ماذا تتوقع أن يحدث بعد 500 سنة
طبعا موضوع أثار الفضول لدي أحببت أن أرى ما يدور في ذهن كل منا وأتمنى أن يفعل من قبل المشرفين والأعضاء
وبداية ً سأكتب ما يدور في ذهني طبعا ً وما يدور في خلدي .......
بما أن هذا الموضوع هو الموضوع الأول لي في هذا المنتدى لا بد أن أحرص أن يكون بالصورة المطلوبة ولا أدعي الكمال فمن طبيعة البشر الخطأ والزلل .....
والإنسان أسرار وأفكار يدلك قلمه على شخصيته وفكره وماهية طبيعته . ولا شك في أن الإنسان يستفيد من خبرات الآخرين وتجاربهم .....
تخيل معي ماذا سيحدث في هذا العالم بعد نصف قرن
( سائر بين هذه الخليقة ، أرى معاناتهم وما يبذلونه للبحث عن السعادة ، كل منهم يفكر في يومه ولا ينظر إلى المدى البعيد ، فكرت كيف سيعيش الناس بعد مدة من الزمن ؟ كيف هي حالهم ؟ كيف معيشتهم ؟ ماذا سيحدث في خضم هذه الأحداث التي يشيب منها رأس الولدان ؟ أفكر في أهلي مالي عشيرتي الناس من حولي ماذا جرى لهم ؟
فإذا أنا بشجرة أعجبني ظلها قررت أن أستلقي تحتها من شدة التعب وكأنها الوحيدة في هذا المكان . أخذني النوم , واستغرقت فيه ......
فكرت ماذا جرى للعالم من حولي ، ما بال القوي يأكل الضعيف ، هل التقنيات والتطور والتكنولوجيا هي القوة
ما بال المسلمين في معزل عن هذا .....
ومع خضم هذه الأحداث ، قامت حرب ضروس دمرت الأخضر واليابس فلم يبقى سوى الخيل والبغال " لا بترول ، لا طاقة ، لا تقنية "
استفضت في تفكير عميق شل ذهني تقريبا لأراني بواقع مرير ، وأظنه خير للإسلام والمسلمين ليعود المجد والعز لهذا الدين الحنيف .....
فإذا به يعود الإسلام شامخا ً عزيزا ً ، طاش الكفر والكفره وأصبحوا للمسلمين خدم وأسرى . وهذه سنة الله في خلقه
" وتلك الأيام نداولها بين الناس ..... "
لا ترى في البسيطة إلا دمار ونار من أثر الفتن المتعاقبة .. أصبحت الدنيا كالليل المظلم ليلها كنهارها من سوء فعل البشر بها ، سخرها الله لهم فلم يحسنوا استخدامها
بل إن البعض قادتهم عقولهم ولم يفكروا إلا بأنفسهم ..." كاذبون , مخادعون ، أنانيون ، ....."
ولكن لله في خلقه شؤون ، بدأت الحياة البدائية ، " تستطيع أخي أن تقرءا بعض ما كتب في حياة السابقين لتعرف حياتي اليوم "
رائحة الإيمان تعطر الصباح الجميل مع صياح الديك في الصبح الأصيل ... لتعلن عن يوم جديد وعالم جديد مثير للاهتمام ... فاليوم فيه كدح ونصب ولكن قلب مستقر بالإيمان .
العالم دمار واندثار وفي القلب جنة وبستان ، لا هم لا قلق لا اكتئاب (((( مع تطبيق شرع الله )))))
بعدها صحوت من سبات تخلله أماني وأمنيات وتخيل لعالم جديد ، ولكن كان الواقع يختلف لم يبقى في الأرض إلا القليل لأن العالم كان في الفضاء ولم يكن في الدنيا شبرا ً من الأرض إلا وعليه اختراع وابتكار ....
فنظرة نظرة المتوجع فإذا عيناي تدمع وصرخت متوجعا بأعلى صوتي قائلا ً :
" ألا يبنى في هذا العالم المثير شجرة ً تذكرني بالماضي العريق "
أتمنى أن أرى ردودكم على الموضوع
المفضلات