اليكم
الجزء الحادي عشر:
وعندما وصل إلى بداية طريق الغابة, رأى أربعة طرق, فشعر بالحيرة, فقال سامي بكل تساؤل (أي طريق أسلك؟) عندها, سمع سامي صوتًا يقول (إذا أردت معرفة أي طريق تسلك, عليك أن تعرف ما الأسم المناسب لهذه الغابة المقسمة الى اربعة اقسام؟), فتذكر كلام جده القائل (هناك بعض الاجوبة موجودة في الاسئلة), فقال سامي (الجواب موجود في السؤال, الغابة مقسمة إلى أربعة أقسام, معناه أنها مقسمة إلى قسمن....ثم قسم هذان القسمين إلى قسمين آخرين....نصف... نصف النصفين...نصف النصفين هذا صحيح, لقد فهمتها, الجواب هو نصف النصفين أجل هذا هو) ثم عاد الصوت قائلاً (أحسنت, عليك أن تمر في النصف الموجود في اليمين, وعندما تمر ستسمعني مرة أخرى لإرشادك) احتار سامي مرة اخرى, فالصوت لم يحدد جهة اليمين بالنسبة لمن, هل بالنسبة له؟ أم بالنسبة للجهات الأصلية؟ وإذا كانت بالسبة للجهات الأصلية, فهو لا يملك بوصلة, وقف سامي وهو محتار, فخطرت بباله فكرة, فقال (إن وجهتي هي الجبل, لذا يجب أن يكون الطريق له علاقة بالجبل, وهذا معناه....أن الجهة اليمنى يجب أن تكون بالنسبة للجبل, إذًا يجب أن أسلك الطريق الموجود على... يساري, لأن يميني هو جهة اليسار بالنسبة للجبل, ويساري هو جهة اليمين بالنسبة للجبل, هذا صحيح, هذا هو الطريق) وسلك سامي الطريق الموجود على يساره, ولم يمض وقت طويل, حتى عاد الصوت مرة أخرى قائلا (الآن عليك أن تمشي في هذا الطريق وعيناك مغلقتان, إذا فتحتهما ستهجم عليك الحيوانات المسحورة في الغابة وتقضي عليك, وعندما تخطو مئة خطوة افتح عينيك, عندها لن تسمعني مرة أخرى) عمل سامي بكلام الصوت, ولكنه كلما خطا عشر خطوات, كلما سمع أصواتًا, أصوات غريبة, وكأنها أصوات استغاثة, وفجاة سمع صوت امرأة تقول....
ياتر شنو قالت المراة؟؟؟
الجزء الثاني عشر
ولا تتاخروا في الردود عشان ما اتاخر في القصة
المفضلات