السلام عليم و رحمه الله و بركاته
و اخيراً نزل الفصل مم حجمه متوسط و فيه تكمله الله اعلم اخليها في فصل ثاني و لا نفس الفصل
اتمنى تستمتعوا بيه
و اعتذر اتأخر بسبب ضغط الجامعه مم و صراحه في الغالب انشغل بأشياء ثانيه
و انسى تماماً امر الفصول احتاج احد يمسني و يزن عليه و يذكرني
و شكراً لدعمكم
الامنية الثالثة عشر: اغنية الملاك
••[شعرها الذهبي الذي تراقص مع الهواء
و ملابسها البيضا الطويلة //
عينها الزرقاوان و تلك البشرة الثلجية ,،
بدت تلك الطفله كملاك ••~
كان ايراجون يتجول في القلعة و كأنها المرة الاولى التي يرى بها العالم فكان يتفقد كل ما في طريقة و يتأمله،
قفز في كل مكان حتى وصل لنافذة كبيره توقف عندها و اتكاء على زجاجها ليتأمل ساحة القلعة كان البياض هو ما يمكن رؤيتة من خلال النافذة الارض التي رسمت عليها اثار العجلات و المارة كانت الصناديق المرتصة و عجلات العربات و كذلك ادوات التنظيف قد غطية بالثلج من اعلاها ذلك الثلج الذي بدى كسكر الحلوى فوقها.
تأمل الحراس و هم يسيرون بخطى ثابتة في مجموعات و يتفقدون الساحة و يراقبون المارة من الخدم.
الدخان المتصاعد من مدخنة المطبخ كان دافئ المنظر و رسم بعض الملامح ع السماء البيضاء ملونناً سقف المطبخ المغطى بالقرميد الاحمر بلون رممادي باهت.
بينما يتأمل ذلك ، خرجت فتاة صغيره من الباب الخلفي للمطبخ و اغلقت الباب خلفها.
ادارت ظهرها و راقص الرياح شعرها الذهبي الطويل في تلك اللحظة اعتقدت اني رأيت ملاكاً عينان زرقاوتان مضيئتان و بشرتها التي تبدو ببياض الثلج وبخدين اشبه بحبات الكرز و شفتان صغيرتان بلون وردي.
"ملاك"
"سيدي"
التفت ايراجون مستغرباً و خجلا مما قاله ليرى ارينا خلفه محقتاً به و قالت: مالذي كنت تقوله
احمر وجهه ثم قال: لقد كنت اتجول فقط
- اوه حسناً انا سوف اذهب إلى مكتبي لانجز بعض الامور
راقب ايراجون اريا و هي تمشي مبتعدة و التفت بسرعه نحو النافذه، لكن الملاك كانت قد اختفت
***
"يوهان"
قالت ذلك بصوت خافت بينما تطاير البخار في من شفتيها الارجوانيتان
التفت لها ذلك الظل وقال: سوف اذهب
- اعده قبل ان يتفاقم الوضع و ايضاً كن حذرا
- لماذاً
- الطيور قالت ان هنلك سلسترا
في ذلك المكان المثلج المغطى باعمدة الخشب المرتصة بلون ازرق داكن ممتدة على مد النظر و كانها لا تنتهي حدة المنطقة، الحدود التي يقف فيها الظلان الذان يخططان لشيء ما في الخفاء يخططان للبحث عن شيء ما.
يتبع ...
المفضلات