خاتمة بقلم المؤلفة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى كل من قرأ الرواية .. أشكره جزيل الشكر على مبادرته و أتمنى أن تكون قد نالت على استحسانكم وإعجابكم ..

في هذه الرواية ، أحببت أن أجمع أكثر من جانبٍ في أحداثها ، و تفرقت الأحداث مرويةً على لسان شخصينِ من شخصياتها .. تغييراً للنمط المعروف ، وتسييراً للأحداث بشكلٍ مختلف ..وأحببت أن أحمّلها أفكاراً وحقائق واقعية، وأنبّه عليها .. علّها كانت واضحةً لكم ومنطقية ..

وربما كان اسلام جيم ، هو نقطة التحول في الرواية وأكثر أحداثها ثورةً ، من بعد أول حدث .. فبه حاولت إثبات أن العالم لو عرفنا وعرف الإسلام على حقيقته ، فسيلجأ إليه ولو في أبسط الظروف ..

وأوضحت شخصية حبيبة التمسك و الالتزام ، وعدة قِيَم ، كالصداقة وحب الوطن وبر الوالدين ، والابتعاد عن الفتن ..

كان للصداقة جانباً أوضحتُ أهميته ، فكان لها دورٌ كبيرٌ في تحريك الأحداث ..

أما عنوانُ القصة .. فيحوي الكثير من المعاني التي خرجت على هيئة كلمتان ، وتجلت واضحةً في النهاية .. فالقدر كتبه الله علينا خيراً كان أوشراً ، وفي كلا الحالتين نرضى ونحمد الله ، وهنا أنار القدر حياة جيم ، و حبيبة ، بعد أن واجهتهم بعض المتاعب والمصائب ..وبلقائهم ، كانت البداية ..
ففي كل الظروف مانقول سوى (قدر الله وماشاء فعل ) .. ومن أحسن وسار نحو الأفضل فله الخير في النهاية بإذن الله ..

هذه كانت كلمات ، أردت أن أذيّل بها الرواية ، لتعبّر عما أردت الوصول إليه ..وأرجو من الله العلي القدير أن أكون وفقتُ حقاً في كتابتها ، وأن لا يكون بها ما يعيب...أو يغضبه عز وجل .. ونيّتي فيها خيّرة ، والله أعلم بها ,,

التوقيع :
كاتبة الرواية .:.
رضوى