[منقول] ~ الفرزدق و جـرير .. و معارك من نوع آخـر ! ..,

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 18 من 18

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية هلوله

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    2,240
    الــــدولــــــــة
    اسبانيا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Exclamation [منقول] ~ الفرزدق و جـرير .. و معارك من نوع آخـر ! ..,


    صباحكم / مسائكم رضا وسرور =))

    مما اشتهر في العصر الاموي البعيد المعارك الطاحنه والفتوحات العظيمه
    لكن معركتنا هذه ليست كغيرها !

    هي معركه دارت بين شعراء خلّد التاريخ اسماؤهم
    جرير والفرزدق والاخطل ثلاثه من اعلام الهجاء !

    كيف هي تلك المعـركه !

    لنبدأ اذاً على بركه الله =))

    التعريف بالشاعران

    جــرير

    28 - 110 هـ / 648 - 728 م
    جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي، أبو حزرة، من تميم.
    أشعر أهل عصره، ولد ومات في اليمامة، وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم فلم يثبت أمامه غير الفرزدق والأخطل.
    كان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً.


    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


    الفرزدق


    38 - 110 هـ / 658 - 728 م
    همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس.
    شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة.
    يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين.
    وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه.
    لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة


    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

    مما قيل فيهــم :


    سئل خالد بن صفوان - وهو علاّمة بليغ فصيح- عن الفرزدق وجرير و الاخطل .. فقال : اما افخرهم فخرا واوزنهم شعرا واركبهم وعرا, واشردهم مثلا واحسنهم ملامة, السامي اذا افتخر والطامي اذا زخر فالفرزدق ...
    اما اغزلهم بيتا واقلّهم قوتا , والقريب المأخذ والماجد الخضرم , والذي اذا مدح رفع واذا هجا وضع فالاخطل ...
    واما ارقهم شعرا واغزرهم بحرا واهتكهم سترا , واشدهم اذى , واحسنهم عتابا فجرير ...


    ماقبل المعـركـه !!


    الراعي النميري من قبيلة نمير وكان من سادات قومه وأسمه الحقيقي عبيد وكانت أمه تدعى بروع .
    كلنا نعرف ما كان بين جرير والفرزدق من الهجاء بالشعر فكليهما شاعرا العصر ,ولكن لم يرضى الراعي النميري بهذا الواقع لأنه كان يعتبر نفسه شاعراً موهوباً , ولكن الذي لم يعرفه ماذا كان جرير والفرزدق في الشعر .
    فقرر النميري أن يهجو جرير ويقف مع الفرزدق ,
    ولكن مالم يحسب حسابه رد جرير القاسي والذي يحكى أنه بسبب القصيدة التي هجاه بها جرير توفي بعدها بستة أشهر.
    والقصيدة هي :

    لقد خزي الفرزدق في معد فأمسى جهد نصرته اغتيابا
    فما هبت الفرزدق فقد علمتم وما حق إبن بروع أن يهابا
    أعد الله للشعراء مني صواعق يخضعون لها الرقابا
    أنا البازي المدل على نمير أًتحت من السماء لها انصبابا
    إذا علقت مخالبه بقرن أصاب القلب أو هتك الحجابا
    فلا صلى الإله غلى نمير ولا سقيت قبورهم السحابا
    ولو وزنت أحلام بني نمير على الميزان ما وزنت ذبابا
    فغض الطرف إنك من نمير فلا كعباً بلغت ولا كلابا
    لعلك يا عبيد حسبت حربي تقدك الأصرة والعلابا
    إذا غضبت عليك بنو تميم حسبت الناس كلهم غضابا
    ألسنا أكثر الثقلين رجلاً ببطن منى وأعظمه قبابا


    معارك جرير والفرزدق

    قال جرير :

    إنَّ الفرزدقَ أخزتهُ مثالبهُ. . . . . . . ..... . .عبدُ النهارِ وزاني الليلِ دبابُ
    لا تهجُ قيساً ولكنْ لوْ شكرتهمْ ..............إنَّ اللئيمَ لأهلِ السروِ عيابُ
    قيسَ الطعانِ فلا تهجو فوارسهمْ............ لحاجِبٍ وَأبي القَعقاعِ أرْبَابُ
    هُمُ أطْلَقُوا بَعدَما عَضّ الحديدُ به ...........عَمرَو بنَ عَمْرٍو وبالسّاقَينِ أندابُ
    أدوا أسيدة َ في جلبابِ أمكمُ................ غصباً فكانَ لها درعٌ وجلبابُ
    مُجاشِعٌ لا حَيَاءٌ في شَبيبَتِهِمْ.............. و لا يثوبُ لهمْ حلمٌ إذا شابوا
    شَرُّ القُيُونِ حَديثاً عِنْدَ رَبّتِهِ................... قَيْنا قُفَيرَة َ: مَسْروحٌ وَزَعّابُ
    لا تتركوا الحدَّ في ليلى فكلكمُ.............. من شأنِ ليلى وشأنِ القينِ مرتابُ
    فاسألْ غمامة َ بالخيلِ التي................. شهدتْ كأنّهُمْ يَوْمَ تَيْمِ اللاّتِ غُيّابُ
    لكِنْ غَمَامَة ُ لَوْ تَدْعو فَوَارِسَنا............... يومَ الوقيطِ لما ولوا ولا هابوا
    مجاشعٌ قد أقرُّ كلَّ مخزية َ ....................لا مَنْ يَعيبُونَ لا بلْ فيهمُ العابُ
    قالَتْ قُرَيْشٌ وَقَد أبلَيتُم خَوَراً.................: ليستْ لكمْ يا بني رغوان ألبابُ
    هَلاّ مَنَعتُمْ مِنَ السّعديّ جارَكُمُ............ بالعرقِ يومَ التقى بازٍ وأخرابُ
    أقْصِرْ فإنّكَ ما لمْ تُؤنِسُوا فَزَعاً............... عِندَ المِرَاءِ خَسيفُ النُّوكِ قَبقابُ
    فاسألْ أقومكَ أم قومي هم ضربوا......... هامَ الملوكِ وَ أهلُ الشركِ أحزابُ
    الضّارِبِينَ زُحُوفاً يَوْمَ ذي نَجَبٍ،.............. فيها الدروعُ وفيها البيضُ والغابُ
    منا عتيبة ُ فانظر منْ تعدلهُ.................. و الحارثانِ ومنا الردف عتابُ
    منا فوارسُ يومِ الصمدِ كان لهمْ............ قتلى وأسرى وأسلابٌ وأسلابُ
    فاسألْ تَميماً مَنِ الحامُونَ ثَغرَهُمُ.......... وَالوَالجُونَ إذا ما قُعْقِعَ البَابُ



    فأجابه الفرزدق:

    وَدّ جَرِيرُ اللّؤمِ لَوْ كَانَ عانِياً،................. ولَمْ يَدنُ منْ زَأرِ الأسودِ الضّرَاغمِ
    فإنْ كُنتُما قَدْ هِجتُماني عَلَيكْمَا........... فلا تَجَزَعَا وَاسْتَسمِعا للمُرَاجِمِ
    لمِرْدَى حُرُوبٍ مِنْ لَدُنْ شدَّ أزْرَهُ........... مُحامٍ عن الأحسابِ صعَبِ المَظالِمِ
    غَمُوسٍ إلى الغاياتِ يُلْفَى عَزِيمُهُ،....... إذا سَئِمَتْ أقْرَانُهُ، غَيرَ سَائِمِ
    تَسُورُ بِهِ عِنْدَ المَكَارِمِ دارِمٌ،............... إلى غايَةِ المُسَتَصْعَباتِ الشّداقِمِ
    رَأتْنَا مَعدُّ، يَوْمَ شَالَتْ قُرُومُها،............ قِياماً على أقْتَارِ إحْدَى العَظائِمِ
    رَأوْنَا أحَقَّ ابْنيْ نِزَارٍ وَغَيْرِهِمْ،........... .بإصْلاحِ صَدْعٍ بَيْنَهُمْ مُتَفاقِمِ

    حَقَنّا دِمَاءَ المُسلِمينَ، فأصْبَحَتْ لَنَا.... نِعْمَةٌ بُثْنى بهَا في المَواسِمِ
    عَشِيّةَ أعْطَتْنَا عُمَان أُمُورَهَا،............ وَقُدْنَا مَعدّاً عَنْوَةً بِالخَزَائِمِ
    وَمِنّا الّذِي أعْطَى يَدَيْهِ رَهينَةً............ لغارَيْ مَعَدٍّ يَوْمَ ضَرْبِ الجَماجمِ
    كَفَى كُلَّ أُمٍّ ما تَخافُ على ابْنِها،....... وَهُنّ قِيَامٌ رَافِعاتُ المَعاصِمِ
    عَشِيّةَ سَالَ المِرْبَدانِ كِلاهُمَا ..........عَجاجَةَ مَوْتٍ بالسّيُوفِ الصّوَارِمِ
    هُنالِكَ لَوْ تَبغي كُلَيباً وَجْدْتَهَا............ بِمَنْزِلَةِ القِرْدانِ تَحْتَ المَناسِمِ
    وَمَا تَجعَلُ الظِّرْبَى القِصَارَ أُنُوفُها........ إلى الطِّمّ من مَوْجِ البحارِ الخَضَارِمِ
    لهَامِيمُ، لا يَسطِيعُ أحمالَ مثلِهمْ...... أنُوحٌ وَلا جاذٍ قَصِيرُ القَوائِمِ
    يَقولُ كِرَامُ النّاسِ إذْ جَدّ جِدُّنا........... وَبَيّنَ عَنْ أحْسَابِنَا كُلُّ عالِمِ
    عَلامَ تَعَنّى يا جَرِيرُ، وَلمْ تَجِدْ............ كُلَيْباً لهَا عَادِيّةٌ في المَكَارِمِ
    وَلَسْتَ وَإنْ فَقَّأتَ عَيْنَيكَ وَاجداً.......... أباً لَكَ، إذْ عُدّ المَساعي، كدارِمِ
    هوَ الشّيخُ وَابنُ الشّيخِ لا شَيخَ مثلَه، أبُو كُلّ ذِي بَيْتٍ رَفِيعِ الدّعَائِمِ
    تَعنّى مِنَ المَرّوتِ يَرْجُو أرُومَتي......... جَرِيرٌ على أُمّ الجِحاشِ التّوَائِمِ
    وَنِحْياكَ بالمَرّوتِ أهوَنُ ضَيْعةً،............ وَجَحشاكَ من ذي المأزِقِ المُتَلاحِم
    فَلَوْ كُنتَ ذا عَقْلٍ تَبَيّنْتَ أنّما.............. تَصُولُ بِأيْدِي الأعجَزِينَ الألائِمِ
    نَماني بَنُو سَعْدِ بنِ ضَبّةَ فانتَسِبْ...... إلى مِثْلِهِمْ أخوَالِ هاجٍ مُرَاجِمِ
    وَضَبّةُ أخْوَالي هُمُ الهَامَةُ الّتي.......... بهَا مُضَرٌ دَمَاغَةٌ للجَمَاجِمِ
    وهَلْ مِثْلُنا يا ابنَ المَرَاغَةِ إذْ .............دَعَا إلى البَأسِ داعٍ أوْ عِظامِ المَلاحِمِ
    فَما مِنْ مَعَدّيٍّ كِفَاءً تَعُدُّهُ لَنا ............غَيرَ بَيْتَيْ عَبدِ شَمسٍ وَهاشِمِ
    وَما لَكَ مِنْ دَلْوٍ تُواضِخُني بهَا، ..........ولا مُعِلِمٍ حَامٍ عَنِ الحيّ صَارِمِ
    وَعِنْدَ رَسُولِ الله قام ابنُ حابسٍ....... بُخطّةِ سَوّارٍ إلى المَجْدِ حازِمِ
    لَهُ أطْلَقَ الأسْرَى الّتي في............ حِبَالِهِ مُغَلَّلَةً أعْنَاقُهَا في الأداهِمِ
    كَفَى أُمّهَاتِ الخائفِينَ عَلَيْهِمُ .........غَلاءَ المُفادِي أوْ سِهَامَ المُسَاهِمِ
    فَإنّكَ وَالقَوْمَ الّذِينَ ذَكَرتَهُمْ............. رَبِيعَةَ أهْلَ المُقْرَباتِ الصّلادِمِ
    بَناتُ ابنِ حَلاّبٍ يَرُحْنَ عَلَيْهِمُ.......... إلى أجَمِ الغابِ الطّوَالِ الغَوَاشِمِ
    فعلا وَأبِيكَ الكَلْبِ ما مِنْ مَخافَةٍ........ إلى الشّأمِ أدّوْا خالِداً لمْ يُسالِمِ
    وَلكِنْ ثَوَى فيهِمْ عَزِيزاً مكَانُهُ .............على أنْفِ رَاضٍ من مَعَدٍّ ورَاغِمِ
    وَما سَيّرَتْ جاراً لهَا من مَخافَةٍ،.......... إذا حَلّ من بَكْرٍ رُؤوسَ الغَلاصِمِ
    بِأيّ رِشَاءٍ، يا جَرِيرُ، وَمَاتِحٍ................. تَدَلّيْتَ في حَوْماتِ تِلْكَ القَماقِمِ
    وَما لكَ بَيْتُ الزَّبَرْقَانِ وَظِلّهُ؛............... وَما لكَ بَيْتٌ عِندَ قَيسِ بنِ عاصِمِ
    وَلكِنْ بَدا للذّلِّ رَأسُكَ قاعِداً،............ بِقَرْقَرَةٍ بَينَ الجِداءِ التّوَائِمِ
    تَلُوذُ بأحقَيْ نَهشَلٍ من مُجاشِعٍ....... عِيَاذَ ذَليلٍ عارِفٍ للمَظالِمِ
    وَلا نَقتُلُ الأسرَى وَلكنْ نَفُكُّهمْ.......... إذا أثْقَلَ الأعناقَ حَمْلُ المَغارِمِ
    فَهَلْ ضَرْبَةُ الرّوميّ جاعِلَةٌ لكمْ........... أبا عَنْ كُلَيْبٍ أوْ أباً مِثلَ دارِمِ
    فَإنّكَ كَلْبٌ مِنْ كُلَيْبٍ لكَلْبَةٍ.................. غَذَتْكَ كُلَيبٌ في خَبيثِ المَطاعِمِ




    رثاء الفرزدق :


    وكان جرير والفرزدق مع تساببهما قد تعاهدا على ألاّ يهجو أحدهما الاّخر اذا مات صاحبه , فمات الفرزدق أولا , فقال جرير :
    مات الفرزدق بعد ما جدّعته ....... ليت الفرزدق كان عاش قليلا
    ثم قال والله لا أزيد على هذا البيت شيئا البتة , ثم أخذ يرثيه وقال : والله انه ما تصاول فحلان فمات أحدهما الاّ كان الاّخر سريع اللحاق به . وفعلا لم يلبث جرير الا قليلا ولحق بصاحبه .. وهذه ابيات جرير في رثاء الفرزدق :



    لعمري لقد أشجى تميماً وهدها
    على نكبات الدهر موت الفرزدق
    عشية راحوا للفراق بنعشه
    إلى جدثٍ في هوة الأرض معمقِ
    لقد غادروا في اللحد من كان ينتمي
    إلى كل نجم في السماء محلقِ
    ثوى حامل الأثقال عن كل مُغرمٍ
    ودامغ شيطان الغشوم السملقِ
    عماد تميم كلها ولسانها
    وناطقها البذاخ في كل منطقِ
    فمن لذوي الأرحام بعد ابن غالبٍ
    لجارٍ وعانٍ في السلاسل موثقِ
    ومن ليتيم بعد موت ابن غالب
    وأم عيال ساغبين ودردقِ
    ومن يطلق الأسرى ومن يحقن الدما
    يداه ويشفي صدر حران مُحنَقِ
    وكم من دمٍ غالٍ تحمل ثقله
    وكان حمولاً في وفاءٍ ومصدقِ
    وكم حصن جبار هُمامٍ وسوقةٍ
    إذا ما أتى أبوابه لم تغلق
    تفتح أبواب الملوك لوجهه
    بغير حجاب دونه أو تملُقِ
    لتبكِ عاليه الأنس والجن إذ ثوى
    فتى مُضرٍ في كل غربٍ ومشرقِ
    فتىً عاش يبني المجد تسعين حجةً
    وكان إلى الخيرات والمجد يرتقي
    فما مات حتى لم يُخلف وراءه
    بحية وادٍ صولةً غير مصعقِ عن كل مُغرمٍ
    ودامغ شيطان الغشوم السملقِ
    عماد تميم كلها ولسانها
    وناطقها البذاخ في كل منطقِ
    فمن لذوي الأرحام بعد ابن غالبٍ
    لجارٍ وعانٍ في السلاسل موثقِ
    ومن ليتيم بعد موت ابن غالب
    وأم عيال ساغبين ودردقِ
    ومن يطلق الأسرى ومن يحقن الدما
    يداه ويشفي صدر حران مُحنَقِ
    وكم من دمٍ غالٍ تحمل ثقله
    وكان حمولاً في وفاءٍ ومصدقِ
    وكم حصن جبار هُمامٍ وسوقةٍ
    إذا ما أتى أبوابه لم تغلق
    تفتح أبواب الملوك لوجهه
    بغير حجاب دونه أو تملُقِ
    لتبكِ عليه الأنس والجن إذ ثوى
    فتى مُضرٍ في كل غربٍ ومشرقِ
    فتىً عاش يبني المجد تسعين حجةً
    وكان إلى الخيرات والمجد يرتقي


    انتهى بحمد الله وتوفيقـه ^^

    معارك دامت اربعيـن عاماً وما كتبت الا قليل =))

    دمتم رائـعين ^^

    التعديل الأخير تم بواسطة هلوله ; 16-7-2010 الساعة 02:33 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...