"ما وراء كيبورد"
الجملة هذه لوحدها تثير الكثيييير الكثير من الأفكار والتصورات ..
و أيضًا .. "الذكريات"
حلوة أم مرة ..
فلقد عرفت والله يشهد , شخص ما , هي فتاة ..
في الواقع تفعل ما لا يصدقه العقل , وفي النت , تناقش قضايا المجتمع , تطوير المجتمع .. إلخ !
بعدها , أصبحت لا أهتم كثيرًا لما يكتبه الناس في الإنترنت , وصرت أعلم جيدًا كيف يكون التناقض!
نسأل الله أن يعافيهم ولا يبتلينا ..
بالنسبة للذكريات الحلوة .. ^^
فأنا أعني بها من قابلتهن على أرض الواقع .. يا لها من ذكرياات لا تتكرر
لنا أن نكون عبرَ حروفٍ متراصة بجانبِ بهضها مفكرين ، فلاسفة ، عباقرة ، ملائكة ،
لُطفـاء ، مُجاملين ،ب عكسُ شخصنا ونقيضُ تفكيرنا و كذب حديثنا ..
تهونُ ذهِ عندَ تِلك ..
أن تجعلَ من نفسك هُنا الشيء العظيم بعكسِ نفسكَ هناك .. لا بأسَ ب هذا مادمتَ تشهدُ أن الله هو الإلهُ وحده ..
لا .. لا أستطيع أن أقول لا بأس , فهذا شرك , وذلك نفاق!
لست أهوّن من أمر من يكون مسلمًا ظاهريًا .. وهم كثر !
ولكن , ثمة أشخاص .. لا نعرف حقيقتهم أبدًا ..
مهما عشنا معهم , لأنهم نسوا أنفسهم أصلاً , وأصبحوا مسوخًا ملتصقة بأقنعتها!
فلا تظهر حقيقتهم المروّعة إلا عندما ينعدم الرقيب , سواء في النت أو في الواقع , وأنا أعرف أشخاصًا يدعون الدين هم من أحقر خلق الله , ولله في خلقه شؤون!
لذلك لا عجب ..
المواقع الاجتماعية , مواقع مشاركة الفيديوهات , كلها بلا رقيب ..
يتجرد بعض الناس من كل أقنعتهم , وربما لو رأيتيهم واقعًا لما صدقتِ عينيك !
فهذه أمراض نفسية قبل أن تكون حالة كفر!
لست أهون والله من أي شيء , إنما تبلّد عندي حتى التعجب ..
إحـدى الزميلات اسألُ الله أن يهديها :
تُحبـُ وتعشقُ
مسيحيًا ولو ترونَ كيفَ كانَ حُبها لحمدتَ الله وغادرت ل تنجو بنفسك
..
أسأل الله أن يهديها إلى طريق الصواب ..
نحن في آخر الزمان , نسأل الله أن نكون من الغرباء فيه ...
طوبى للغرباء ~
جزاكِ الله خيرًا سجع , وكعادتك موضوع جميل وأسلوب مميز (:
* سُلاف : جميلتي , شكرًا لكِ ^ ^
المفضلات