...
وَكَريشةٍ في وَجْهِ ريحٍ عاتِيةْ
وَمُحاصَرةْ
في لَيْلِها في الزّاوِيةْ
كانَتْ عُيونُ القَلْبِ
مُثْقَلَةٌ بِأُمْنِيَةٍ تُحَرِّقُها
الصُّروفُ القاسِيةْ
لَمْ يَأْتِها
مِنْ فَوْقِها سَيْف العَزيمَةِ حينَ خَرَّتْ
في المَسالِكِ راجِيةْ
هَلْ وَحْدَها
سَتَنالُ مَجْدَ مُثابِرٍ
هَلْ وَحْدَها
سَتَسيرُ نَحْوَ الهاوِيةْ
وَهُناكَ تَنْكَسِرُ القَناديلُ الَّتي
كانَتْ تُعانِقُها القُلوبُ الحانِيَةْ
حَتّى مَتى
سَتَظَلُّ
رَهْنَ الإعْتِقادْ
بِثَباتِ قاعِدَةِ النُّفوسِ الرّاضِية
حَتّى مَتى
سَتَظلُّ ثَمَّ مُشَتَّتا
لا تَمْتَطي ريحاً
تَهُبُّ مُواتِيَةْ
إخْلَعْ جَلابيبَ انْكِسارِكَ إنَّما
كُلُّ النُّفوسِ
إِذا تُقاوِمُ
عارِيةْ
...
المفضلات