الحمد الله رب العالمين وصلاة وسلام على اشرف الأبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين..........................اما بعد




قد اقترب رمضان واصبح على الأبواب فها ندخل في اعماقه ونستشعر حلاوة الصيام
قال تعالى: (شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)
سورة البقرة - آية 185

فكيف تستعدون لـ رمضان؟؟ وكيف تنظمون وقتكم لكي تستشعرون حلاوة الصيام والفطور وتقومون من نومكم لكي تتسحرون؟؟؟ وتنزل الملائكة إلى الأرض في قول تعالى:
(تنزل الملائكة بأذن ربهم من كل أمر) سورة القدر
أذاٌ لنبدا من أولـ رمضان إلى آخره............




عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً " رواه البخاري (1923) ومسلم (1095(.
فل سحور يخفف علينا تعب رمضان نبهك قبل وقد وصانا الرسول صلل الله عليه وسلم
بأكل التمر سحورا فقال: عن أبي هريرة رض الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم سحور المؤمن التمر " رواه أبو داوود(2345) وصححه الألباني في صحيح أبي داوود ويفضل اكل الطعام البارد




قال رسول الله(ص):(للصائم فرحتان يفرحهما’ إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه).

فعندما يبدأ المؤذن بأذان صلاة المغرب يستعدون الناس لتحضير سفرة الفطور حيث تجتمع الأسرة في سفرة الفطور والطعام يملأ السفرة...............................



عندما نزلت اول سورة في القرآن قال فيها (قرأ) (سورة اقرأ)
فـ قرآءة القرآن في رمضان امر ضروري فيجب قراءة القرآن يومياً في رمضان وبدونه...............



سميت صلاة التراويح بهذا الأسم الأن المصلون يرتاحون لها...
يبتدون المصلون بصلاتها بعد صلاة العشاء مباشرة
وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على قيام رمضان فقال (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)[1].
واقصر ركعاتها إثنان واكثرهما عشرون ركعة...
كما يستحب الأطالة في القراءة
ولله در الشافعي ما أفقهه حيث قال، كما روى عنه الزعفراني:
(إن أطالوا القيام وأقلوا السجود فحسن وإن أكثروا السجود وأخفوا القراءة فحسن، والأول أحب إلي)16.



ليلة القيرقاعون تعتبر فرحة لدا المسلمين وخصوصاً الأطفال....
حيث يلبسون الفتيات (البخنق) ويضعون في رقبتهم كيسة للحلوى وأما الأولاد فيلبسون الثوب و(يسخنون) الطبل........وهاذه نشيدة يقولنها الأطفال عندما يسيرون في الشارع أو(الفريج):
قيرقاعون عادت عليكم وية الصيام الله يسلم ولدكم ولدكم الحباب الحباب والسيف يرقع الباب يرقع الباب قيرقاعون.........



فقد كان الرسول صلل الله عليه وسلم يهتم بالعشر الأواخر فهي فرصة لمسح الذنوب والخطايا لدا الأنسان وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره " البخاري (1920) ومسلم (1174) زاد مسلم وجَدَّ وشد مئزره .



قال الله تعالى:
إنا انزلناه في ليلة القدر ليلة القدر خيرا من الف شهر تنزل الملائكة والروح فيها من اذن ربهم من كل امر سلام عليكم من كل امر (سورة القدر)
حيث الملائكة ينزلون إلى الأرض هنا يستجاب دعاة المؤمنين وصلاتهم وفي هاذه الليلة بذات تكون خيرا لك من الف شهرا تصلي فيه!!




هاهو عيد الفطر جائنا بعد غياب طويل حيث يحتفل الأهل الأقارب بهاذه العيد الجمبل وبعد الصوم لمدة شهراً كاملاً جاء العيد لكي تعم الفرحة العيد هو جزاء صومنا في هذا الشهر الفضيل
قال الله تعالى﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾«10‏:58».



كل واحد بلونه^_^

إذا قدرت الله اتصلت به ؛ فإذا اتصلت به جاءتك الملائكة بتجليات الله عزوجل على قلبك ؛ جاءتك الملائكة بتجليات الله فأسعدتك ؛ وجاءتك الملائكة بتوجيهات الله فسددتك ؛ لا ترتكب خطيئة لا تقع في حماقة لا تقع في غضب مفاجئ من غير مبرر ؛ لا تركن إلى إنسان غير موثوق فيه ؛ في ملائكة تسدد عملك .



الشهر الذي نزل فيه القرآن:

(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن , هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان . . فمن شهد منكم الشهر فليصمه . ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر). .
وهذه هي الآية الموجبة الناسخة لرخصة الإفطار والفدية بالنسبة للصحيح المقيم - فيما عدا الشيخ والشيخة كما أسلفنا:
(فمن شهد منكم الشهر فليصمه). .
أي من حضر منكم الشهر غير مسافر . أو من رأى منكم هلال الشهر . والمستيقن من مشاهدة الهلال بأية وسيلة أخرى كالذي يشهده في إيجاب الصوم عليه عدة أيام رمضان .
ولما كان هذا نصا عاما فقد عاد ليستثني منه من كان مريضا أو على سفر:
(ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر). .
وتحبيب ثالث في أداء الفريضة , وبيان لرحمة الله في التكليف وفي الرخصة سواء:
(يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر). .
وهذه هي القاعدة الكبرى في تكاليف هذه العقيدة كلها . فهي ميسرة لا عسر فيها . وهي توحي للقلب الذي يتذوقها , بالسهولة واليسر في أخذ الحياة كلها ; وتطبع نفس المسلم بطابع خاص من السماحة التي لا تكلف فيها ولا تعقيد . سماحة تؤدي معها كل التكاليف وكل الفرائض وكل نشاط الحياة الجادة وكأنما هي مسيل الماء الجاري , ونمو الشجرة الصاعدة في طمأنينة وثقة ورضاء . مع الشعور الدائم برحمة الله وإرادته اليسر لا العسر بعباده المؤمنين .
وقد جعل الصوم للمسافر والمريض في أيام أخر , لكي يتمكن المضطر من إكمال عدة أيام الشهر , فلا يضيع عليه أجرها:
(ولتكملوا العدة).
والصوم على هذا نعمة تستحق التكبير والشكر:
(ولتكبروا الله على ما هداكم . ولعلكم تشكرون). .
فهذه غاية من غايات الفريضة . . أن يشعر الذين آمنوا بقيمة الهدى الذي يسره الله لهم . وهم يجدون هذا في أنفسهم في فترة الصيام أكثر من كل فترة . وهم مكفوفو القلوب عن التفكير في المعصية , ومكفوفو الجوارح عن إتيانها . وهم شاعرون بالهدى ملموسا محسوسا . ليكبروا الله على هذه الهداية وليشكروه على هذه النعمة . ولتفيء قلوبهم إليه بهذه الطاعة . كما قال لهم في مطلع الحديث عن الصيام: (لعلكم تتقون). .
وهكذا تبدو منة الله في هذا التكليف الذي يبدو شاقا على الأبدان والنفوس . وتتجلى الغاية التربوية منه , والإعداد من ورائه للدور العظيم الذي أخرجت هذه الأمة لتؤديه , أداء تحرسه التقوى ورقابة الله وحساسية الضمير




فما معنى الحديث عندما يبدأ اذان المغرب يفرح الصائم بصومه وشقاه وليس الصائم فحسب الذي يفرح فـ الله سبحانه وتعالى
يفرح للصائم بصومه


فلا شك ان الواحد منا اذا عد ذنوبه او جمعها في سائر العام لا اجتمعت امامه معدودة مجموعة كجبل عظيم هذا الجبل من الذنوب واكثر يغفره الله لك بقيام رمضان قياما يتوفر فيه شرطين


الحديث دليل على أن الصائم مأمور بالسحور لأن فيه خيراً كثيراً وبركة عظيمة دينية ودنيوية ، وذكره صلى الله عليه وسلم للبركة من باب الحض على السحور ، والترغيب فيه ..
والسَّحور بفتح السين ما يؤكل في وقت السحر ، وهو آخر الليل ..


الخلاصة أن أصح وأفضل شيء أن يقام رمضان بإحدى عشرة ركعة مع إطالة القراءة، ولا حرج على من قام بأكثر من ذلك.


وقولها " وشد مئزره " كناية عن الاستعداد للعبادة والاجتهاد فيها زيادة على المعتاد ، ومعناه التشمير في العبادات .

وقيل هو كناية عن اعتزال النساء وترك الجماع .

وقولهم " أحيا الليل " أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها .

وقولها : " وأيقظ أهله " أي : أيقظ أزواجه للقيام .





اسأل الله ان يكون هذا العمل خيرا لأي شخص قد ينفعه في الدنيا والأخرة واتمنى ان موضوعي قد حاز على إعجابكم ورضاكم (تمنولي التوفيق)^_^