وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قراءة القرآن من حفظها او من الجوال وغير ذلك دون المصحف جائز كما قال بذلك العلماء . .
أما في مسألة مسّ المصحف لمن كان محدث (كَبر أم صَغر) فهناك خلاف هل يجوز أم لا !!
المهم يجوز للحائض قراءة القرآن سواء أكان من حفظها أم عن طريق الجوال أو غير ذلك دون لمس المصحف . .
وإذا جاء موضع سجدة سجدت فلا يشترط الطهارة . .
ولا شك أن قراءة القرآن على طهارة كاملة هو الأولى والأفضل ، لقوله – عليه الصلاة والسلام – : ((إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر))
مسألة أن تلبس المرأة للحجاب عند قراءة القرآن لا يوجد دليل عليه وهو مشتهر عند العوام أصلحهم الله . .هل يجب عليها الوضوء و إرتداء ملابس الصلاة، وهل يحتسب لها الأجر؟
قال الشيخ ابن عثيمين" " قراءة القرآن لا يشترط فيها ستر الرأس ..." .
وقال الشيخ ابن عثيمين في كلامه على سجود التلاوة : "وسجود التلاوة يكون حال قراءتها للقرآن ، لا بأس بالسجود على أي حال ولو مع كشف الرأس ونحوها لأن هذه السجدة ليس لها حكم الصلاة" . .
عن الأجر ؛ فهو بينها وبين الله لا نعلم عن ذلك ،، إن أخلصت النيّة فلم لا !!
المفضلات