ما بين الأبيضِ والأسودِ..و اختيارِ ما لا نريد.. ستُبعَثُ امرأةٌ ويموتُ رجل!! ..|||(طلاســم 3)|||

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 27

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية وحي القلم

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المـشـــاركــات
    889
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ما بين الأبيضِ والأسودِ..و اختيارِ ما لا نريد.. ستُبعَثُ امرأةٌ ويموتُ رجل!! ..|||(طلاســم 3)|||

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قد نبئت بأن طلاسمي الثانية كانت أخف وطأً عليكم من أختها الأولى..فلذا
    توعدتكم بهذه ولتعلموا بأن مفاتحها لتنوء بالعصبة..فردوها علي إن كنتم فاعلين.. ^^
    إن العين التي اختارت قراءة موضوعي.. قد شاركت في إثم الإثارة ،
    فهناك ووصولاً إلى الطرف الآخر البعيد عن حدود المقالة،
    قد نتسآءل مالذي ولد ذلك الاختيار ،و ما الذي جعله متمكناً..
    لدرجة أنه خلق فرصة لظهوره
    فالعقل لا تحده إرشادات المرور عبر طرق التفكير الحر..
    وهو لا يقرأ " قف " ممارسا إيها ومن ثم يغادرها دونما أي تحريك..
    حتى ولو كان افتراضياً لجنبات الموضوع .

    يقول أحدهم :
    " خير لك أن تَكون متفائلا غير مصيب على أن تكون متشائما على حق .. "

    و أقول:
    بأنه له الحق في قول مايريد فهي حرية مكفولة له،
    وبالتالي لن يلومك أحد لو اخترت ما لا تريد أيضا !..
    كفستان عرس حملت حشوته إلى احتفال .. أجوف
    وعلى الرغم من أن ابيضاضه يرمز للطهارة والفرح..
    إلا أنه قد يحمل رغبة التوسخ في انعكاس شهوته الجامحة ،
    فتبدأ تلك الرغبة بجذب كل نقطة سوداء
    بدقة تجعل منها فاضحة المغزى..على صفحة مهولة من الفراغ..
    ومثال ذلك..

    المرأة : فالمـوت يبعـث فيها جانـب الرجـل ،
    دافعاً إياها إلى كـره ضعـفها وانكسـارها ،
    وعلى الحافة تراها تستلقي فلعل الطين أن يبتلعها أو يجف عليها..
    هي يتيمة حتى من ذات نفسها المنقوعة في تفاصيل القوة والقسوة ،
    ومشاعـر تلذذها بضعف مثيلاتها ، والتزين بجدائل زائفة ربت
    من بصيلات الجنوح إلى أن تلتمس مع خطوط لا تمت للفضيلة بقريب أو بعيد.
    لتؤدي طقوس إنكار للسواد.. بجسد غير منكر لكنهه . (أي حقيقته ومعناه)

    أو الرجل :الذي يصيح مدعيا أن الحياة أخذته رغم أنفه،
    رافضةً تصديقه ، متهمة إياه بخذلانها ،
    ثم يأتي ليتلحف بشيء من البياض ..مقترباً من..
    نهاية لبداية قد مضت ويأمل ببداية مستخدمة..
    قد اسعدت من قبله ..حتى لو عتى على تاريخها دهر ليس بقريب...
    ثم يخطو خطوات رقيقة ليدرك شيئاً من لحظات
    أنس قد ولت ..فتتعثر بين يديه قائدةً جنازته قبل موته ،
    ثم تندفع نحوه مستجدية إياه عمرا قليلا ليلمح
    منها أجمل فصول النضوج ، فلعله يشتاق لها
    أخرى فيلح بالبقاء نافياً كل بياض خادع
    في مجهريته الحمقاء متجاهلا كل بقع السواد.

    وفي ختامي ..رسالة إلى كائن ما :
    فقد قالوا..لا تتيبس في ظاهرك فأنت مهشم في باطنك ..
    وأقول: دع للبياض ادعاء فضيلته ... لأن ظلك الأسود دليل إدانتك
    فكل دافع كامن خلف أي عمل.. سيختبئ وراء نتائج ذلك العمل
    ولكنه سيظهر حتما يوما ما شئت ذلك أم أبيت.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

    كل ما أريده أن يكتب كل شخص رؤيته.. وفهمه الخاص
    للموضوع.. بحسب الطريقة التي يراها مناسبة
    حتى نستفيد من خبرة الجميع
    وحتى نوسع مداركنا
    ونرى الأمور من زوايا عدة
    ونكتسب طرقا أخرى للتفكير.. والتحليل


    وحي القلم

    كنت هنا،،
    التعديل الأخير تم بواسطة وحي القلم ; 23-11-2008 الساعة 04:31 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...