تفاؤل وأمل

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تفاؤل وأمل

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    34
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    icon19 تفاؤل وأمل


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
    مرحباً بأعضاء هذا المنتدى الرائع....
    أضع بين يديكم أول تحدٍ لي مع القلم...
    راجياً أن ينال إعجابكم...


    تفاؤل وأمل
    في صباح يوم جميل ومشرق، ومن بين أنغام زقزقة العصافير، وفي طابور المدرسة على أرض إحدى المدارس، رحبت مديرة المدرسة بمعلمة جديدة في المدرسة قائلة: اليوم تقف من بيننا معلمة مستجدة جديرة وقديرة فأهلا وسهلا بها. فأجابت المعلمة: أنا المعلمة ريم، أحب العلم والتعليم، ويسعدني أن أعلم فتيات اليوم ومعلمات الغد.
    بعد انتهاء الطابور المدرسي الحافل بالفقرات الممتعة والتمارين المنشِّطة، توجهت الطالبات إلى صفوفهن، ودخلت المعلمة ريم على طالبات الصف التاسع، فأرادت التعرف على طالبات الصف من خلال ذكر أسماء الطالبات في كشف الغياب، وبعد الانتهاء قالت: إذن لدينا طالبة غائبة واحدة، ألا وهي الطالبة هدى سالم .. لكن سرعان ما عارضنها الطالبات مشيرات بأناملهن إلى الدرج الأخير في الصف.
    كانت تقعد هنالك طالبة ذات عينان سوداوان، وشعر أسود كالفحم، ووجه أبيض كالثلج، تبدو عليه ملامح الحزن والأرق، جالسة وحدها، فذهبت المعلمة إليها بخطوات هادئة متأنية، وعندما دنت منها انحنت عليها واضعة كفها على رأسها مداعبة شعيراتها السوداء الناعمة قائلة: عزيزتي .. ما اسمك؟! لكن الصمت لم يفارق شفتي هدى .. وعندما لم تجد المعلمة ريم إجابة من هدى على سؤالها تركتها حاملة في وجهها علامات التعجب من صمتها المحزن، مراعية مشاعرها حتى لا تحرجها أمام زميلاتها.ظنت المعلمة ريم أن ذلك الصمت كان زيادة حياء من الطالبة من معلمتها الجديدة، وأن ذلك الحاجز سيزول بمجرد تبادل الحوارات والمناقشات بين المعلمة وطالباتها.. فبدأت المعلمة بسؤال الطالبات عن هواياتهن وطموحهن في المستقبل، ولاحظت على هدى أنها منعزلة لا تتفاعل مع طالبات الفصل.. وما إن دقَّ جرس المدرسة معلناً انتهاء الحصة الأولى .. لم تستطع رجلي المعلمة ريم التوجه إلى غرفة المعلمات ممتناسية حالة تلك الطالبة المنعزلة .. فتوجهت إلى مديرة المدرسة وملامح هدى الحزينة تترائ لها أمام عينيها .. وعند دخولها على المديرة، رحبت بها ترحيبا حاراً متمنية لها انها استمتعت في أول حصة لها بالمدرسة.. فبادرت المعلمة ريم بسؤال المديرة عن الحالة الإنطوائية الغريبة للطالبة هدى بالصف التاسع، فأجابتها المديرة بإجابة أدهشتها: بأن الطالبة هدى كانت شعلة من التفوق والتميز من الصف الأول حتى الصف الخامس، ولكن في الصف السادس مرت هدى بحادثة عصيبة أليمة أخلت بمستواها الدراسي وأحطت بشعورها النفسي ألا وهي فقدانها لأمها الحنونة التي توفيت إثر حادث أليم، وانتقالها للعيش مع زوجة أبيها، متجرعة ألوان الحزن الأسى لفقدان أمها، وتحولت حياتها إلى التعاسة والانعزال من بعد السعادة والنشاط والتفوق.. وعبرت المديرة عن فرحتها لاهتمام المعلمة ريم بالطالبة هدى متمنية من الله أن يفرج على هذه الطالبة.. خرجت المعلمة ريم من غرفة المديرة يغمرها التفاؤل والأمل بعودة الطالبة هدى إلى تفوقها العلمي ورقي مستواها النفسي والاجتماعي مع زميلاتها وأفراد مدرستها.. تهمس المعلمة قائلة لنفسها: سيكون هذا الفصل ممتعا وخاصة مع هذه الفتاة الجميلة.وفي اليوم التالي حان وقت حصة الصف التاسع، وقد حضَّرت لهن المعلمة درساً في النحو، وقدمته المعلمة للطالبات بطريقة جديدة لم يعهدنها، على طريقة مسابقات ومرح بين الطالبات بحيث أنهت المعلمة الدرس والطالبات مستمتعات بجمال الحصة وتنافس الههم، ودق الجرس وهن يرقبن بالمزيد من ذلك الدرس الممتع.. ارتاحت الطالبات للمعلمة ريم كثيرا، وتعلقن بها وأصبحن ينتظرن حصتها في شوق ولهفة، ويحرصن على المراجعة والتحضير لكسب رضاها والحصول على ابتساماتها المشرقة وكسب عباراتها المشجعة .. إلا أن ذلك الأسلوب المتميز في العطاء لم يستطع إخراج هدى من عزلتها وكسر الحاجز الذي وضعته نفسيتها المتزعزعة.. وفي نهاية الأسبوع لم تتمالك المعلمة أحاسيسها بل بادرت شخصيتها الحنونة وعزمت وأصرت على إخراج تلك الفتاة البريئة من عزلتها.. فقررت المعلمة قضاء الفسحة مع هدى وبأي طريقة .. فبعد خروج جميع طالبات الفصل وانتشارهن في ساحة المدرسة لقضاء فترة الاستراحة، دخلت المعلمة ريم بخطوات هادئة إلى الفصل وجلست على المقعد الذي أمام الطالبة هدى، بينما كانت هدى مشتغلة بإخراج دفتر قديم لها وبدأت ترسم فيه.. جلست المعلمة تتأمل الطالبة وهي ترسم، تلك الرسومات التي تختلط بمشاعر الحزن والأسى وتتسم بالجمال والروعة.. فنادت المعلمة ريم هدى عدة مرات ولم تنتبه لها إلا في المرة الثالثة، فأجابتها بصوت خافت: نعم معلمتي.
    فقالت لها المعلمة: لقد أعجبت كثيرا برسوماتك الرائعة، فهلا تسمحي لي بأن ألقي نظرة على تلك الرسومات الجميلة؟ فهزت هدى رأسها معبرة عن موافقتها وبرزت على شفتيها ابتسامة خفيفة. فمسكت المعلمة الدفتر بكل عناية وأخذت تقلب صفحاته تبهر عينيها جمال الرسومات في ذلك الدفتر القديم .. ولفت انتباهها أول لوحة في هذا الدفتر وهي صورة امراة جميلة يجمع بينها وبين الطالبة هدى ملامح الجمال والرقة، فعرفت المعلمة في قرارة نفسها أن تلك اللوحة هي صورة والدتها المتوفية. سألتها المعلمة: عن هوايتها.. فأجابتها: أحب الرسم. فقالت: وهل تمارسين هذه الهواية منذ الصغر؟ فقالت: بدأت بالرسم منذ الصف السادس. فسألتها: وهل تستمتعين كثيراً بهذه الهواية حتى أنك أصبحت مجيدة لها بهذا المستوى المتميز. فأجابت: أنا أحب الرسم كثيراً لأنه السبيل الوحيد الذي أعبر فيه عن مشاعري وما يخالجني من أحاسيس. وسألتها عن حلمها عند الكبر .. فقالت: أتمنى أن أصبح معلمة للرسم.. وبينما بدأت هدى بالتأقلم قليلاً مع المعلمة دخلت أفواج الطالبات إلى الفصل فرحين برؤية معلمتهن الحبيبة في الفصل.. واستأذنت المعلمة الطالبات للذهاب إلى غرفة المعلمات.. وببنما هي في الطريق تغمرها فرحة الحوار مع هدى وبدا الحاجز في الزوال والانكماش.. ظهرت تعابير الفرح على وجه المعلمة ريم، ودخلت غرفة المعلمات وهي توزع ابتساماتها على الحاضرات.. حاملا قلبها الأمنيات بتحقيق آمالها في إخراج هدى من عزلتها.
    وفي الأسبوع التالي.. وفي الحصة الأولى للمعلمة ريم في الصف التاسع: سألت الطالبات: ما موقفكن إذا واجهتكن صعوبات في تحقيق أهدافكن أو أحلامكن؟ ... تعددت الإجابات وكانت أغلبها تعبر عن عدم التراجع والإصرار على تحقيق الأهداف وإزالة العقبات.
    وبعد مرور عدة أيام بدأت هدى بالمشاركة في الفصل مع المعلمة وزاد نشاط الطالبات وتميزهن في الدراسة، فأرادت المعلمة ريم مكافئة الطالبات على ذلك الجهد المميز، فطلبت من الإدارة أخذ الطالبات إلى معرض الفنون المقام في قرية التراث بالشندغة، فوافقت الإدارة وفرحت الطالبات كثيرا بهذه الفكرة لاسيما هدى التي مازجت هذه الرحلة هوايتها المحببة.. وطلبت المعلمة من الطالبات إحضار مبلغا من المال لتغطية مصاريف الرحلة.. وفي اليوم التالي بينما كانت الطالبات جالسات في الحافلة للاستعداد للإنطلاق في الرحلة .. تفقدت المعلمة الحاضرات فلم تجد الطالبة هدى من بينهن، وعندما سألت عنها أخبرنها الطالبات بأنها في الفصل ولا تريد الذهاب إلى الرحلة.. فتوجهت المعلمة ريم إلى الفصل تتسارع خطاها متسائلة كيف تتخلى هدى عن هذه الرحلة وأنا اخترتها بالذات من أجل أنها توافق ميولها وهوايتها؟! .. دخلت المعلمة الفصل فوجدت هدى جالسة وحدها واضعة رأسها بين يديها.. فنادتها المعلمة بكل لطافة: لماذا تأخرتي يا هدى عن الركوب في الحافلة مع زميلاتك؟ فأجابت: أنا لا أستطيع الذهاب معكن؟ فاندهشت المعلمة من تلك الإجابة قائلة: ألا تحبين الذهاب إلى معرض الفنون؟ فأجابت بلى، ولكنني لا أملك نقودا للذهاب إلى هناك لأني محرومة من المصروف منذ عدة أيام.. فقالت لها المعلمة وقد حبست عبراتها في عينيها: لا عليك يا عزيزتي فالمدرسة متكفلة بالمصاريف لمن لم تستطع إحضار المال من الطالبات.
    فغمرت هدى السعادة والفرحة لاستطاعتها الذهاب إلى معرض الفنون ولأول مرة في حياتها.. وشكرت معلمتها على اهتمامها ومساعدتها.. وما أن دخلت الطالبات في المعرض حتى ارتسمت على وجه هدى ابتسامة مشرقة جميلة لم تظهر على وجهها منذ عدة سنوات.. وانتشرت الطالبات في أرجاء المعرض يتمتعن بجمال اللوحات الفنية.. ولم تفارق هدى معلمتها الحنونة ريم مستفيدة من تعليقاتها الجميلة على اللوحات الفنية وعباراتها المشجعة على الإتقان والتميز والتفاؤل والصمود في وجه العقبات.. وبعد الرجوع من الرحلة شكرت الطالبات إدارة المدرسة على تلك الرحلة الرائعة ، وشكرت هدى معلمتها ريم على ذلك الاختيار الموفق للرحلة.
    وبينما كانت المعلمة ريم تمشي في ممرات المدرسة قرأت إعلانا عن مسابقة في الرسم، فتوجهت المعلمة ريم إلى معلمة التربية الفنية، وسألتها عن هذه المسابقة وأخبرتها أن لديها طالبة تتميز بجمال لوحاتها الفنية، فرحبت معلمة التربية الفنية بمشاركتها في مسابقة ترشيد استهلاك المياه.. سارعت المعلمة ريم لإبلاغ هدى بتلك المسابقة.. ولكن هدى ترددت في الإشتراك وأن هذا الموضوع بعيد عن ميولها ولا تستطيع الإبداع فيه، فشجعتها المعلمة ريم أن في رسم هذه اللوحة تشجيع لزميلاتها وأفراد المجتمع في الاستخدام السليم للماء بواسطة اللوحة الجميلة التي تعبر عن مقصودها بأسلوب يستمتع عين الناظر إليه مما يدفعه إلى تطبيق ذلك السلوك السليم.. وبعد تردد كبير عزمت الطالبة هدى على المشاركة.. وبعد قضاء أسبوعين في رسم اللوحة سلمتها الطالبة هدى لمعلمة التربية الفنية التي انبهرت بجمال تلك اللوحة وما تحمله من معانٍ رائعة تعبر عن ترشيد استهلاك المياه.وبعد مرور شهر وفي طابور الصباح تفاجأت الطالبة هدى بالخبر السار الذي أُعلن فيه عن فوز لوحتها في مسابقة الرسم بالمركز الأول والتفت جميع الطالبات حولها يهنئنها بذلك الإنجاز الرائع، ثم أسرعت هدى نحو معلمتها ريم فبادرت المعلمة باحتضانها فرحة بهذه النتيجة الرائعة، وأخذت دمع هدى تنحدر على خديها دون توقف فهذه المرة الأولى التي تجد لها حضنا دافئاً يحتضنها بعد فراق أمها.ونتيجة لهذا الإنجاز الرائع قررت المعلمة ريم أن تقترح على هدى بأن تعطي زميلاتها دورة في الرسم.. فما كان من هدى إلا أن وافقت على ذلك المشروع.. ومضى فصل دراسي كامل قضت فيه هدى جميع أوقات الاستراحة مع زميلاتها في ورش تعليم الرسم، وأنتجن لوحات جميلة علقت في جدران المدرسة.وكان لهذا المشروع أثر كبير على هدى حيث أخرجها من عزلتها وعادت إلى علاقاتها القوية والاجتماعية مع زميلاتها، والابتسامة لا تفارق محيّاها، والتميز الدراسي لا يفارق نشاطها وهمتها، فعادت الوردة الذابلة إلى التفتح والحياة وأصبح شذاها الفواح ينتشر في الأفق والرحاب.
    ومع نهاية العام الدراسي استطاعت هدى الحصول على الدرجات المتميزة في دراستها، وفي الحفل الختامي عبرت هدى لمعلمتها عن حزنها لفراق تلك المعلمة التي لن تنسى فضلها في إخراجها من محنتها وأعانتها على التفاؤل والأمل ومواصلة الطريق رغم العقبات.. فقالت لها المعلمة: لا فراق بيننا وإن تباعدت الأجساد فالتواصل بيننا قائم في كل وقت وحين.وعندما انتقلت هدى إلى المرحلة الثانوية لم تتخلى عنها معلمتها الحبيبة، فما زالت تفتح لها ذلك الحضن الدافيء وتحتويها بلطفها وطيبتها، وتدفعها للتقدم بعبارت التشجيع والمثابرة، حتى أنهت هدى دراستها الثانوية مححققة المركز الأول على طالبات مدرستها... وأكملت دراستها الجامعية بمثابرة واجتهاد يعلوها الطموح ويتقدمها الأمل، واضعة تقدير واحترام معلمتها ريم نصب عينيها.


    التعديل الأخير تم بواسطة Sos_chan ; 15-1-2012 الساعة 11:26 AM

  2. #2

    الصورة الرمزية (عامر)

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    1,527
    الــــدولــــــــة
    سانت لوشيا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: تفاؤل وأمل

    اختيارك للكلمات و للوصف جميل !
    كل ما كان ينقصكِ هو القليل من الترتيب والتنسيق .
    القصة محتواها معبر , يا ليت كل المعلمات و المعلمين مثل المعلمة ريم !
    بارك الله فيكِ .

  3. #3

    الصورة الرمزية miss coctail

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    677
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: تفاؤل وأمل

    قصة جدا جميلة ،،

    وفعلا وكما قال أخي عامر ،، كل ما ينقص الموضوع بعض من التنسيق والترتيب

    في الحقيقة قد تندر المعلمات أمثال المعلمة ريم ،، ولكن وجود أمثالها شيء جميل حقا

    فيعود الفضل لله ثم للمعلمة ثم لنفس الطالبة هدى ،،

    فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ،،

    جميل أيضا وجود أناس يتفهمون وضعهم ويحاولون التغيير

    وفقك الله جميل أسلوب قلمك ،، أمطرنا به دوما

  4. #4


    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    34
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: تفاؤل وأمل

    شكر جزيل عى هذه الردود الرائعة

  5. #5

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile رد: تفاؤل وأمل

    الموضوع أو القصة أشبه بأسطورة من نسج تخيلنا ... ولذا هي تفتقد إلى الإحساس الرقيق ...

    أنا لن أقول أنها لا برائعة ولا بسيئة ...

    ولكن فيها وفيها ...

    البداية كانت جميلة وقد أتقنت الوصف لأجواء القصة ...

    وخاتكمتك كانت خاتمة روتينية لمثل هذه الأنواع من القصص ...

    كل ما أود أن أهدف إليه أخيّ أن ...

    قصتك تفتقد حبكتها القوية ...

    فأنا كل ما شاهدته وقرأته ...

    أزمة وقد تلاها حل ...

    ولكن لم تحدث حبكة حقيقية داخل أجواء القصة ...

    على كل حال قلمك الباهر يستحق التلميع كي تغدو إلى مستقبل مشرق أكثر ...

    كل ما عليك أخيّ ألا تمل الكتابة .. ولو بينك وبين نفسك ...

    وتجعل مما كتبت لك درسا قبل غيرك ...

    وبانتظار الأفضل من أخي جدير منه ذلك متوقع


    والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

    عين الظلام


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...