تلكَ الخيبةة المؤلمة التي تَعقُبْ ذاكَ الترَقُبْ المليء بالسعادَة أتسائلْ إن كُنتُ سأكُفُّ عن تذوقها يوماً ما !
|
|
"ذكرياتْ"
في لَحْظَةِ شرودْ ، مرَّتْ بعقلي بعضْ اللمحاتْ
عن تلكَ الذكرياتْ البعيدَة
رُغمَ خجلي أثناء تَذَكُّرِها ، إلا أنَّها أثارتْ فيَ الحنين
سعيدَةْ بامتلاكها !
سعيدَة أنها مازلتْ تؤثر بي !
كانت لحظات تجربتي الأولى ، كَيْفَ لي أن أنسى !!
سأظَلْ مُحتفظَة بها بداخلي ،
"سِرِّي الذي لن يقربُهُ أحدْ" لَمْ ولَنْ أنساكَ ..
|
ذلكَ التوتر يُؤَرِقُني ،
ذلك الضغط يقتلني ،
أَكُلُّ هذا لأن رأيي خالفَ رأيهمْ !!
أليستْ تلكَ حياتي ! و هذه قراراتي !!
أليسوا يقدمونَ النصيحة لأقبلها أو أرُدُّها !
فلِمَ يبدوا الأمر أنِّي في حرب معهم !
كَمْ أُريدُ تلكَ الشجاعةْ لأصرخْ بوجههم بتلك الحقيقة ،
ليسَ ليْ سوى مُلاذي حيثُ أُخرجْ مكنُونَاتيْ
و أعودْ لألتزم ذلكَ الصمتْ في وجُوهِهمْ مَرَّة أُخرى ..
|
" الحُبْ الأوَّلْ " ؟؟
هوَ مِثلَ طَلقَة التحصين ^^
تَتَوَتْرْ قبلَ أن تحصُلْ عليه ، و يؤلِمُكَ بإيجاز عندما تَحْصُل عليه
لكِنَّكَ تُصبِحْ بِخيرٍ بعدها =")
و يترُك نُدبَة لَن تستطيع مَحْوَها بأي طريقة حاولتْ ^^
تلكَ النُدبَة ستَظَل تُطارِدُكَ بذكرياتْ تتمنى نسيانها
|
~>
الكلمة التي يلفظها الإنسان لا يمكن أن ترجع ..
إنها تصل إلي اذن السامع. وتحدث تأثيرها في فكره. وفي قلبه وإحساساته وشعوره.
وقد تستقر في ذاكرته إلي مدى طويل. لا يستطيع قائلها أن يسترجعها. محال ..
قد يعتذر عنها. أو يحاول تبريرها. أو يقول " لم أكن أقصد .. "
ولكن الكلمة سجلت عليه وانتهي الأمر. وقد يحاسب عليها. ولو بعد زمن ..
فلو قلت كلمة أهنت بها إنسانا أو جرحت شعوره. أو كشفت بها مشاعرك نحوه ..
قد تظل هذه الكلمة كامنة في قلبه. تؤلمه. مهما اعتذرت عنها ..
وقد يذكرها لك ولو بعد سنوات !
" تكلم كما لو كانت كلماتك مكتوبة بحروف من نور على صفحة السماء .. وإنها لكذلك .. "
<~
انتبهوا لكلماتِكُم ، قد تَترُكْ أثرَاً كبيراً في نفس السامِع
قَد تكونُ سبباً في شعورِهِ بمشاعِرَ سيئَة ، و قد تُحَطِّمُ أحلامهُ و أنتَ لا تَزِنُ كلمَاتِك </3
رِفقاً بِمَن تُحادِثُهُم !
|
|
|
و قَد يكونُ شيئاً بسيطَاً للغايَة في نَظَرِ الجميع
كبيرٌ في عينيك ، كفيلٌ بإدخالِ السرورِ عليك
يترُك أثَرَاً كبيرَاً فيك حَدَّ نسيانِكْ كُل تلكَ الأمور الكئيبَة بداخِلِك
هوَ ليسَ بسيطَاً بالنسبَةِ لَكَ أبدَاً
>> لَقَد تَبَدَّدَت تلكَ الإحباطاتْ بداخلي في لحظَة ^^
|
|
|
كانَ هذا آخرُ ما أتوقَّعُ سماعه !
رُغمَ أني شعرتُ بأن هذا سيحدُث لكني كُنتُ فقط أتجاهل الأمر
كأني لا أريده أن يحدث لأني أعلم جيداً أني سأشعر بالارتباك و الارتباكِ فقط دون القطع فيه
لكن حقاَ تجاهلُهُ لا يعني أنه لن يحدُث
و قد حدث الآن و وُضعتُ أمام الأمر الواقع كيف سأتعامل معه !!!
|
المفضلات