اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح القلم مشاهدة المشاركة
مع أنه يعد من الخطأ هذا الاعتقاد لكني أوافقك بجُلِّ ما تقول

بعض الروابط يكون وجودها كعدمه إن لم يكن أسوء ..
طبعًا أقصد من غير ذوي الأرحام

نعم صحيح تمامًا
أما ذوي الأرحام فوضعهم مختلف بالتأكيد


يا مسكين .. أعانك الله لو كنت مكانك لجننت من الفزع

أعتقد أنني كنت قريبًا من هذا!
خاصة أنني أعاني ضعف الرؤية الليلية
بمعنى أن أي شخص يراني في بداية الظلام يستطيع تمييزي من بعيد ويناديني باسمي
أما أنا فبكثير من الجهد أستطيع أن أرى كيانًا أسود غير واضح
وآنذاك اجتمعت المفاجأة بالصراخ هذا مع بروز ما بدا لي كيانًا غريبًا جعلني أظنه جنيًا وقد برز
لي في الظلام ينوي افتراسي!


أذكر مرة ذهبنا لزيارة خالة بعيدة كنت وقتها في السادسة من عمري فذهبت أنا وفتاة من عمري لا أذكر درجة قرابتها من تلك الخالة لنحضر دلو ماء من الجيران

فجاء فتى في الثانية عشر من عمره تقريبًا >كان عجيبًا في شكله .. بشرته سوداء جدًا وشعره أشقر جدًا وعيناه خضراء < فسألته من أين أنت؟

>ظننته من دولة أخرى < فقال أنا ابن سنجار ولم أكن وقتها قد سمعت بهذا الاسم فقلت أستفسر.. سنجار أم سنجاب؟!

فانفجر الفتى باكيًا وذهب يجري نظرت إلى الفتاة بجانبي فإذا هي غارقة في الضحك فقالت نحن دائمًا نناديه بالسنجاب

لم أفكر بالأمر كثيرًا ولما عدت إلى البيت ....

وجدت تلك الخالة واقفة بانتظاري فأسمعتني كلمات قاسية وكأنني شابة قد آذت طفلًا صغيرًا عندها علمت أن الفتى يكون ابن شقيق زوجها

أخجلني التوبيخ فاختبأت خلف والدي وغفوت دون أن أدري وعند الغروب أيقظتني والدة الفتى وهي تصرخ "لقد وقع الجدار على شقيقك "

ولا أدري هل قالت لي ومات أم هيأت لي مخاوفي أنها قالت ذلك ^^"

فلم أشعر بنفسي إلا وأنا أقفز من مضجعي لأصطدم بشقيقي عند الباب يبدو أنه صعد على جدار متداع فانهار تحته دون أن يؤذيه

عندها سقطت على ركبتي وأخرجت كل ما بصدري من عبرة أذكر وقتها أنني بكيت لساعات ولم أدخل بيت تلك الخالة بعدها أبدًا

وهل هذه طريقة في الإيقاظ!!
أعانكِ الله أختي الكريمة، موقف صعب بكل ما في الكلمة من معنى


سلمك ربي وباركك لطريف ما سردت لنا فمهما كانت المواقف مؤذية في وقتها تكون طريفة عند السرد لاحقًا صح؟



صح...
فحينما كتبت الخاطرة بدا لي موقف (زوجة جد ابن خالتي) شديد الطرافة، وجعلني أبتسم
أما وقت حصول تلك الحادثة فكنت على وشك الإصابة بنوبة قلبية