إذا ما قال لي ربي.. أما استحييت تعصيني؟
وتخفي الذنب عن خلقي.. وبالعصيان تأتيني؟
فكيف أجيب يا ويحي.. ومن ذا سوف ينجيني؟
|
إذا ما قال لي ربي.. أما استحييت تعصيني؟
وتخفي الذنب عن خلقي.. وبالعصيان تأتيني؟
فكيف أجيب يا ويحي.. ومن ذا سوف ينجيني؟
|
عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لو نجا أحد من ضمة القبر ، لنجا منها سعد ) .
أي سعد بن معاذ رضي الله عنه .
قال الذهبي :
هذه الضمة ليست من عذاب القبر في شيء ، بل هو أمر يجده المؤمن كما يجد ألم فقد ولده وحميمه في الدنيا ، وكما يجد من ألم مرضه ، وألم خروج نفسه ، وألم سؤاله في قبره وامتحانه ، وألم تأثره ببكاء أهله عليه ، وألم قيامه من قبره ، وألم الموقف وهوله ، وألم الورود على النار ، ونحو ذلك . فهذه الأراجيف كلها قد تنال العبد وما هي من عذاب القبر ، ولا من عذاب جهنم قط ، ولكن العبد التقي يرفق الله به في بعض ذلك أو كله ، ولا راحة للمؤمن دون لقاء ربه .
قال الله تعالى : ( وأنذرهم يوم الحسرة )
وقال : ( وأنذرهم يوم الأزفة إذ القلوب لدى الحناجر )
فنسأل الله تعالى العفو واللطف الخفي .
ومع هذه الهزات ، فسعد ممن نعلم أنه من أهل الجنة ، وأنه من أرفع الشهداء ، رضي الله عنه .
كأنك يا هذا تظن أن الفائز لا يناله هول في الدارين ، ولا روع ولا ألم ، ولا خوف .
سل ربك العافية ، وأن يحشرنا في زمرة سعد .
اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
آمين
|
|
|
كن كالزهرة بين رفقائك ..فلايأخذوا منك سوى الطيب ..
وأترك الخبيث ..وطّور نفسك دوماً ..ولاتيأس ..
|
قَريباً سَتبدأ أجمل ثلآثين يوماً في آلسنههَ'..
جميعكم دونً إستِثنآء فليبعَث لكم ربي فرحاً ﻵ يُفنى
ويبلغكُم شَهر رمضآنْ و آنتم ﻵ تشكون هماً وﻵ فقداً ♡
|
إنها الفرصة الذهبيَّة؛ بادِرْ ما دامَ في العمر بَقيَّة
بادِرْ ما دُمْتَ في زمن الإمكان واهتبل الفُرصة.
فبادر فبادر إذاً ما دام في العمر فسحة و عدلك مقبول و صرفك قيم
و جد و سارع و اغتنم زمن الصبا ففي زمن الإمكان تسعى و تغنم
و سر مسرعاً فالسير خلفك مسرعٌ و هيهات ما منه مفر و مهزم
فهن المنايا أي واد نزلته عليها القدوم أم عليك ستقدم
|
|
|
تحب أولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، و ارع أصلاً أثمر فرعاً ، و اذكر لطفهما بك و طيب المرعى أولاً و أخيرا ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ، و استغفر لهما و اقض عنهما الدين .
ابن القيم الجوزي
|
موت المغرديين :: شاهد وأنت من سيحدد طريقك بعد ذلك
|
الكذب من أقبح الرذائل وأسوء الأثام ومفتاح النفاق والشرور ..
ولذلك جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل : " أيكون المؤمن جبانا؟ قال نعم ! قيل له: أيكون المؤمن بخيلا ؟ قال نعم !
قيل له: أيكون المؤمن كذابا ! قال لا"
ذلك أن الكذب يخالف الإيمان .. فالإيمان التصديق والكذب تضد التصديق .. فالمهم للمؤمن أن يصون نفسه عن الكذب ..
والكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار كما وضح بذلك رسول الله .. لذلك من الضروري أن يجنب المؤمن نفسه من كل شئ من الكذب صغيره وكبيره قليله وجليله خاصهِ وعامهِ ..
فالله تعالى قال : [ وكونوا مع الصادقين ] فالصدق منجاة والصدق يهدي إلى البر فلذلك أحثوا نفسي وإياكم على تحري الصدق .. فلا زال الرجل يكذب ويتحرى الكذب ..
في الأول ما زال يصدق ويتحرى الصدق .. والتحري نوع من المبالغة الإعتناء والتدقيق في إصلبة الواقع .. أم الآخر فهو نوع من السعي في أن يخبر بخلاف الواقع ..
في قوله أو في حاله .. وفي الحالتين النهاية مختلفة .. فذلك يكتب عند الله صديقاً وهذا يكتب عند الله كذاباً ..
إذا علينا أحبتي أن نتحرى الصدق ما استطعنا لذلك سبيلا
|
Hamza Andreas Tzortzis Dawah
(Changing The World Through DAWAH)
حمزة تزورتزس - كيف نغير العالم بالدعوة إلى الله
|
شهر رمضان مدرسة عظيمة ، وفرصة ثمينة
لتربية النفس وتزكيتها وتخليصها من آفاتها وأهوائها
والإنتصار على شهواتها ونزواتها ولا يكون ذلك الإّ بالأخذ بسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والعمل بحديثه :
( الصوم جُنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل، فإن سابه أحد أو قاتله؛ فليقل: إني امرؤ صائم مرتين ..)
ورحم الله القائل: " كونوا كالشجر؛ يرميه الناس بالحجر؛ فيعطيهم أطيب الثمر "
|
خرجنا من بطون أمهاتنا بعد ( الشهر التاسع ) طاهرين أنقياء ..
ليس علينا من الذنوب شيء ..
فهل نستطيع أن نخرج من (شهر رمضان )
" وهو الشهر التاسع من الأشهر القمرية "
أيضًا طاهرين أنقياء .. كما كنا ؟
اللهم اجعل رمضان ميلاداً جديداً لأرواحنا ..
يمحو عنها ما مضى ..
ويبلّغها عفوك والرضى ..
|
لأنه شهر القرآن؛ اجعل مصحفك رفيقك،انيسك،زادك،ملاذك،عش معه تأمل،تدبر،فسر،استشعر،وثق لن تخرج من رمضان الا رابحا.
|
قال ابن الجوزى :
ومن العجب أن من الناس من يقوى على التحرز من أكل الحرام ،
ومن الزنا ، والسرقة لكنه لايقوى على أن يتحرز من حركة لسانه ،
فيتكلم فى أعراض الناس ، ولا يقدر على منع نفسه من ذلك .
|
.
ترديدنا في كل ركعة "اهدنا الصراط المستقيم" تعني أنه ليس هناك ما يسمى برؤيتي الخاصّة أو نظرتي المستقلة !
فإمّا أن نُهدى للحقّ أو لا
.
.
المفضلات