تتضح أحكامه يبينها شرعنا ويقرها صلى الله عليه وسلم .

    الثالثة : نرفض ما فيه شرك بالله كإشراك أحد معه سبحانه في العبادة سواء كان شرك الربوبية أو الألوهية .

    مما سبق يتبين لنا أن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( آمنت بك وبمن أنزلك ) هو إيمان إجمال لا تفصيل , إيمان أنها من عند الله نزلت على نبي من أنبياء الله , وهذا ما لا ينكره عاقل أن التوراة كتاب من كتب الله , ومن ينكر هذا سواء من ملة الإسلام أو أي ملة أخرى فهو كافر بلا ريب .

    لا يجوز في حق النبي تأخير البيان عن وقت الحاجة ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ) فهو صلى الله عليه وسلم مأمور بالتبليغ في الحال , ولما سئل صلى الله عليه وسلم عن حكم الزاني من اليهود رغبة منهم في عدم تحمل مسئولية الحكم في الحادثة – كان هذا وقت التبليغ فلا يجوز في حقه صلى الله عليه وسلم تأخير التبليغ , فبين لهم صلى الله عليه وسلم الحكم وهذه الحادثة أدل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم ولو لم يكن رسول الله ومبلغا عنه لكان أولى به أن يخالفهم بالحكم وهذا ما لا يجوز بحقه صلى الله عليه وسلم .

    وتبليغه صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة هو نوع من إقامة الحجة عليهم ونوع من الهداية فهو المبلغ والهدى من الله والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن كما ورد بالاثر .

    وهنا مسألة أخرى يثيرها ضلال النصارى متعلقة بهذه المسألة , فيستدلون بالآية ( وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ) كاقرار من رب العزة بالتوراة وبأحكام التوراة وان محمدا صلى الله عليه وسلم بعث للعرب فقط أو ان التوراة هي مصدر أحكام النبي صلى الله عليه وسلم , وهذا استدلال فاسد , فمعرفة التفسير تستلزم معرفة أسباب النزول , وهذا ما لا يفهمه ضلال النصارى , وسبب نزول الايات هو القصة السابقة فليعلم هذا .

    وصلى الله على نبينا محمد رغم أنف الكافرين
    كتبه الأخ / برسوم ( يبدو أنه كان نصرانيا وأسلم )

  11. #511

    الصورة الرمزية أمة اللـه

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    677
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى المجهول مشاهدة المشاركة
    بسم الله ..والسلام عليكم ..


    قال تعالى إن الله وملائكته يصلون على النبي ... الآيات

    الآن مفهوم الآية أن الصلاة مستمرة على نبينا عليه الصلاة

    ولفظ صلى الله عليه وسلم نأتي لفعل صلى
    صلى : فعل ماضي والماضي حدث بدأ وانتهى
    فنحن بهذا اللفظ قطعنا صلاة الله جل وعلا وملائكته فما الحكم وهل يؤثم صاحب هذا الكلام ؟


    وُجه اي هذا السؤال فبحثت ولجهلي لم أجد المسألة في كتب الزاد
    فأعينوني فمنكم ماشاء من هو اعلم مني ..جدوا لي الرد على الشبهة ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم ^^


    والسلام


    أفعال الماضى فى حق الله تفيد الإستمرار مثال : ـ
    ( إن الله كان عليما حكيما )
    أى كان وما زال عليما حكيما
    فلو قلنا يصلى الله عليه ويسلم بصيغة المضارع لكان المعنى يصلى عليه ويسلم فى الحال فقط ولم يصلى عليه فى الماضى ولن يصلى عليه فى المستقبل
    فالفعل الماضى هنا يفيد الاستمراريه

  12. #512

    الصورة الرمزية أمة اللـه

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    677
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    الشبهه التاليه تقول : ـ

    قال تعالى لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )
    بعض الناس تعرض للآيه وقال ان فيها تكرار لا داعى له لأنه يتناقض مع البلاغة القرآنية لأن معنى انهم لايعصون الله أنهم يفعلون ما يؤمرون
    فهل يوجد فيها تناقض أو تكرار ؟

  13. #513

    الصورة الرمزية بَلْسَم،،

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المـشـــاركــات
    1,190
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    كلا لا يوجد تناقض أو تكرار ..

    ( كلمة أمرهم،، في " لا يعصون الله ما أمرهم " ) فعل ماضي ..
    أي أنهم لم يعصوا الله سبحانه وتعالى في أي أمر أمرهم به (في الماضي )
    ..

    "ويفعلون ما يأمرون ".. أي أنهم لن يعصوه في المستقبل ..
    فيما يأمرهم به وما سيأمرهم به ..

    لم يعصوا و لايعصون ولن يعصوا .. الله جل في علاه ..

    .
    .
    هذا من الفهم ولم أبحث عن أقوال العلماء ..

    .
    .
    دمتِ في حفظ الله ..
    *_*


  14. #514
    -[ كـودو ]-
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    السلام عليكم
    الآية ليس فيها تعارض و لا تناقض و لا تكرار ، بل لقوله تعالى ( لا يعصون الله ما أمرهم ) معنى ، و لقوله تعالى ( و يفعلون ما يؤمرون ) معنى .
    قال الشيخ أبو بكر الجزائري حفظه الله في أيسر التفاسير:
    [ وقوله تعالى {عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} أي على النار قائمون عليها وهم الخزنة التسعة عشرة غلاظ القلوب والطباع شداد البطش إذا بطشوا ولا يعصون الله أي لا يخالفون أمره، وينتهون إلى ما يأمرهم به وهو معنى ويفعلون ما يأمرون ].

  15. #515

    الصورة الرمزية أمة اللـه

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    677
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    جزاكم الله خيرا

    رد الشبهه

    ليس فيها تناقض ولا تكرار لما يأتى :
    اولا / مثال : انا عندى ولد كل ما ءامره بشىء يطيع ولكن هناك احتمال انه اذا تزوج ان يخرج عن طاعتى .
    فالقرآن اراد ان يلمح الى هذا أى لا يعصون الله ما أمرهم الآن ويفعلون ما يؤمرون مستقبلا فهم فى كل اطوار حياتهم مطيعون لله .
    ولو قال لا يعصون الله ما امرهم لاحتمل الكلام ان يخالفوه فى المستقبل فاراد الله ان تشمل طاعتهم كل الازمنه فقال : ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) .
    ثانيا / مقام الطاعة والمعصية ثلاثة :
    1- ابنى لا يعصينى ويطيعنى أعلى مرتبة .
    2- ابنى يعصينى ولا يطيعنى المرتبة الدنيا .
    3- ابنى لا يعصينى ولا يطيعنى المرتبة الوسط .
    وهنا الله يصف الملائكة فأراد أن يعطيهم اشرف الأوصاف أى أعلى المراتب لأنهم لا يعصون الله وفى نفس الوقت يفعلون ما يؤمرون لأن الانسان قد لا يعصى ولكنه فى نفس الوقت لا يطيع ." لا أصلى عدم الطاعة ومع ذلك لا أقوم بعمل المعصيه من ارتكاب ما نهى الله عنه "
    لو اقتصر القرآن على الوصف الأول هل كنا سنفهم أنهم يفعلون ما يؤمرون ، فالمعصية هى فعل ما يغضب الله ويفعلون ما يؤمرون أى كلما أمرهم الله بأمر فعلوه لذلك لابد من أن يأتى القرآن بهذين الوصفين
    اذا الآية ليس فيها تكرار ولا تناقض

  16. #516

    الصورة الرمزية أمة اللـه

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    677
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    الشبهه التاليه

    هجوم على الاعجاز العلمى
    يقول البعض إذا كانت هذه الحقائق العلمية والكونية موجودة فى القرآن منذ 1400 سنة ،
    فلماذا تنتظرون الغرب حتى يكتشفها ثم تقولون أن القرآن قد سبقهم للحديث عنها ؟
    ولماذا تحملون النص القرآنى ما لا يحتمل من التأويل والتفسير ؟

  17. #517

    الصورة الرمزية canariood

    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المـشـــاركــات
    345
    الــــدولــــــــة
    غواتيمالا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    أعتقد أن الاعجاز العلمي إنما هو أحد الطرق لاقناع الغرب أن القران كتاب معجز لم يكتبه بشر
    كما يعتقدون .
    فالاعجاز يتوصل بالقران إلى نتائج لم يستطع إلا العلم الحديث معرفتها
    فهذا معناه أن القران كتاب سماوي منزل وهو كلام خالق هذا الكون عز وجل الذي ضمن كتابه حقائق هذا الكون العظيم
    فإن أثبت هذا الامر انهارت المادية التي يعيشها الغرب رأسا على عقب واضطروا لقبول القران واتباعه لأنه من خالق الكون

    فالجواب إذن لإقناعهم بقدسية هذا الكتاب وأنه لا يحوي غير الحق

    أما عن تحميل النص القراني مالا يحتمل فهذا افتراء فعلماء الاعجاز يذكرون الحقيقة كما هي واردة في القران بشكل واضح وجلي

  18. #518

    الصورة الرمزية أمة اللـه

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    677
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    جزاك الله خيرا canariood
    على الاجابة وننتظر باقى الاخوة
    فالشبهه لمدة اسبوع

  19. #519


    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    412
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها

    الله يجزاك خيررررر

  20. #520

    الصورة الرمزية أمة اللـه

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    677
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: شبهات والرد عليها


    الاجابةعلى الشبهة



    الجواب
    نجده فى نفس الآيات التى جاء فيها التطابق بين العلم والقرآن
    فهذه الآيات موجهه أساسا للملحدين الذين لا يؤمنون بالقرآن
    خاطبهم بها الله تعالى بأنهم هم من سيرى هذه الحقائق الكونية وهم من سيكتشفها
    لذلك نجد البيان الالهى يقول لهم ( سنريهم آياتنا فى الأفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد ) فصلت /53
    هذه الآية الصريحة تخاطب أولئك الذين يشككون بالقرآن وأن الله سيريهم آياته ومعجزاته حتى يُدركوا ويستيقنوا أن هذا القرآن هو الحق وأنه كتاب الله تعالى
    ويخاطبهم أيضا بل ويناديهم بقوله تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) النساء /82
    فلو كان هذا الكتاب من عند بشر لوجدنا فيه الاختلافات والتناقضات ولكن اذا رأيناه موافقا ومطابقا للعلم الحديث ولا يناقضه أبدا
    فهذا دليل علمى على أنه صادر من الله تبارك وتعالى
    فهو خالق الكون وهو منزل القرآن
    وهذا هو هدف الاعجاز العلمى أن أن نرى فى هذا القرآن التناسق فى كل شئ
    وأكبر دليل على صدق هذه الحقيقة القرآنية أن العلماء بدءوا فى تغيير بعض مصطلحاتهم الى مصطلحات قرآنية
    اذن هم اكتشفوا أنهم مخطئون فى هذه التسميه فعدلوا عنها الى ما هو أدق وأوضح
    ونقول لو أن هذه الاكتشافات تمت على أيدى مؤمنين ثم قالوا انها موجوده فى القرآن لشك الملحدون بمصداقيتها وقالوا بأنها غير صحيحة
    ولكن المعجزة أنك تجد من ينكر القرآن يردد كلمات هذا القرآن وهو لا يشعر !!
    وفى هذا اعجاز أكبر مما لو تم الاكتشاف على أيدى المؤمنين .

صفحة 26 من 28 الأولىالأولى ... 16171819202122232425262728 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...