معلومات مقتبسة من كتاب عالم النساء في التاريخ (( المرأة اليابانية ))

[ منتدى الثقافة اليابانية ]


النتائج 1 إلى 11 من 11

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية شمس الشرق

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    58
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: معلومات مقتبسة من كتاب عالم النساء في التاريخ (( المرأة اليابانية ))

    بصراحة لم أستغرب كثرة الأخطاء في هذا المقال أنا لا ألوم كاتب المقال فأنا واثقة أنه لو كان يعرف أن فيه أخطاء لن ينشره أنا ألوم كاتب الكتاب الذي تمنيت أن أعرف اسمه لأنه لم يستند على أدلة أو مصادر موثوقة يثبت بها صحة معلوماته و لدي أدلة تثبت أخطاءه،سأقتبس المعلومات الخاطئة باللون الأحمر و أصححها باللون الأخضر،أرجو أن لا تغضب يا أخ سامسنج فلو أنك لم تكتب المقال فربما لن يعرف أحد أبدا أخطاء هذا الكتاب و بالتالي سيحملون معلومات خاطئة لذا أرجو تفهم الأمر .

    وطاعتها لابنها إذا كان لها ولد واحد، أو لأكبر أولادها إذا كان لها أكثر من ولد.
    الأم لا تطيع ابنها أبدا بل يجب أن يخدمها أبناؤها و إلا أصبحوا منبوذين في المجتمع

    المرأة اليابانية نفسها أقل شأناً من الرجل
    ربما يحمل الكاتب أفكارا غربية أو أنه نقل المعلومة ممن مصادر غربية لأن المرأة اليابانية وظيفتها أن تكون في منزلها لتربي أبنائها و ترعى المنزل في غياب زوجها و هذا ما يصفه الغربيون بـ"المرأة أقل مكانة من الرجل"فهم لا يعتبرون المرأة ذات شأن إلا عندما تهين نفسها في الشوارع و تزاحم الرجال في أعمالهم المرأة اليابانية لها مكانة كبيرة في المجتمع إذا لزمت بيتها و تجنبت الاختلاط بالرجال و إذا ربت أولادها تربية حسنة و إذا حافظت على شرفها و ساعدت زوجها.

    و في اليابان المرأة تطلق إذا لم تنجب أطفالا، و تطلق إذا كانت كثير الكلام، و تطلق أيضا إذا كانت كسولة و نسبة الطلاق في اليابان تبلغ نحو 25% من الزيجات
    الطلاق ليس من عادات المجتمع الياباني و كثرة الكلام و الكسل ليس من أخلاق المرأة اليابانية فلو أن امرأة بها هذه الصفات لكانت امرأة سيئة التربية و لانتشرت سمعتها السيئة و بالتالي فلن يتزوجها أحد أصلا حتى يقوم بتطليقها أما المرأة التي لا تنجب أطفالا فأين المصادر التي استند عليها الكاتب؟ لو كان هذا حقيقة لكان ذلك موجودا في قصة تراثية أو ما شابه و لكن هناك ما يثبت خطأ هذه المعلومة ففي قصة الأميرة كاغويا:عندما وجد الحطاب العجوز طفلة صغيرة بداخل جذع خيزرانة عاد بها إلى المنزل ليقوم بتربيتها هو و زوجته العجوز الذين لم ينجبا أطفالا ، فكيف يعيشان معا إلى أن أصبحا عجوزين و هما لم ينجبا أطفالا؟؟؟أضف إلى ذلك المئات من اليابانيين التزوجين و الذين لم ينجبوا أبدا .

    و البنت يحلق شعر رأسها بعد ولادتها حتى تبلغ ثلاث سنوات بعد ذلك يطلق شعرها لينمو نموه الطبيعي

    هل الكاتب أصابه الخرف لدرجة أنه لم يفرق بين العادات في اليابان و بين العادات في باكستان؟؟؟منذ متى تحلق البنت اليابانية شعرها بعد ولادتها؟؟؟هذه عادة واسعة الانتشار في باكستان و هي تتميز بها و ليس اليابان أنظر إلى صور الطفلة اليابانية هل ترى شعرها محلوقا؟؟؟؟

    وهذه أيضا أنظر إلى الطفلة الأصغر


    و جسدها صغير بالنسبة لبنات الشعوب الأخرى

    مرة أخرى أصاب الكاتب الخرف فالطفلة اليابانية ليست الوحيدة ذات الجسد الصغير ففي جنوب شرق آسيا و جنوب آسيا تتميز الفتيات بصغر حجمهن بل إن الطفلة اليابانية أحيانا أكبر حجما من هؤلاء و قد رأيت ذلك بنفسي هذه صورة عائلة يابانية الطفلة في اليمين عمرها سنة و في اليسار عمرها 5 سنوات؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا كان جسدها صغير بالنسبة لبنات الشعوب الأخرى فما رأيك في الطفلة التي عمرها سنة أليس حجمها مناسب لعمرها أم أن بنات الشعوب الأخرى من نفس العمر عمالقة؟؟؟؟

    هذه صورة لأطفال في الروضة 5 سنوات ترى طفلتين في المقدمة ما رأيك بأحجامهن؟؟؟؟إذا كن أصغر البنات حجما فإن بنات الشعوب الأخرى عمالقة بالتأكيد!!!!


    أما بعد الزواج فعليها أن تلتزم بالحشمة في ملبسها
    سواء قبل الزواج أو بعده فيجب أن تبقى المرأة محتشمة بل إن ملابس المرأة قبل الزواج أكثر حشمة من ملابسها بعد الزواج هذه صورة لنوع من الملابس لغير المتزوجات
    أما هذه الصورة فهي لنوع من الملابس الخاصة بالمتزوجات و للمعلومية فالملابس اليابانية تختلف بطريقة ارتدائها و طريقة الرسم و النقوش و الألوان فيها حتى و إن بدت لمن يراها بدون معرفة واسعة متشابهة


    والأب في اليابان هو الذي يختار زوجة ابنه، فإذا رضي ابنه عن هذه المخطوبة ولم يكن لديه مانع من الزواج منها، أعلن أباه بذلك، أما إذا لم يرض عنها فعلى الوالد أن يحترم رغبة ابنه أو أن يرغمه على القبول بها، وإذا الابن لم يسبق له رؤيتها جاز له أن يراها في نفر من أهله ونفر من أهلها وإذا أحب الفتى الياباني فتاة و أحبته ورفض أهله أو أهلها هذا الزواج فإنهما يلجآن في أكثر الأحيان إلى الانتحار
    الزواج في اليابان يختلف كثيرا عن ما ذكره الكاتب وهو يتم في البداية عن طريق الوسيط قد يكون الوسيط أحد المعارف أو الجيران أو أحد المؤسسات أو الجمعيات الخاصة بالزواج أفضل توضيح الطريقة بمثال:

    جارتنا لدها صديقة و لدى صديقتها ابن يرغب في الزواج أو العكس أو أن أبي طلب منها البحث عن زوج لي لكني سأضع المثال على نفسي أسهل
    في هذه الحالة أصبحت جارتنا وسيطا تقوم الجارة بإبلاغ صديقتها وابنها فإذا وافقا تقوم بترتيب مقابلة بين العائلتين في يوم المقابلة يتم التعارف بين العائلتين فإذا كان هناك توافق بين العائلتين و بالطبع بين الفتاة و الشاب فإن العائلتين توافقان على الزواج ثم تقومان بالبدأ لترتيب مراسم الزفاف و تحديد الموعد في مقابلات أخرى ، أما حكاية اللجوء إلى الإنتحار فلم أسمع بها إطلاقا و لم أقرأها أبدا فالقنوات الإخبارية و الصحف دائما تضع حوادث الإنتحار التي تمت و أسبابها و أنا لم أسمع أبدا بهذا السبب يبدو الكاتب رومانسيا جدا حتى يضع هذا سببا لإنتحار لم يحدث أبدا

    والحواجب الرقيقة..............واللون الأبيض الخالي من الحمرة
    كلا الجمال الياباني لا يفضل الحواجب الرقيقة دائما بل يفضل أحيانا السميكة قليلا القصيرة نسبيا أما اللون الأبيض فلا يخلو من الحمرة تماما بل هناك إضافة خفيفة للون الوردي شاهد الصور





    واليابانيون مازالوا يؤمنون بالعرافين و السحرة ويقصدونهم ويؤمنون بأقوالهم،حتى يوم الزفاف لا يحددونه إلا بعد استشارة أحد المنجمين حتى يختار لهم يوماً سعيداً
    لا يوجد عرافون وسحرة و منجمون أصلا في الثقافة اليابانية مطلقا و الدليل على هذا أنهم لم يظهروا مطلقا في الفلكلور الشعبي أو القصص الشعبية أو حتى الفنون كالمسرح و الرسم ربما ظن الكاتب نفسه في الهند أو إحدى القرى في الشرق الأوسط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    وتُحمَل الزوجة في ذلك اليوم السعيد إلى بيت زوجها قبيل الغروب،ويتبعها حاملو الهدايا التي يقدمها لها زوجها و أصدقاء أسرتيهما وتحمل المشاعل عند وصول الركب إلى الدار على جانبي عتبتها وفي كل من الجانبين رجل يسحق الأرز، وبمجرد وصول الزفة يُخلط مسحوق الأرز ويتقدم أحد أقراب العروس ويُربط طرفي شمعتين ببعضهما بعضاً وذلك علامة ارتباط الزوجين ثم يُشعل ذلك الطرف المربوط، ويتقدم صديق آخر ويطفئ اللهب وذلك علامة أنهما سيموتان معاً
    ياله من خيال جامح أو خلط بين الثقافات لا يوجد مثل هذا أبدا في اليابان حتى في التاريخ القديم سبق و أن قرأت نبذة عن حفلات الزفاف في كل فترة و هي لا تختلف كثيرا عن حفلات الزفاف الحالية كما أن الكاتب لم يذكر أشياء كثيرة مثل مشي الزوجين إلى مكان الاحتفال تحت مظلة واحدة وتقديم الضيوف للعروسين هدايا مالية بأرقام فردية لا تقبل القسمة و إلا أصبحت الهدية غير مهذبة و تقديم العروسين الهدايا للضيوف بعد انتهاء الحفل إضافة إلى أني قرأت شيئا مشابها لما ذكره الكاتب في كوريا


    والغريب أن العروس عندما تترك بيت أهلها تصبح و كأنها توفيت، وتلبس الملابس البيضاء التي هي عندهم ملابس الحداد، فإنها ستصبح في بيت الزوج عبدة لحماتها
    الملابس التي ترتديها العروس لا تشبه ملابس الأموات إلا في اللون فقط و اللون الأبيض ليس فقط في ملابس العروس أو الجنائز بل يرتدى أيضا في مناسبات الولادة و هو يرمز إلى النقاء كما أن فتحة الملابس التي يرتديها الأموات تكون في اتجاه اليسار بينما ملابس العروس بل و جميع الملابس اليابانية تكون الفتحة إلى اليمين فلا علاقة بين العروس و الوفاة إطلاقا تفسير جاهل من الكاتب كما أن المرأة لا تصبح أبدا عبدة لحماتها بل إنها تكون بمقام أم أخرى لها
    و حماتها تعاملها كأنها ابنتها و الزوجة تعامل حماتها و تساعدها كأنها أمها حتى إنها تنادي حماتها بـ" أوكاساما ،Okaasama" و تنادي والده بـ " أوتوساما ،Otoosama" الزوج أيضا ينادي أم زوجته و والدها بنفس اللفظ

    ومن العادات القديمة في اليابان أن تتخذ الزوجة من الوسائل ما يجعلها كئيبة المنظر حتى لا يلتفت إليها شخص خارج بيتها، ومن هذه الوسائل تسويد الأسنان فإذا ابتسمت أصبح منظرها قبيحاً!! ومازالت هذه العادة حتى الآن عند بعض الناس وإن كانت آخذة في الزوال
    تسويد الأسنان ظهر في بعض الفترات القديمة مثل فترة هييان و ميجي و كان مقتصرا ببعض المناسبات و بأشخاص من طبقات و فئات معينة أيضا فالرجال من طبقات معينة أيضا كانوا يسودون أسنانهم في بعض الفترات و لم يكن التسويد مقتصرا على المتزوجات فقط كما أنه نادرا ما يرمز إلى التشويه ففي الأغلب كان المقصد منه التمييز بين طبقات المجتمع أو تمييز فئة معينة من الناس ثم انتهت تلك العادة مع حلول فترة تايشو فأين رأى الكاتب الذين يسودن أسنانهن اليوم؟؟؟؟؟ لن ترى تسويد الأسنان اليوم إلا على المسارح و ربما على بعض فتيات الجيشا فقط ربما أصابه مرض الخلط بين الحضارات مرة أخرى فخلط بين نساء إحدى قبائل بورما اللاتي ما زلن يسودن أسنانهن إلى اليوم و بين نساء اليابان

    و المثل الياباني يقول الفتاة اليابانية تشبه العصفور الجنة والزوجة تشبه اليمامة و الأرملة تشبه الغراب

    قرأت الكثير من الأمثال عن المرأة و لا أذكر إطلاقا أن هذا المثل من ضمنها!!!

    وكان من نتائج الحرب العالمية الثانية أن حدث تطور كبير في حياة المرأة اليابانية فحدث أن تساوت المرأة بالرجل في الحقوق و الواجبات الزوجية و مساواة الأبناء في الميراث
    هل أصبح الكاتب الجاهل خبيرا في القانون الياباني؟؟؟!!! فماذا أدرى الكاتب بالميراث مثلا حتى أنا لا أعرف شيئا عنه؟؟؟؟؟؟ لم تتغير حياة المرأة اليابانية كثيرا و خصوصا الحياة الزوجية و التغير الذي حدث حدث بسبب تغير الزمن بالطبع لأن كل زمن له طابعه الخاص فمثلا بعض النساء اليابانيات الآن يعملن لكن إذا تزوجن فإنهن يتركن العمل ليتفرغن لتربية أطفالهن و العناية بمنازلهن و يتركن العمل للرجل فمجالات العمل اليوم مختلفة عن مجالات العمل سابقا

    مع تحياتي-clab0" class="inlineimg" />أرجوا أن تكونوا استفدتم و أصلحتم معلوماتكم الخاطئة إذا كانت لديكم وأرجو أن لا تغضب يا أخ سامسونج لأني كتبت ردا على مقال سابق لك أيضا أنا لا أقصد إهانتك مطلقا
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الشرق ; 15-11-2012 الساعة 05:03 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...