إنها أشبه بشجرة كانت تثمر ما لذ وطاب .. من أنواع الثمار بألوانها ...
ثم متى ما هي شاختْ .. وعجزتْ عن الحمل ... قطعوها فقالوا .. كان هنا شجرة ...
فقالوا .. صار هنا أرضٌ لمشروعٍ وحياةٍ جديدة ...
تناسوا ظلها حينما كانت تطوي نفسها عليهم .. وحولها إلى وجبة دسمة من الفتات ...
كل تلك الحسنات .. أفناها ذنب واحد .. أتى بغير ذنب!! ...
تلك سنة الحياة ..
وسنة البشر .. أن يتعظوا ...
نص آخر جميل ... قصير .. نعم ... ولكنه حوى هدفه ...
ربما بعض العبارات .. كان من الممكن أن تكون أحسن ممّا هي ...
كـ" تَرْسُمُ لَوْحَةً بِها أَلْوَانِ... " ... فالمراد أفهمه .. ولكن التعبير لم يكن موفقًا جدًا .. باستخدام حرف الجر ...
أيضًا .. " إِلَّا أَِنَّهَا فَقَدَتْ رُوحًا. نَسِيَت ِمَرَحًا، " ... هل فقدان الروح .. هو ذاته نسيان المرح؟ ...
فالجملة توضح .. بأن الروح هو المرح ... وأعتقد بأن هدفكِ بأن فقدان الروح .. تسبب بزوال المرح ... ولذا أظنكِ بحاجة إلى حرف الـ[ ف ] .. قبل نسيت ...
+ أشعر قليلًا .. بأنّ الانتقال إلى تلك الجملة .. بعد ما سبقها ... هو انتقال - كما اسميه - .. انتقال [ خشن ] ...
ربما لو صيغت العبارة بشكل أفضل .. لاختلف الأمر ^___^
وكذا في " تَنْشُرُ حُبًّا تَمْلَأُ... بِهِ كُلَّ الأَرْكَانِ... " ... مع أنها شيء لا يذكر .. لكن التمستُ لكِ حتى في ردودكِ ... عدم الاهتمام جدًا إلى تقسيم الجمل الصحيح ... رغم أنه مهم
النهاية كانت رائعة فعلًا .. وأعجبتني .. لاسيما هاته ...
" لَمْ يَذْكُرْهَا أَحَدُ حيٌّ..
لَمْ يَنطِقُها أَيُّ لِسَانٍ!
هَذَا حَالَ البَشَرِ كَكُل...
ٍّ وَكَأنَ وُجُودُهَا مَا كَانَ. "
فحقًا كما قلتُ ...
ربنا الرحمن .. يغفر بالتوبة ذنوبًا ... والبشر .. بنسخوا بالذنب الحسنات!! ...
وفقكِ الله أي أخية .. وهدانا جميعًا سبل الخير والفلاح ...
نص جميل كما العادة .. ونشاط أجمل .. يظهر فيك الإقدام نحو القلم الأسمى ...
ألا فرزقكِ الله ما تسعين إليه ... وجعل الكتابة .. لكِ لا عليك ... وكذا الجميع ...
دمتِ على طاعة .. وفي أمان الله ...
عين الظلام
المفضلات