المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كونان المتحري
أولاً وقبل أن أرد عليك
أنا كتبت في مشاركتي السابقة أنك إن كنت واثقاً من نفسك فلا تحذف مشاركتي ولكن من الواضح أنك لا تملك أدنى قدر من الثقة بنفسك
نأتي إلى إنكارك أن الإمام علي عليه السلام هو حجة الله على خلقك فأتحداك أنت و من يؤيدونك أن تجد شخصاً أحكم وأشجع من الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وهو عليه السلام قد نشأ وتربى في بيت النبوة والرسالة وهو المولود في
الكعبة بعلم الجميع وقد شهد للإمام علي عليه السلام بالشجاعة والبطولة حتى العدو أو ليس هو الذي دك حصون خيبر بعون الله أو ليس هو بطل بدر وحنين أو ليس هو بحلال المشاكل التي أستعصت على ذوي العقول النابغة أو ليس هو من قال
فيه عمر بن الخطاب ( لولا علي لهلك عمر) ألا زلت تنكر أنه حجة الله على خلقه ثم من الذي آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين نفسه وبينه أليس بالإمام علي عليه السلام وكم كان عمر الإمام علي عليه السلام آنذاك هل سألت
نفسك لماذا اختاره النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن يكون أخوه من بين سائر القوم ألم يكن يعبد الله الواحد الأحد في حين أن قريش كانت تعبد الأصنام والأوثان وقد كان عليه السلام لا يزال صبياً أو ليس حجة الله عز وجل من كان له مثل
هذه الصفات ؟؟؟
ثم نأتي إلى قولك بأن الامام علي عليه السلام قد بايع عمر وأبو بكر وكان وزيراً لهما فالإمام علي عليه السلام هو وصي النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعلم الشيعة والسنة وإنما في أثناء انشغال الإمام علي عليه السلام بوفاة النبي
محمد صلى الله عليه وآله وسلم تمت مبايعة أبي بكر على الخلافة وإنما تم ارغام الامام علي عيه السلام بمبايعة أبي بكر بالخلافة ولأنه قد عاهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن يرضى بما يجري عليه وعلى آل البيت الأطهار من قتل
وظلم فقد بايع أبي بكر بالخلافة وكان وزيراً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يكون وزيراً لغيره أم أنك تنكر فضل الامام عليه السلام في نشر العدل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشهادة عمر بن الخطاب التي ذكرتها سابقاً خير
دليل على ذلك
وإذا كنت تقول أن كتبنا غير موثوق في الأحاديث التي ذكرت فيها فارجع الى صحيح البخاري أليس يحتل المرتبة الثانية بعد القرآن عندكم فأنظر إلى الأحاديث التي وردت فيه عن أهل البيت عليهم السلام و أنظر فيه الى خطبة حجة الوداع للنبي
صل اله عليه وآله وسلم ألم يقل في حديث خم (من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله) فهل تكذب بما جاء في صحيح البخاري أيضاً وهذا الحديث خير دليل على صحة ولاية
الامام علي بن أبي طالب عليه السلام أي على صحة عقيدة الشيعة والموالين لأهل البيت عليهم السلام
يا اخي ليس بيدي حذف الردود وهل تراني مشرفا حتى احذف لك ردك
يا اخي وهل انا انكرت مناقب الامام علي كرم الله وجهه وهل انكرت الاحاديث التي نزلت في فضله بالعكس الامام علي سيد عندنا وشجاع وهو الامام الكرار الذي لا يخشى في الحق لومة لائم وقد بايع الخلفاء رضي الله عنهم وكان خير عون لهم وانا لم انكر هذا وانما انكرت ولايته كما تزعمون وهو عندما حكم لم ينكر عليهم ولم يقل انني ولي الله او قد غصبت الخلافة مني لم يقلها ابدا ولو انها غصبت منه لصدع بالحق وقال كلمة الحق ولكن انما هي الشورى وان من قال بوجوب امامة علي هو عبدالله ابن سبأ إنه هو الذي أظهر الطعن في أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة، وكان أول من قال بذلك، وهو أول من قال بإمامة أمير المؤمنين ، وهو الذي قال بأنه وصى النبي صلى الله عليه وآله، وأنه نقل هذا القول عن اليهودية، وأنه ما قال هذا إلا محبة لأهل البيت ودعوة لولايتهم، والتبرؤ من أعدائهم -وهم الصحابة ومن ولاهم بزعمه-.
وسوف أتيك بالادلة من كتبكم على انه هو اول من قال بوجوب ولايته وهو اول من اظهر الطعن في الصحابة رضي الله عنهم
قال تعالى
(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
قال علي عليه السلام
(إنه بايعني القوم الذين
بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد،
وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على
رجل وسموه إمامـاً كان ذلك لله رضا، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتِّباع
سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى)( نهج البلاغة: (ص:366)، البحار: (33/76).).
قال تعالى:
(وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ
سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كونان المتحري
وإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا)ذا كنت تكذب بهذا الحديث فهو موجود في صحيح البخاري فإذا كان الإمام الحسين يحظى بهذه المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلماذا قتله القوم وهو من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقد قتلوه ظلماً وبهتاناً لأنه رفض مبايعة يزيد بن معاوية وهنا نرى فضل الامام الحسين عليه السلام في ارساء دين الاسلام ونشره فماذا لو أنه بايع يزيداً بالخلافة ألن يقول الناس أن كل ما يفعله يزيد صحيح وأن سبط المصطفى بايعه بالخلافة والجميع يعلمون سواء من الشيعة أو من السنة كيف كانت الخلافة الأموية فترة ظلم واضطهاد للعباد وانتشر فيها الفقر والبؤس بينما كان الخلفاء الأمويين في بذخ من العيش وترف وقصور أولم يقدم الحسين عليه السلام دماءه الطاهره ودماء أولاده فداءً للدين وقد بكاه جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يقتل في واقعة كربلاء وبكته أمه فاطمة الزهراء عليها السلام وسألت أباها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألن يكون من أهله من يبكونه ويشيعونه فأجابها بأن للحسين عليه السلام شيعة ومحبين سيبكونه جيلاً بعد جيل وأن مصيبة الحسين عليه السلام ستكون فيها شفاعة لأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وذلك عن طريق البكاء على الامام الحسين عليه السلام فدموعهم على الإمام الحسين عليه السلام ستشفع لهم يوم القيامة وتمحوا العديد من ذنوبهم وجدير بالذكر أن بعض أخواننا السنة يأتون الى الحسينيات ويبكون الامام الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة ونأتي لقولك أن الله سبحانه وتعالى قداختص وحده بالكرامات فالله سبحانه وتعالى يعطي من كراماته من يشاء من عباده الصالحين وقد أعطاها لأهل بيت النبوة والرسالة وأنتم أنفسكم تعرفون الكرامة على أنها مايظهرها الله سبحانه وتعالى على أيدي عباده الصالحين فكيف تأتي وتنفي كلامكم
وايش دخل هالحديث في ولاية علي؟؟
وكعادتكم تعزفون على وتر العاطفة وعلى ذكرى مقتل الامام الحسين
لماذا تغلبون العاطفة على الشرع والنقل والعقل ؟؟؟
ولماذا لا تأتون بالادلة وتنساقون وراء عاطفة عمياء تؤدي بكم الى حالة من الهستيريا في المجاس الحسينية من كثرة اللطم والتطبير والبكاء
واصلا الحسينيات بدعة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كونان المتحري
وإذا كنت تكذب بهذا الحديث فهو موجود في صحيح البخاري فإذا كان الإمام الحسين يحظى بهذه المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلماذا قتله القوم وهو من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقد قتلوه ظلماً وبهتاناً
لعنة الله عل من قتل الحسين وعلى من ساعد في قتله وعلى من رضي لمقتل الحسين وعلى من خذل الحسين من شيعته لعنه الله عليهم اجمعين
الذين قتلوا الحسين :
1: - عمر بن الحجاج((شيعي كتب للحسين))وتولى ميمنة الجيش
2: شبت بن ربعي شيعي(( كتب للحسين)) قائد المشاة
3: عزرة بن قيس شيعي كتب(( للحسين)) قائد الفرسان
4: شمر بن ذي الجوشن شيعي حارب مع علي رضي الله عنه وتولى ميسرة الجيش
وسوف اضيف قصة مقتل الحسين في هذا الموضوع
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كونان المتحري
هنا نرى فضل الامام الحسين عليه السلام في ارساء دين الاسلام ونشره فماذا لو أنه بايع يزيداً بالخلافة ألن يقول الناس أن كل ما يفعله يزيد صحيح وأن سبط المصطفى بايعه بالخلافة والجميع يعلمون سواء من الشيعة أو من السنة كيف كانت الخلافة الأموية فترة ظلم واضطهاد للعباد وانتشر فيها الفقر والبؤس بينما كان الخلفاء الأمويين في بذخ من العيش وترف وقصور أولم يقدم الحسين عليه السلام دماءه الطاهره ودماء أولاده فداءً للدين
الذي ارسى دين الاسلام هو ابى بكرالصديق رضي الله عنه بمحاربته للردة وعمر ابن الخطاب بفتوحاته لارض العراق وبيت المقدس وقهر الفرس المجوس وعثمان رضي الله عنه بحفظه لكتاب الله وتوسيع الفتوحات الاسلامية وعلي كرم الله وجهه بمحاربته للخوارج اخزاهم الله ولمن يدعون انعهم شيعته
لقد حكم معاوية وقد بايعه الحسن وانت تقول ان الخلافة الاموية ظالمة فلماذا بايع الحسن معاوية ؟؟
ومن قال لك انه انتشر فيها الفقر والبؤس بل بالعكس توسعت الفتوحات الاسلامية وبلغت مشارق الارض ومغاربها
وسوف ابين لك ان خروج الحسين لم ينفع الامة مثلما تقولون انتم ولقد غرر به وخدعوه شيعته الذين قتلوه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كونان المتحري
ثم نأتي الى سؤالك هل كان الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام يفعلون مانفعل من لبس السواد والبكاء على الحسين عليه السلام فهنا أقول لك نعم كان الأئمة عليهم السلام يفعلون ما نفعل ولعلمك أن جميع الأئمة عليهم السلام عندما يذكرون الحسين عليه السلام تجري دموعهم وينوحون على الحسين عليه السلام
لا والله الائمة اطهر من ان ينوحون ووالله انها لمكذوبة عليهم
قال الله تعالى : "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".
و ما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح. إنّ النياحة واللطم وما أشبهها من أمور ليست عبادة وشعائر يتقرب بها العبد إلى الله ، وما يُذكر عن فضل البكاء في عاشوراء غير صحيح ، إنما النياحة واللطم أمر من أمور الجاهلية التي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها ، وليس هذا منطق أموي حتى يقف الشيعة منه موقف العداء بل هو منطق أهل البيت رضوان الله عليهم وهو مروي عنهم عند الشيعة كما هو مروي عنهم أيضاً عند أهل السنة.
وهذه من كتبكم:
فقد روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( النياحة من عمل الجاهلية ) وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 ( النياحة عمل الجاهلية ) ومن هذا المنطلق اجتنب أهل السنة النياحة في أي مصيبة مهما عظمت، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل بالمقابل هم يصومون يوم عاشوراء ، ذلك اليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من الغرق ، وهم يرون أنّ دعوة مخلصة للحسين من قلب مؤمن صائم خير من رجل يتعبد الله بعمل أهل الجاهلية ( النياحة واللطم ) ، ففي الصائم يحصل له الخيرين ، خير صيام يوم فضيل وخير دعاء المرء وهو صائم والذي يمكن أن يجعل جزءاً منه أو كله إن أراد للإمام الحسين.
ومما ورد من روايات في فضل صيام هذا اليوم من روايات الشيعة ما رواه الطوسي في الاستبصار 2/134 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337 عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أنّ علياً عليهما السلام قال: ( صوموا العاشوراء ، التاسع والعاشر ، فإنّه يكفّر الذنوب سنة ).
وعن أبي الحسن عليه السلام قال: ( صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء ) ، وعن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: ( صيام عاشوراء كفّارة سنة ).
ومن كتبنا :
قال رسول الله ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب و النياحة على الميت) رواه مسلم. و قال ( النياحة من أمر الجاهلية و إن النائحة إذا ماتت و لم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران و درعاً من لهب النار) رواه ابن ماجة.
وهناك روايات كثيرة من كتبنا ومن كتبكم في نهي عن النياحة لكن لا يسعني ذكرها كلها واكتفي بالذي ذكرت
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كونان المتحري
وإن قلت أن امامنا المنتظر عليه مني سلام الله أبداً مابقيت وبقي الليل والنهار أسطورة اختلقناها فأنتظر ظهوره فقد اقترب بالاستدلال على علامات الظهور وهناك من تشرف برؤيته من الشيعة وكذلك من أخواننا السنة
نحن لا نستسقي اصولنا من احاديث ضعيفة ومن اوهام واذا كنت تدعي وجوده فاتي بأيات تثبت ذلك
اماادعاء رؤيته فعلمائكم يكذبون ذلك وان شئت اتيتك بالادلة
نأتي لمهاجمتك لحزب الله في كلامك ففي علمك لم يحرر لبنان غير حزب الله بشهادة شيعة وسنة لبنان وحتى أهل الكتاب في لبنان يؤيدون سماحة السيد حسن نصر الله وفي الحرب الأخيرة بين لبنان واسرائيل كان الاسرائليون يهربون من المواقع التي يقرر السيد حسن نصر الله أن يقوم بقصفها رداً على اعتداءات اسرائيل وحتى الجنود الاسرائيليين أعترفوا بأنهم شاهدوا في ساحة المعركة أشخاصاً بدون رؤوس يقومون بمحاربتهم وأن أالجنود الاسرائيليين أخذوا يطلقون عليهم الرصاص من رشاشاتهم فلم يتأثروا مما أصابهم بالهلع والرعب وهؤلاء الأشخاص الذين بدون رؤوس الذين رأوهم هم من جنود الله وهذا دليل على أن الله سبحانه وتعالى مع حزب الله وأنت تريد أن تقلب الناس ضدهم فمن تتهم بمعصية الله جل وعلا ثم أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم :
((إن حزب الله هم الغالبون))
فماذا تريد أكثر من قول الله سبحانه وتعالى ثم نأتي الى قولك أن الله معكم وايران معنا فلست أنت من تقرر موقف الله سبحانه وتعالى ولست أحتمي بايران ولا غير ايران لتقول بأن ايران معنا
وأضيف بأن ضريح الامام الحسين عليه السلام يقصده آلاف الملايين من الزوار من شيعة وسنة وهذا دليل على عظمة مكانة الحسين عليه السلام في قلوب سائر المسلمين من شيعة وسنة أم أن رؤيتك لمشهد الامام الحسين عليه السلام وزواره قد أثار غيرتك على يزيد!؟؟؟!
لي عودة لاكمل وافحمك يا من تزكيهم ولا تزكي من قاموا بالفتوحات الاسلامية
المفضلات