اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eslam2006 مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا جميعا بداية بأختي ريم ونهاية بأختي سينا مرورا بأخي bhbh وأخي كونان عوض وأختي الأكليل
والله تعجز الكلمات عن شكركم على هذه القصص الرائعة والعبر

ولكن لكي أجزل لكم في العطاء فأقول جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وجعل ذلك في ميزان حسناتكم

ولي بعض التعليقات البسيطة أرجو ان تتقبلوها مني بصدر رحب

أولا اختي ريم، في قصتك الأولى نسيتي أهم عبرة في الموضوع
هي ان الله تعالى جازى ذلك الشاب بسبب تقواه وغض بصره عن الحرام أكثر من اكثاره واجتهاده في الدعاء

لأنه غض بصره عن حرام فناوله الله تعالى هذه المراة بالحلال بدلا من الحرام بل وأكثر له بأن أغناه تعالى من فضله فأي مكافأة أعظم من ذلك وأي عبرة

نعم والله انها لعبرة

ذكرتني قصتك الجميلة هذه بقصة شبيهة فاسمحي لي بذكرها

كنت قد سمعتها من زمن بعيد فلذلك سأحاول ان ارويها بالطريقة التي أتذكرها بها

كان هناك أحد الشباب طلاب العلم الشرعي الذين بذلوا حياتهم في سبيل خدمة هذا الدين وفي سبيل تعلم العلم الشرعي

هذا الشاب تتلمذ على يد شيخه طلبا للعلم

لكن هذا الشاب كان فقيرا جدا

وكان اغلب حياته في المسجد بسبب عدم وجود مأوى يأويه

وفي يوم اشتد عليه الجوع وأخذ منه كل مأخذ فلم يستطع أن يصبر أكثر خاصة وانه حسبما أذكر لم يضع في بطنه لقمة واحدة منذ ايام عدة

فخرج يسعى في الارض لا يدري ال أين يذهب

ثم بعد فترة وجدا بيتا نافذته مفتوحة، وتلك النافذة تطل على مكان الطعام، وعلى المائدة يوجد باذنجانا محشوا باللحم، فلم يتمالك نفسه من الجوع فتسلق النافذة ودخل المنزل ثم أخذ احدى هذه الباذنجانات وقربها من فمه وهم بقضمها

وهنا تذكر الله تعالى عز وجل وتذكر ان هذه سرقة لا تجوز مهما كان جائعا، فترك الباذنجانة وعلى القطعة التي كاد أن يقطمها منها اثر أسنانه

ثم خرج ورجع الى المسجد

وكان شيخه يعلم حاله وما فيه من فقر، وايضا ما فيه من زهد وتقوى وورع

وسبحان الله تعالى، لقد أراد الله تعالى ان يكافئه على مخافته له، فبينما هو جالس في المسجد، إذ بامرأة عجوز في السن تطل على المسجد تستأذن الشيخ وتخبره بأن لها ابنة في مقتبل العمر، وهي بنت صالحة، يتيمة الأب، تريد أن تزوجها لشاب يخشى الله ويتقيه فيها

فرجح لها الشيخ هذا الشاب

فأخذته المرأة معها وأخذت ابنتها وذهبوا فعقد عليها عقد النكاح

وبعد العقد أخذته المراة لبيتها ليحتفلوا بالعقد، فاذا ببيتها هو نفس البيت الذي تسلقه وحاول دخوله

ثم بعد ذلك أجلسته على المائدة وقربت منه الباذنجان

فأخذ الباذنجانة التي كاد ان يقضمها وهو ينظر بدهشة، ثم ضحك وهو ييقول سبحان الله

فسألته زوجته ما بك

فحكى لها القصة واراها الباذنجانة وما عليها من اثار اسنانه

فقالت له الحمد لله الذي رزقك الباذنجان وصاحبة الباذنجان

فسبحان الله العظيم، بالفعل من ترك شيئا لله تعالى عوضه الله خيرا منه

وأشكرك أختي لإتاحة الفرصة

أيضا اختي أقترح كلما أضاف احدهم قصة الى موضوعك، ان تتكرمي بإضافتها لموضوعك الرئيسي وتكتبي فوقها اسم كاتبها، حيث ان الردود عندما تكثر فربما لا ينتبه الأعضاء لهذه القصص الجميلة والمفيدة

وجزاك الله خيرا انتي ومن شارك من الأعضاء وبارك فيكم جميعا

بالمناسبة ارجو من اخي bhbh ان يعدل الاية في مشاركته

قوله تعالى (ومن الناس من يشري نفسه) وليس يشتري

وجزاك الله خيرا اخي

ما شاء الله عليك لا ادرى ماذا اقول لك جزاك الله خير و لا تحرمنا من مشاركاتك الرائعة و ان شاء الله راح انفذ اقتراحك و انا كنت افكر فى هذا الامر جزاك الله خير و جعل الجنة مثواك و ان شاء الله راح اضيف العبرة الرائعة التى ذكرتها