في ذمَّةِ اللهِ ما ألقى وما أجِدُ
أهذهِ صخرةٌ أم هذه كبِدُ؟
|
في ذمَّةِ اللهِ ما ألقى وما أجِدُ
أهذهِ صخرةٌ أم هذه كبِدُ؟
|
|
ركِب السّفينة واستقلّ بأفقِها
فكأنّما ركِب الهلالَ الفَرقَدُ
|
|
لَو سارَ الف مدجَج في حاجَةٍ
لَم يَقضِها إِلّا الَّذي يَترفق
|
|
عرفتُ الهَوى مُذ عرفتُ هَواك
وأغلقتُ قَلبي عـمَّن سِواك
|
|
إِن صافحت يدُهُم أَيدِي صهَاينةٍ
حسبي من الفخرِ أَني مَا مددتُ يدي
|
|
فؤادي بربعِ الظاعنينَ أسيرُ
يقيمُ على آثارهم ويسيرُ
ودمعي غزيرُ السكبِ في عرصاتهم
فكيفَ أكفُّ الدمعَ وهوَ غزير
|
|
رآه مُستَغرقًا في نَومِه فَرأى
فيه الجَلالَة في أسمَى مَعانيها
فوقَ الثَّرَى تحتَ ظِلِّ الدَّوحِ مُشتَمِلًا
بُبردَةٍ كادَ طُولُ العَهدِ يُبليها
فهانَ في عَيِنه ما كان يُكبِرُه
مِنَ الأكاسِرِ والدّنيا بأيديها
وقال قَوَلَةَ حَقٍّ أصبَحَتْ مَثَلًا
وأصَبَحَ الجيلُ بعدَ الجيلِ يَرويها:
أمِنتَ لمّا أقَمتَ العَدلَ بينهُمُ
فنِمتَ نَومَ قَريرِ العَينِ هانيها
|
|
نَزوركم لا نُكافيكم بِجفوتِكم
إِنَّ المُحبَّ إِذا لم يُستَزَر زارا
يَستَقربُ الدار شَوقًا وهي نازِحةٌ
مَن عالَجَ الشَوقَ لم يستبعد الدارا
|
|
بَكت عيني وحقَّ لها بُكاها
وما يُغني البُكاءُ ولا العويلُ
على أسدِ الإِلهِ غَداةَ قالوا
أحمزَةُ ذلك الرَّجلُ القتيلُ
|
لا تقْعُدَنّ على ضُرٍّ ومسْغَبَةٍ ... لكيْ يُقالَ عزيزُ النّفسِ مُصطَبِرُ
وانظُرْ بعينِكَ هل أرضٌ مُعطّلةٌ ... منَ النّباتِ كأرضٍ حفّها الشّجَرُ
فعَدِّ عمّا تُشيرُ الأغْبِياءُ بهِ ... فأيُّ فضْلٍ لعودٍ ما لهُ ثمَرُ
وارْحَلْ رِكابَكَ عن ربْعٍ ظمئتَ به ... إلى الجَنابِ الذي يَهمي بهِ المطَرُ
|
رمضان جئتَ فبُوركت أيامنا
وتنفستْ عبقَ الجِنان قلوبُ
يا قطعةٍ من رحمةٍ من جنّة
يحلو المقام بأرضها ويطيبُ
|
المفضلات