1. قال ابن القيم:
{ فإن العبد الصادق لا يرى نفسه إلا مقصراً والموجب له لهذه الرؤية: استعظام مطلوبه واستصغار نفسه ومعرفته بعيوبها، وقلة زاده في عينه، فمن عرف الله وعرف نفسه ، لم يرَ نفسه إلا بعين النقصان }
مدارج السالكين (2/293).
1. قال ابن القيم:
{والله تعالى يعاقب الكذاب بأن يقعده ويثبطه عن مصالحه ومنافعه، ويثيب الصادق بأن يوفقه للقيام بمصالح دنياه وآخرته، فما استجلبت مصالح الدنيا والآخرة بمثل الصدق ولا مفاسدهما ومضارهما بمثل الكذب،} قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
الفوائد (245).
2. قال ابن القيم:
{والصادق مضطر أشد الضرورة إلى متابعة الأمر والتسليم للرسول في ظاهره وباطنه، والإقتداء به والتعبد بطاعته في كل حركة وسكون مع إخلاص القصد لله عز وجل }
المدارج (3/295)
3. قال ابن القيم:
{ فإن العبد إذا صدق مع الله رضي الله بعمله وحاله ويقينه وقصده }
المدارج (2/295).
4. قال ابن القيم:
{ومن علامة الصادق: أنه لا يحب أن يعيش إلا ليشبع من رضا محبوبه ويستكثر من الأسباب التي تقربه إليه وتدنيه منه، لا لعلة من علل الدنيا ولا لشهوة من شهواتها، كما قال عمر بن الخطاب: لولا ثلاث لما أحببت البقاء في الدنيا لولا أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله، ومكابدة الليل، ومجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما يُنتقى أطايب الثمر }.
المدارج (3/213)
المفضلات