أختِي سُوفِي سـآن <3
حقاً , اتمنى ان اعود طفلةً لكِي أحظى بمجتمع حولي لا يخُلون من البراءة
ولكنّني عزيزتِي لازلتُ أفضلُ كونِي طفلةً ! حتى وان نُعتِّتُ بها على سبيلِ الاستهزاء
شاكرةً لكِ مُروركِ ,
,
أختِي موؤدة ,
اليست المدرسة مُجتمع , و من هُم يحيطون بي مُجتمعاً !
اعترفُ انه زيادة في عدد النسمات ! , ولكنها زيادة خانقة .. لم ارتح فيها بتاتاً !
,
جومون
حُييتِ على مُروركِ
وصمتكِ فيه أحلى ..
بارك اللهُ فيكِ ..
,
أختِي مدمنة القراءة . .
لمّ غضبتِ ؟ , أليستِ هذهِ الحقيقة غَاليتِي ؟
قد أكُون حجرتُ الجميع بِ نفس المظهر - الا من رحمَ تعالى - , ولكن . أليس يُؤلمكِ حين ترين سفاهات التفكير
و قًصور العقول قليلاً , حين تتخيلين ان هؤلاءِ هُم بناة الجيل القادم !
لم أسُرد دواخلهنّ , ولم امسس اخلاقهُنّ بِ سُوء سوى ما ذكرتُ عن الشّاذات اجارانا الله
انا اتحدث عن سفاهة العقُول التي اصبحت لا هم لها الا سطحياتُ الأمُور وظواهرها
لم أكُن يوماً ضد التجمّل والتزّين , لكن لا ان نجعلها غاية ! !
,
يوم ان احتفلُوا بالملك .. تعدّوا قُصور الأفراحِ بما فعلنه !
اقسمُ لكِ لو انّ الجّامعة لم تضع قوانينَ فِي الملبس لرأيتِ ما يُدمِي فُؤادكِ كُل حين
وانا التِي ذهبتُ الى جامعةٍ لا حظر فيها على الملبس ! وما يُؤسفنِي ان اقُول انه جامعة طب !!
لن تجدِي سوى 20% او اكثر بقليل , ممن هُم محافظات في المظهَر , معتدلات على الأقل ان لم يُكونوا عاديات
وأبلغكِ , انّ هؤلاء هُم الفئة التِي تستحق ان تعالج الاجيال !
,
اما البقية فأقسم بالله انهُن يذهبن بالبنطالات التِي تكادُ تتفسخُ من ضيقها , لا ضير ان كانت البلوزة التي فوقها
بحبل او بدون حبل , فالأكمام عند بعضهنّ اصبحت مُوضة قديمة - هداهُنّ الله - فهل تتخيلين مثيلات هؤلاء هُنّ طبيبات المُستقبل
تلك التِي تصرخُ بكل صوتها وهي تنادِي , و تخالينها تستنجدُ ان ضحكت ! , و كُل احاديثها كلماتُ دنيئة و قليلة ادب , ولا تعَامُل حسن
والله انّنِي فغرتُ فاهِي حين ابصرتُ احداهما , فلم يكُن منِّي الا ان امتعضتُ وشحتُ بوجهِي
لاحظت احداهن ما بدا علي فما كان منها الا ان صاحت : وش علينا من الناس وش على الناس منا ! ! <~ عرفتُ بعدها انها مقطع لأغنية !
لن اسهبَ في الحديثِ اكثر , ولكن دائماُ عزيزتِي لدي تفكيرُ لا اعلمُ صحته من خطئه ! ولكن دائماً اظنّ ان مافي الداخل
يعكسُ مافِي الخارج ! ! , واللهُ اعلم !
, اختي بياضُ الثلج
بارك اللهُ فيكِ , اتمنى .. اتمنى ان تجد الأرواحُ الخيرة التائهة في دهاليز الضياع سبيلها للظهُور
فلقد مللنا من هذهِ المناظر , دٌمِيت افئدتنا و تحرقت من الألم صدُورنا
وقد قالتها دكتُورة الثقافة الاسلاميةقبلاً عنِي :
اجدُ انهُن لا يستحققن التخرج وامساكِ الاجيال !! فهُن ابداً لا يحملن امانة العِلم , لأنهُن ابداً لم يُظهرن الاخلاق و اخلاق اهلُ العلم
,
اللهُ المستعان أسألُ الله الهداية
ان كان فيما قُلته من خطأ , فهُو من الشيطان
غفر اللهُ لِي ولكُنّ ولسائر المسلمين ..
اللهم آمين
لا تنسوا ذكر الله والصلاة على الحبيب
,
المفضلات