1⃣

من هدي السلف مع القرآن في رمضان: كان ابن مسعود يختم في رمضان في ثلاث، وفي غير رمضان من الجمعة للجمعة.
* فضائل القرآن للفرياني

2⃣

من مشاعر الأئمة تجاه القرآن: هو ينبوع الحكمة، وآية الرسالة، ونور الأبصار والبصائر، من اتخذه سميره وأنيسه، وجعله جليسه على مر الأيام والليالي؛ نظرًا وعملا، لا اقتصار على أحدهما؛ فيوشك أن يفوز بالبغية، وأن يظفر بالطلبة، ويجد نفسه من السابقين في الرعيل الأول.

*الإمام الشاطبي


3⃣

ورد الصوم في القرآن كفارة لعدد من الذنوب العظيمة، وعند التأمل تجد أن من أبرز أسباب وقوعها ضعف الإرادة، والصوم من أعظم وسائل تقويتها وتوجيهها. فهل نستثمر هذه الشعيرة لتهذيب هذه الملكة وبنائها ابتداء قبل أن يموت الصوم كفارة وجزاء؟
* أ.د.ناصر العمر


4⃣

استعن على فهم ما يشكل عليك بقراءة بعض الكتب المعينة في هذا، ومنها: التفسير الميسر (ط.مجمع الملك فهد)، أو كتاب د.الأشقر (زبدة التفسير)، أو ما تيسر من التفاسير الموثوقة كتفسير السعدي، رحمهم الله جميعاً.


5⃣

تجنب ذنوب النظر، والكلام، والسماع، وذنوب القلب، فإن لهذه تأثيرًا في عدم اكتمال التأثر بالقرآن، فالذنوب من الحجب عن التدبر، وتزداد كلما عظمت الذنوب، وقيل هذا وبعده: عليك بالدعاء والانطراح بيت يدي مولاك بأن يفتح الله قلبك لفهن كتابه والعيش معه.


6⃣

سأقرأ القرآن باحثًا عن دهشة الحياة.. عن الخلوص من وساوس الغواة. سأفهم القرآن للبناء والعمران، ولن أراه فكرة عديمة، أو تحفة قديمة.. سأقرأ القرآن باليقين.. بالشفوف.. بالتسليم والإذعان. لن أقرأ القرآن للنكوص أو لأجل لقمة حقيرة، لن ألوي الحروف عامداً، لن أقراه بغية صرف الوجوه، أو لأطعن الخصوم.
* د.خالد بن عبداللّه المزيني.


7⃣

لو عمل المسلمون بأدب قرآنهم للفتوا الأنظار إلى روعته أكثر من ألف جمعية، وألف خطاب، وألف كتاب.
* مصطفى السباعي، هكذا علمتني الحياة 252


8⃣

من الأسباب المعينة على التدبر: استعراض موضوعات السورة قبل قراءتها، وسيكون حسنًا لو وضعتها في جدول، أو في شجرة تكون أمامك عند قراءتك، هناك ستتجلى فوائد لم تكت بالحسبان


9⃣

من يظهر الغش في ثوب النصيحة والإصلاح يفضحه الله، وهم أربعة أصناف، ورد تعيينهم في القرآن، وهم: محرفوا الكتاب (البقرة:85)، مانعوا الذكر في المساجد (البقرة:114)، المفسدون في الأرض (المائدة:33)، المجادل الجهول المحادد لله (براءة:63)، (الحج:6).
* د.خالد المزيني.


🔟

كنت متأثرًا ببعض الذين سلكوا منهج ما يسمى بـ(التنوير)-؛ لأني كنت أرى فيهم استقلالا فكريًا وشرعيًا! فلما تدبرت كتاب الله بتجرد، وتأملت في واقعهن وتفكيرهم، استبات لي ميلهم عن المنهج الصحيح، رأيت فيهم تمييعاً لأحكام الدين، وتنازلا بسبب ضغط الواقع، فرجعت للمنهج الحق، هدانا الله وإياهم للحق.


الفكرة رائعة سلمتم