السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أدري ماذا أقول بالضبط، وكيف أعتذر حتى ^^"

مرت فترة طويلة حقًا على قراءتي لهذا الموضوع، كما أذكر كان ذلك عند بداية طرحك له
لكن ما منعني هو أني خشيت أن أقرأ الموضوع على عجل، فأبخسه ما يستحق من شكر وثناء
فلا أحب الردود المستعجلة أبدًا ^^، خاصة وإن كانت على موضوع مميز كهذا

حقًا، كل مواضيعك التي قرأتها لك، تستحق أن تنقش بحروف من ذهب
فهي إن دلت على شيء، فلا تدل إلا على كونك كاتبة مبدعة ومتميزة بحق
ذات ملكة فكرية وثروة لغوية رائعة، وبالتأكيد لا ننسى معرفتك الكبيرة بخبايا اللغة وخفاياها

لا يسعني إلا أن أسال الله لك الاستمرار في طريقك كهذا، لتبقي كاتبة متألقة كما عهدناك وأكثر ;)

مبارك لك ألفيتك قبل كل شيء، والعقبى لأن نرى موضوع الألفية العاشرة لكِ ^^
<< المبالغة المعتادة، والتفاؤل الزائد عن حده (كالعادة أيضًا)

وبعد أن تنازلت (أخيراً -_-") وقررت أن أقرأ قصتكِ التي أجلتها حتى أفرغ لها (لنفس سبب تأخيري في رد الموضوع)
صراحةً، لم أتوقع أن تكون القصة هكذا من عنوانها
حسبتها تكون قصة عابرة مثل غيرها من القصص، رغم أنني كنت متأكدة من روعتها بما أنها من الغالية حنين ^^
لكن فلنقل، العنوان لا يكفي لأن يدل على محتواها << كما هي عادة العناوين

أعجبتني قصتكِ وراقت لي حقًا، كما أعجبني أسلوبك المميز في كتابتها
وترككِ الحرية للقارئ حتى يتخيل القصة كيف يشاء، دون تحديد ما الواقعي منها وما الخيال
وُفقتِ فعلاً في ذلك، أسلوبٌ رائعٌ ما شاء الله

في النهاية، أشكرك على موضوعك هذا وعلى إهدائك المميز
أخجلتني كلماتك وما ذكرته عني حقًا ، وهي شهادة أعتز وأفخر بها

جزاك الله خيرًا، وسدد خطاك بما فيه الخير لك
وأسأله تعالى أن يوفقك ويعينك وييسر لك أمورك

في أمان الله ورعايته