|| [عندما يتراقص القرمزي ,, على الثلج || "روايه"

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 78

مشاهدة المواضيع

  1. #35

    الصورة الرمزية Drhr

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    762
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي الأمنية الثالثة عشر: اغنية الملاك




    السلام عليم و رحمه الله و بركاته


    و اخيراً نزل الفصل مم حجمه متوسط و فيه تكمله الله اعلم اخليها في فصل ثاني و لا نفس الفصل

    اتمنى تستمتعوا بيه
    و اعتذر اتأخر بسبب ضغط الجامعه مم و صراحه في الغالب انشغل بأشياء ثانيه
    و انسى تماماً امر الفصول احتاج احد يمسني و يزن عليه و يذكرني
    و شكراً لدعمكم



    الامنية الثالثة عشر: اغنية الملاك



    [شعرها الذهبي الذي تراقص مع الهواء
    و ملابسها البيضا الطويلة //

    عينها الزرقاوان و تلك البشرة الثلجية ,،

    بدت تلك الطفله كملاك ~




    كان ايراجون يتجول في القلعة و كأنها المرة الاولى التي يرى بها العالم فكان يتفقد كل ما في طريقة و يتأمله،

    قفز في كل مكان حتى وصل لنافذة كبيره توقف عندها و اتكاء على زجاجها ليتأمل ساحة القلعة كان البياض هو ما يمكن رؤيتة من خلال النافذة الارض التي رسمت عليها اثار العجلات و المارة كانت الصناديق المرتصة و عجلات العربات و كذلك ادوات التنظيف قد غطية بالثلج من اعلاها ذلك الثلج الذي بدى كسكر الحلوى فوقها.
    تأمل الحراس و هم يسيرون بخطى ثابتة في مجموعات و يتفقدون الساحة و يراقبون المارة من الخدم.
    الدخان المتصاعد من مدخنة المطبخ كان دافئ المنظر و رسم بعض الملامح ع السماء البيضاء ملونناً سقف المطبخ المغطى بالقرميد الاحمر بلون رممادي باهت.
    بينما يتأمل ذلك ، خرجت فتاة صغيره من الباب الخلفي للمطبخ و اغلقت الباب خلفها.
    ادارت ظهرها و راقص الرياح شعرها الذهبي الطويل في تلك اللحظة اعتقدت اني رأيت ملاكاً عينان زرقاوتان مضيئتان و بشرتها التي تبدو ببياض الثلج وبخدين اشبه بحبات الكرز و شفتان صغيرتان بلون وردي.
    "ملاك"
    "سيدي"
    التفت ايراجون مستغرباً و خجلا مما قاله ليرى ارينا خلفه محقتاً به و قالت: مالذي كنت تقوله
    احمر وجهه ثم قال: لقد كنت اتجول فقط
    - اوه حسناً انا سوف اذهب إلى مكتبي لانجز بعض الامور
    راقب ايراجون اريا و هي تمشي مبتعدة و التفت بسرعه نحو النافذه، لكن الملاك كانت قد اختفت

    ***

    "يوهان"
    قالت ذلك بصوت خافت بينما تطاير البخار في من شفتيها الارجوانيتان
    التفت لها ذلك الظل وقال: سوف اذهب
    - اعده قبل ان يتفاقم الوضع و ايضاً كن حذرا
    - لماذاً
    - الطيور قالت ان هنلك سلسترا

    في ذلك المكان المثلج المغطى باعمدة الخشب المرتصة بلون ازرق داكن ممتدة على مد النظر و كانها لا تنتهي حدة المنطقة، الحدود التي يقف فيها الظلان الذان يخططان لشيء ما في الخفاء يخططان للبحث عن شيء ما.

    يتبع ...
    التعديل الأخير تم بواسطة Drhr ; 6-11-2014 الساعة 08:20 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...