وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،
كنتُ أتوق لرشفة من يراعكِ مذ قرأت ردكِ،هنيئاً لنا بكِ أختاه،قلمكِ مجربٌ للكلم عارف ببحوره وامتداد سماوات من الحرف لا تتلاشى.
لديكِ الشعور النابض الذي بحجم عمقه،بحجم ألمه وتوقه وتلك الحرقة المصطلية بأعماقه ينبثق حبر القلم،فقط لو ابتعدتي أكثر عن الحرص على السجع،استغراقك في الكتابة وغوصكِ بجوف العالم الذي أنتِ نسجتِ ملامحه ورسمتِ له فاه الأناس ومحاجر أوطانه،ذاك وحده ما يولد سجع عفوي يذيبنا أكثر فأكثر بحرفكِ العميق،،
تبارك الرحمن،برغم جهلي بسبب تسميتها بالمسرحية بعد_فهي أقرب ما تكون إلى خاطرة،إلى لمحة من نفس تواقة لسراج نور_إلا أنني وجدتُني أبحر بكل كياني وامتلاء الروح فيها،،
تلكَ الغيومُ لمْ تحملْ قطرةَ مطرْ ،
استدراكٌ يحفز كل ذرة شوق فينا للمزيد،
ظلمتها أعمتْ عيونَ الناسْ ,
بكثافتها اقتلعتْ الأملَ مِن جذورِ قلبي ,
بحجمها غطتْ عالمي بأكملهِ ،
لمْ تحمل بينَ طياتها سوى ألمً أوْ حزنْ ، موتَ أوْ عذابْ ، ذلً أوْ مهانةْ، دمعةً أو صمتْ ،
هنا الإستغراق مجسداً،صمتٌ وتأمل فحسب،بوركتِ على ذاك قلم صدقاً،،
تمنيتُ لو أن الصراخَ يفيدْ
~ لو أنَّ الآهات تذيبُ الجليدْ ~ لو أنَّ الدموعَ تعيدُ الفقيدْ ~ لكنْ لمْ يكن هناكَ مجيبْ !
جميل جداً تبارك الرحمن،السجع عفوي جداً جداً هنا،فقط آخر جملة،"لكن لم يكن هناك مجيب"،لو كانت "بيد أنها بلا مجيب"أو أن تُسردك بما يماثل" فقط أصداء الصرخات،فقط اصطلاء الآهات و..حرقة الدموع"..هو رأي لا أكثر،ولبراعتك عميق الإمتنان من القلب،،
إندفعوا بقوةٍ ليزيلوا الغيومَ بأيديهمْ ، أردتُّ أنْ أساعدهمْ لكنْ لمْ أستطعِ الوصولَ للسماءْ لمْ أمتلكِ الجرأةَ لكسرِ حآجزِ الصمتِ الكبيْر !
إنهمْ قلة معَ أنهم بتزآيد
×
إنهم أمواتٌ بعدَ دقيقةٍ من كونهم أحياء
×
رائع تبارك الرحمن،مذهلة حفظكِ المولى،تمنيت أن يكون الحائل بينها وبين العُلا نعم الصمت لكن هو ما يجبرها أن تلتصق بحدود الأرض هو ما يخذل يداها أن تلملم،أن تطوي المسافات البعاد !
بينما أنا أطلقُ لأمنياتيَ العنانْ ، سمعتُ صوتاً في الظلامْ .. استدرتُ لأرى بحرَ الأملِ يشقُّ من قبلِ [
الزَّمنْ ] ,
بدأَ الزَّمنُ يسرعُ فيخطفُ الأرواح , و يسرقُ الآمال , و يحطمُ حتى قلوبَ الأطفالْ .
ليس الزمن هو من يتخطف،يسرق الأمل،ويحرق سرجه،بل هم أناسه وأولئك المتنكرين بلباس إنسان همُ ابتلاء الدهر،،
سألتً نفسي : أهذا ابتلاء .. أم هو أحدُ علاماتِ الفناء ؟
رأيتُ فجوةَ الضوءِ في قلبِ غيومِ الظلمِ تسدْ .. تسدُّ بفعلِ جنودِ ذاكَ الزمنِ تلكَ الأيام !
تمنيتُ أنْ أكونَ في كومةِ ألجثثْ ..في أحدِ القبورْ !
بدأَ قلبي يخفقْ / هل إقتربَ يومَ ينتشرُ الظلم ؟ يومَ يُحسدُ أصحابُ القبورْ ؟
خاتمتكِ رائعة،ومن بعدها تخفق لنا أيضا قلوب تتحرق شغفاً لمعرفة نهايةً لذاك القلب المتخبط،والأرواح الحيارى،لا حرمنا يراعكِ أختي،سعيدة جدا بانضمامكِ لنا،وفقكِ الله للمزيد الأفضل،وفي حفظ المولى ورعايته،،
ثلاث قطرات
المفضلات