أمة العرب...........إلى متى؟؟؟؟؟

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 28

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية عثمان بالقاسم

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    3,872
    الــــدولــــــــة
    المغرب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي أمة العرب...........إلى متى؟؟؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    بسم الله الرحمان الرحيم.
    كيف حالكم أعضاء منتدانا الغالي ، إن شاء الله تكونوا بخير ، وصحة وعافية، ولا تنسوا حمل الزاد معكم في هذا السفر الذي يوشك أن ينتهي، نعم كلنا مسافرون في هذه الدنيا ، وسينتهي بنا السفر إما إلى روضة من رياض الجنة، وإما إلى حفرة من نار ، فتزودوا إخواني أخواتي في هذا السفر بزاد التقوى، فيوشك أن نصل، فالدنيا ساعة فاجعلها طاعة.

    اختليت يوما بنفسي داخل غرفتي، فأحببت أن أكتب هذه الأسطر، فكتبتها بقلبي قبل أن يكتبها قلمي:

    إن من يدعون إلى توحيد العرب بدون إسلام ، فتبا لهم{ فتعسا لهم وأضل أعمالهم} ، ومن يفتخر بأنه عربي فسحقا له، نحن أمة أعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.
    نحن أمة أنقذنا الله بالإسلام، ولن نجتمع ويصلح حالنا إلا بالإسلام، هذا الإسلام الذي وجد أمة العرب غارقة في ظلال الشرك والمنكرات، أمة متشرذمة تتناحر بينها لأسباب تافهة، فأنقذها الله بالإسلام فأخرجها من ظلمات الشرك والمنكرات، إلى نور التوحيد والعلم.
    هذا الإسلام الذي أبطل التعصب القبلي والعرقي، فجمع بين الأوس والخزرج وآخى بين المهاجرين والأنصار، هذا الإسلام الذي جعل ميزان الأفضلية هي التقوى{ إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، لا ما نراه اليوم حيث أصبح الميزان عند الناس هو: من أنت؟ وما رصيدك في البنك ؟ وابن من أنت؟ وما هي وظيفتك؟ ترهات وحطام دنيا فانية { كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}.

    أمة العرب....إلى متى؟

    هذا الإسلام الذي جمع بين بلال الحبشي من الحبشة،وسلمان الفارسي من الفرس، وصهيب الرومي من الروم، وعبد الله بن سلام الذي كان يهوديا فأسلم رضي الله عنهم أجمعين، لا ما نراه اليوم من احتقار الدول العربية لبعضها البعض، وقد يمارس العرب العنصرية ضد إخوانهم من العرب، في الحين الذي يتذللون فيه للأنجاس من مشركين وكفار، فقارنوا بينكم وبين الصحابة رضي الله عنهم في قوله تعالى:{ أشداء على الكفار رحماء بينهم} ، فشتان شتان بين الثرى والثريا، أما اليوم فانقلبت الآية فأصبح المسلمون إلا من رحم الله أشداء على إخوانهم من المومنين، رحماء مع الكافرين والعياذ بالله.

    أمة العرب........إلى متى؟

    هذا الإسلام الذي وجد المرأة محتقرة، مجرد وجودها يعتبر عيبا وعارا، فتدفن وهي حية،فأنقذها الله بهذا الدين، وكرمها بنتا وزوجة وأما، وحفظها من كيد الكائدين ، وصانها بفرض الحجاب عليها، فما بال هؤلاء الناعقين اليوم من العرب وإخوانهم من النصارى واليهود أحفاد القردة والخنازير ينادون: حقوق المرأة ، حقوق الإنسان، يضحكون عليك يا أختاه، يريدون إرجاع المرأة إلى الجاهلية باسم حقوق المرأة، حتى جعلوها سلعة رخيصة في سوق النخاسة لا كرامة لها، أهانوها بنزع حجابها، فأصبحت مهانة، يضحك عليها الرجال من الذئاب البشرية، ثم يرمونها رمي القذاة، فمتى تعودين يا أمة العرب إلى الإسلام.

    أمة العرب .........إلى متى؟

    بإسلامنا نفتخر:

    أبي الإسلام لا أبا لي سواه*** إذا افتخروا بقيس أو تميم

    أمة العرب إحذري من هؤلاء الذين يدعون إلى الديمقراطية ، ألا تعلمين بأن الديمقراطية كفر بالله عز وجل، ودعك من هؤلاء الإسلاميين التنويريين زعموا ، إسلام القرن العشرين المزور ، يضحكون على الناس، فالديمقراطية كفر بالله ، فهي تدعو إلى حكم الشعب، والله عز وجل يقول: { إن الحكم إلا لله}، والديمقراطية تجعل المرأة كالرجل، والله عز وجل يقول:{ وليس الذكر كالأنثى}، والديمقراطية تورث الرجل كالأنثى ، والله عز وجل يقول{ للذكر مثل حظ الأنثيين}، والديمقراطية تجعل الفاسق كالمؤمن، والله عز وجل يقول:{ أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون}.
    فاحذروا من دعاة الديمقراطية الذين يدافعون عن الشاذين جنسيا والمخنثين.

    أمة العرب .........إلى متى؟

    أمة العرب أفيقي إلى متى هذه الغفلة، إرجعي إلى مصدر عزك، ألا يكفيك ذلا وهوانا.
    وما أحسن قول القائل:

    يا أمة غفلت عن نهجه ومضت*** تهيم من غير هدي ولا علــــــــــــــم
    تعيش في ظلمات التيه دمرهــا*** ضعف الأخوة والإيمان والهمــــــــم
    يوما مشرقة يوما مغربـــــــــة***تسعى لنيل داء من ذوي سقــــــــــــم
    لن تهتدي أمة في غير منهجــه*** مهما ارتضت من بديع الرأي والنُظم

    وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما .

    وكتبه العبد الفقير إلى الله ، كثير الذنوب والخطايا : عثمان بالقاسم(أبا طلحة)
    الأربعاء 26 ربيع الثاني 1430هـ، الموافق لـ 22أبريل 2009
    التعديل الأخير تم بواسطة عثمان بالقاسم ; 24-4-2009 الساعة 02:44 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...