أنا لا أقصد شيئا
أنا أريد أن أرى ما ترون
مفهوم الوطنية مفهوم مستحدث
حاول البعض تغليفه بالاسلام لكنهم فشلوا فشلا ذريعا
فالأحاديث لا تخدمهم كما يتخيلوا
لكنهم للأسف يكتبون التاريخ بأيديهم لأنهم هم المنتصرون الان
كثير من الناس قد يلاقيهم
الحقيقة يا أخي أن الحقيقة صعبة المنال فعلا في عصرر العولمة
الخلافة الاسلامية كانت حصنا حصينا للشعوب المسلمة
الان نحن بلا رأس
تمزقت الأمة الاسلامية الى مجموعة عزب ( جمع عزبة )
وأحكم العدو قبضته على الأمة بأسلوب ذكي جدا جدا
وهو تنصيب رءوس مختلفة فكريا وأيديولوجيا وعرقيا
فكل عزبة يحكمها شخص أو نظام مختلف تمام الاختلاف عن جاره
فهذا سني وهذا عروبي وها بعثي
وهكذا يسنحيل التوحد السلمي بينهم
كل منهم يرتاب الاخر
ها للأسف أحدث اضطرابا تربويا هائلا في أبناء تلك الشعوب
فالطفل المسلم المصري الذي يحيا في كنف حكومة الديموقراطية
هذا الطفل هندما يدخل المسجد ويستمع للامام يتكلم بقال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ثم يقرأ القران فيجد قوله تعالى : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولآئك هم الكافرون
هذا التضاد العجيب بين حكومته وبين دينه يجعله يحيا تخبطا ثقافيا
المسلم التركي الذي يحيا تحت كنف حكومة تسب الخلافة الاسلامية وتتهمها بأبشع الجرائم
ماذا تنتظر منه عندما يتقابل مع أخيه في الاسلام السعودي الذي يعشق الخلافة ويتمنى عودتها ؟!
لهذا صار البحث عن الجق مر المذاق علقما صعبا
فمن ربي على باطل لا يصل الى الحق بسهولة وان وصل بطريق غير الحق فيكون مزعزعا غير راسخ
نحن للأسف ربينا بشكل سئ جدا ويجب أن نعترف بذلك
ربينا على الأكل والشرب والنوم والعيب وانك تذاكر عشان تطلع الأول
لم نربى في حلق المساجد بين أيدي العلماء
لماا ؟
لأن العلماء اما في السجون واما غير متفرغون واما أن أنظمة الشعرب تضطهدهم
ترى الشخص منا يكون سنيا كما ولد لا كما ربي ثم يتحول الى خارجي بكل بساطة ثم شيعي ثم يعود سني ثم ....
تخبط تخبط
والسبب
أنه لم يذق الحق
لم يربى عليه
لم يربى على قبوله وان كان مرا
لها كان الكفر بمفهوم الوطنية هو أول بشائر النصر
فنحن لا نحب الا من أسلم وجهه لله وهو محسن
امل أن يكون مقصدي واضحا
المفضلات