[h=2]أخذناها بحدِّ السَّيفِ قهرًا . . أعدناها مغالبةً وَغصبا
وَقدْ شُفِيتْ صدورُ المؤمنينا . . وَقدْ مُلِئَتْ قلوبُ الكفرِ رعبا[/h]
|
|
قال عليه الصلاة والسلام: ((كفى بالمرء إثما أن يُحدث بكل ما سمع))
الجميع يُعتبر مصدر موثوق لا يكذب ولا يُرد (بفاسقهم وكافرهم)
إلا أصحاب الشأن فهم فَجَرة كَذَبة أفّاكون مجرمون (خوارج مارقون)
إن الله أمر بالعدل حتى مع الكفار
وبني جلدتنا حملوا الكره والحقد والتحزّب في قلوبهم فأعماهم وصدهم عن الانصاف
ما ضرّ من قبلنا الشائعات والبهتان والأراجيف في الصد عن الحق (والله متم نوره)
وستثبت الأيام من على الحق ومن على باطل
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
|
|
|
في أُمَّتي أُسـدٌ كُمـاةٌ أصبحُوا .. مثلاً لنا أضوَاءُ عـزٍّ تظهـرُ
لم يركنُوا لمفَاخر الأجدادِ بـل .. بدمائهِم صفحاتِ مجدٍ سطَّروا
بدمائهم يَحْيَى الجهَادُ كأنَّهُـم .. سحُبٌ أظلَّتْ بعدَ قحطٍ تُمطرُ
بكِتَابهِم ظُلماتِ عصري بدَّدُوا .. بسيُوفهِم سِيرَ الصَّحابةِ كرَّروا
|
والقتل فينا ديدنٌ وعلامةٌ .. عن صدقنا إنّ الجبان معمّرُ
ما مات منا سيّدٌ بفراشه .. أو كان في سوح الوغى يتأخرُ
وإذا تجندل قائدٌ منا علا .. في إثرهِ شهمٌ جوادٌ قسورُ
والقتل للأحرار ليس بسبةٍ .. ودّ النبي القتل لو يتكررُ
والقتل في ذات الإله كرامةٌ .. إنّ الشهادة للذنوب تكفرُ
والقتل خيرٌ من حياة مذلةٍ .. تنهى اللئام بحكمها أو تأمرُ
يا ربِ فاشدد أزرنا حتى تُرى .. أشلاؤنا لك قربةً تتناثرُ
|
|
|
|
|
بلسان سليط وعقل بليد وسفاهة خلق يتعامل مع جميع مخالفيه، يرمي التهم على هذا وذاك
ويظن أنه بهذه الحماقة يتغلب على خصومه! لا يعلم أن الكثير يتقونه لفحش كلامه وبذاءة ألفاظه!!
قال الإمام مالك: "إذا رأيت الرجل يدافع عن الحق فيشتم ويسب ويغضب فاعلم أنه معلول النية لأن الحق لا يحتاج إلى هذا"
|
طال الطريق وملنا الترحال.... وتغلقت في وجهنا الامال
الراحلون الى المدى المجهول لا... هادٍ ولازاد ولا ابطال
خلف الظهور ديارنا واماننا ....تبكي على ايامنا الاطلال
هل ذقتم الاخراج من اوطانكم.... هل تعرفون الدمع كيف يسال
هاذي قوافلنا يسير بها الاسى.... ويحفها الاخطار والاهوال
بغداد نبراس الحضارة دنست.... قهرا وعاث بمجدها الانذال
تأتي بلاد الرافدين وملؤها.... تلك الدماء وهذه الاوصال
الليل رعب والصباح مذابح.... والواع صعب والسهول قتال
يهوي رصاص القاذفات كانه...l وبل على هاماتنا هطال
|
|
|
|
|
[وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله]
ينادون في كل محفلٍ "هيهات منّا الذلة"
وهم أذلة؛ أذلهم الله فلا منعة لهم، وجعلهم تحت أقدام المسلمين، وإن علوا في زمن سيبقون تحت أقدام المسلمين
التعديل الأخير تم بواسطة [مِسعَرُ حَرب ; 9-8-2016 الساعة 08:55 PM
|
لا تكن كتاباً مفتوحاً يقرأه الجميع، إجعل لنفسك الخصوصية الكافية، تحّكم بمشاعرك، تحّكم بتصرفاتك
ولا تبح بسرك لكل أحد، فصديق اليوم، قد تجده غداً في صفوف الأعداء!
إذَا ضَاقَ صَدْرُ الْمَرْءِ عَنْ سِرِّ نَفْسِهِ * * * فَصَدْرُ الَّذِي يُسْتَوْدَعُ السِّرَّ أَضْيَقُ
|
|
صبرنا الى أن مل من صبرنا الصبر *** وقلنا غدا أو بعده ينجلي اﻷمر
فكان غد عمرا ولو مد حبله *** فقد ينطوي في جوف ذاك الغد الدهر
وقلنا عسى أن يدرك الحق أهله *** فصاحت "عسى" من "ﻻ" و "ﻻ" طعمها مر
عجبت للعرب يهضم الليث حقه *** ويفخر بالسنور .. ويحك يا عصر
سلام على الدنيا سلام على الورى *** اذا ارتفع العصفور وانخفض النسر
المفضلات