-بتراء نبدأها-
رسالة إلى كل ابن انثى محسوب
علينا في هذا الكون
ممن
يستطيع أن يحل مشكلة غزة
.. ولا يفعل..
فلمثلهم أقول..
بأني و الله ماكنت لأجر حرف قلمي..
ولا لأعتصر مخزون بياني..المتكأكئ
لأنقض مثل هشيمكم المنقوض..
ولكن إن تبقَّى لكم ذرة من إسلام وبه كفى
أو ذرة من عروبة أو حتى ذرة من ذرات الانسانية
ولو أصابتكم عن طريق الخطأ..
اتخذوا قرارا فكوا حصاراً أو إن عجزتم
عينوا مكانكم أحدا من خلق الله
يفعل حتى و لكان حِمارا..
فلعله يجرؤ على ما لا تجرؤون.
تباً لكم.. فعلا تباً.. أخرجها لكم من أعماق
المقابر السحيقة.. ومن بين
العظام المنثورة..كقطع من الحلوى
والجماجم..المرصعة كأنها الجوهر..
تباً لكم.. تحركوا .. ولو نفاقاً.. افعلوا شيئاً..
مالكم ..أملجمون بلجم من نار.. أم أنكم
كشياطين أقبل عليها رمضان مصفدة..
أ تاهت عقولكم أشلت أركانكم..
افعلوا شيئاً يحفظ لكم ماء
وجوهكم أم تراه جف منذ زمن !!
افعلوا شيئاً يحاجج لكم وعنكم
يوم تلقون رب العزة والجلال.
قد كتب ما كتب وقد قيل ما قيل.. ولكن
يبقى
لك الله يا غزة.. فقد خانوا.. وما خُنتي
لك الله يا غزة.. فقد هانوا وما هُنتي..
اللهم كن لأهل غزة.. اللهم فرج همهم
يا الله نفس كربهم فك حصارهم.. يا رب
علينا بالدعاء فإنه سلاح المؤمن..
علينا به حتى يقضي الله أمرا كان مفعولاً..
فإلى عهد قريب إن شاء الله..
وحي
كنت هنا،،
المفضلات