.
.
.
قرأتُ الموضوع الأول قليلًا والثاني كثيرًا
أشعرُ أن المسألة طالت، وهي مختصرة، كانت صياغة الكاتبة مُثيرة بحيث قرأها كل شخص بطريقته
(لا تقولي إن كلامي كبيت:
فاسأل الناس جميعًا ** أمديحٌ أم هجاء)
لابد وأنكم تردون ابتداءً على داكوتا و تعتقدون أنها ضد التوت الأسود وضد صفحة اسألني..
وعليه فإن من اقتنى التوت
يرى أنه صالح وجيّد، فمن غير المعقول أن تقول: إن هذا غير جيد وأنت تقتنيه
لأنه يعني أنك تقول: إنك لم تفكر جيدًا، و ستدافع حينها عن فكرتك..
و الرأي الثاني إن كنت لم تمارس التعامل مع التوت أو صفحة اسألني فأنت محايد لكن يغلب عليك رأي الرفض
وإلا لكنت اشتريت و وضعت صفحة ^^ إلا إن كنت تظن أن المسألة سخف عقول تجمّعت، أو لك أسباب أخرى ككونك لا تعرف
بالضبط ما السلبيات والإيجابيات..
الأخير أنك ترفضهم لأسبابك، ربما جرّبت أو لم تجرّب، ومن لم يجرّب فينطبق عليه مثل
"الإنسان عدو ما يجهل"
فمن لا تملك بريد المحادثات (الماسنجر) عادةً تمتلك فكرة أنه مثل غرف الدردشة، وأن الجميع يدخل عليك
ويتكلم معك، بينما الفكرة أنك من تحدد من يذهب و يأتي، وما عداها فهي حالات تعود لسلوكك أو خارج ما تتوقع..
وعلى ذكر البريد ما أكثر الذين يعتقدون أن (الماسنجر) هو بذاته الشر الأعظم وأن من لديها هذا البرنامج هي ....
ربما لأن قصص التحذير والتخويف منه طغت على القصص أو الموضوعات التي تشرح أوجه كونه حسنًا
::
باختصار نحنُ لا نعيب التقنية، بل نعيبُ البشر لكن نُلقي باللوم على التقنية..
ربما كان من الأفضل أن نناقش سلبياتها وإيجابياتها؛ لكي يفطن من أدمن عليها للأمر وليس نفتح مجالًا لأن يرد هذا على ذاك
أو يرى فلان أن فلانًا أخطأ؛ لأنه اقتنى شيئًا ما..
أو نناقش كوننا أصبحنا نتلقى الأمور بشكلٍ يُظهر أننا لا نُفكّر في المال أو في العواقب أو بدون معرفة تامة إلا بعض الناس
بالطبع كلامي عام، فأنا لستُ ضد التوت ولكني لم أقتنه؛ فبكل بساطة لا حاجة لي به ومتى وجدتُ الحاجة
سأسأل عن إيجابياته وسلبياته وأوازن الأمر وأشتري أو لا
ولدي صفحة اسألني، ومن أوائل الأسئلة التي وردتني هو : ما غرضكِ من هذه الصفحة؟
فهي صفحة تطوّعها بيدك، شأن الـ (فيس بوك) ، شأن المدونة، شأن الموقع، شأن الـ (ماسنجر)، شأن الـ توت الأسود
وأحترم من يقتني التوت ويستفيد منه، وكذا من لا يقتنيه لأسباب وجيهة
ومن يملك صفحة اسألني، ومن لا يملكها
وأما عن تغيير قناعتي، فإن وجدتُ شيئًا فيه خيرٌ فلا مانع أن أغير رأيي وقناعتي وقراري..
هذه وجهة نظري، وعذرًا للإطالة
مع التحية
.
.
.
المفضلات